شاركت البحرين في الدورة الاستثنائية الحادية والثلاثين للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، الاثنين الماضي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث أكد السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، خلال الاجتماع، على حرص البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ومنذ اللحظات الأولى لانتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، على تعزيز التعاون مع دول العالم ومنظماته المختصة كمنظمة الصحة العالمية من أجل التغلب على هذا الظرف المستجد، إيمانا بأهمية العمل الجماعي الفعال لمجابهة كافة التحديات.
واستعرض الرويعي الجهود الوطنية للبحرين لاحتواء والحد من انتشار الفيروس بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، من خلال تشكيل فريق وطني طبي لتطوير وتنفيذ خطة تصدي متكاملة للجائحة واتخاذ مملكة البحرين مختلف الخطط والإجراءات الاستباقية، وفق أفضل الممارسات الوقائية والعلاجية مما جعلها في مصاف الدول التي تعاملت بالشكل الأمثل مع الفيروس، مشيرًا سعادته إلى التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بتوفير اللقاح الآمن للفيروس وإتاحته مجانا لجميع المواطنين والمقيمين بما يحفظ صحة وسلامة الجميع، من خلال خطة وطنية للتطعيم.
كما أشاد الرويعي بالجهود الحثيثة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في ترسيخ الدور المحوري للأمم المتحدة في الاستجابة لهذه الأزمة الصحية العالمية وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية من أجل تجاوز هذه المرحلة الحرجة والتعافي على نحو أفضل من خلال نهج شامل قائم على حماية وتعزيز حقوق الإنسان وضمان تحقيق التنمية المستدامة على أسس المساواة والاحترام المتبادل، مجددًا التزام البحرين واحترامها للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، مؤكدًا كذلك دعم المملكة وتضامنها كعضو فاعل في المجتمع الدولي مع الجهود المشتركة المبذولة في هذه اللحظة الفارقة للمضي قدما نحو تحقيق التطلعات المنشودة للدول والشعوب في دوام الاستقرار والتنمية المستدامة والتقدم والازدهار.
واستعرض الرويعي الجهود الوطنية للبحرين لاحتواء والحد من انتشار الفيروس بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، من خلال تشكيل فريق وطني طبي لتطوير وتنفيذ خطة تصدي متكاملة للجائحة واتخاذ مملكة البحرين مختلف الخطط والإجراءات الاستباقية، وفق أفضل الممارسات الوقائية والعلاجية مما جعلها في مصاف الدول التي تعاملت بالشكل الأمثل مع الفيروس، مشيرًا سعادته إلى التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بتوفير اللقاح الآمن للفيروس وإتاحته مجانا لجميع المواطنين والمقيمين بما يحفظ صحة وسلامة الجميع، من خلال خطة وطنية للتطعيم.
كما أشاد الرويعي بالجهود الحثيثة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في ترسيخ الدور المحوري للأمم المتحدة في الاستجابة لهذه الأزمة الصحية العالمية وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية من أجل تجاوز هذه المرحلة الحرجة والتعافي على نحو أفضل من خلال نهج شامل قائم على حماية وتعزيز حقوق الإنسان وضمان تحقيق التنمية المستدامة على أسس المساواة والاحترام المتبادل، مجددًا التزام البحرين واحترامها للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، مؤكدًا كذلك دعم المملكة وتضامنها كعضو فاعل في المجتمع الدولي مع الجهود المشتركة المبذولة في هذه اللحظة الفارقة للمضي قدما نحو تحقيق التطلعات المنشودة للدول والشعوب في دوام الاستقرار والتنمية المستدامة والتقدم والازدهار.