أكد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين مواصلة المضي قدماً في تنفيذ الرؤية الملكية السامية لبحرين المستقبل ودعم خطط ومبادرات واستراتيجية الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.

وقدم التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وإلى شعب البحرين وفي القلب منهم جموع العمال في كل مواقعهم العمالية بمناسبة العيد الوطني المجيد لمملكة البحرين وذكرى تولي حضرة جلالة الملك مقاليد الحكم، مؤكدا أن البحرين شهدت تطوراً وتنمية وازدهار واستقرار في عهد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.

وأضاف الاتحاد أنه يستذكر في هذا اليوم الوطني المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه والذي قدم للوطن والمواطن الكثير وكان خير سند لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.

وقال في بيان له: "يأتي هذا اليوم من كل عام لنستذكر فيه الإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة التي تحققت في البحرين والبناء والتطوير والتنمية والرخاء التي حصدها المواطنون في العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى".

ودعا الاتحاد الحر إلى أن يكون هذا اليوم الوطني المجيد هو بمثابة يوم فخر وعزة لكل مواطن بما تحقق على أرض البحرين ولاستذكار القيادات المؤسسة للبحرين والقيادات التي قادت عمليات التنمية والبناء والعمال الذين ضحوا وقدموا الكثير من الجهد والعرق في كل أماكن العمل من أجل أن تصبح البحرين كما هي الآن.

ودعا المواطنين، إلى أن يستنهضوا عزيمته لمواصلة البناء والتطوير والازدهار والعبور إلى المستقبل الذي ينشده كل إنسان ليحقق حياة معيشية كريمة ينعم بها وعائلته، وحياة آمنة مستقرة.

وبمناسبة احتفالات البلاد بيوم الشهيد، قال الاتحاد "هو يوم من أعز الأيام وأكثرها فخرا للمملكة، وسيظل محفورا في تاريخ الوطن يحفظ لهؤلاء الأبطال الذين قدموا أنفسهم وأرواحهم لأجل الوطن حاملين معهم لواء العز والفخر، في سبيل المحافظة على مكتسباته ورقيه، وعرفانا بفضل هؤلاء الأشاوس الذين ضربوا أروع الأمثلة وأصدقها فداء للوطن، وستبقى ذكراهم مشعلا متقدا يضيء دروب العزة والكرامة".

وأكد أنه ينظر لقرار جلالة الملك المفدى، بجعل يوم 17 ديسمبر الذي يصادف ذكرى تولي جلالته لمقاليد الحكم، ليكون يوما للشهيد البحريني، نظرة إجلال وتقدير، فقد كانت لفتة متميزة من جلالته تدل على المكانة العالية التي يحتلها الشهداء في ضمير ووجدان القيادة والشعب لما قدمه هؤلاء الأبرار من تضحيات تجاه وطنهم واستقراره وأمنه وتجاه أشقائه في الخليج نصرة لهم وحفاظا على أمنهم واستقرارهم وأمن المنطقة واستقرارها.