أكد رجل الأعمال نواف الجشي أن امتلاك البحرين للمقومات الأساسية للنهوض والازدهار، سيمكنها من تخطي التحديات ومواصلة تحقيق الإنجازات بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.

وأعرب في تصريح بمناسبة العيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك لمقاليد الحكم عن ثقته بأن البحرين ستشهد مزيدا من التقدم على مختلف الأصعدة بما في ذلك تنمية مختلف القطاعات الإنتاجية والاقتصادية.

واعتبر الجشي أنه من بين تلك المقومات الرؤية الثاقبة للقيادة وقدرتها على استشراف المستقبل ووضع الاستراتيجيات العامة على مستوى الدولة بهدف مواكبة متطلبات النهضة الحديثة، والتفاف الشعب حول القيادة، والأمن والاستقرار الذي تحظى به المملكة، إضافة إلى العنصر البشري البحريني القادر على العمل والعطاء.

وقال "إن الإنجازات الوطنية مستمرة وبالأخص التنموية والاقتصادية منها، وعند وجود تحديات في وقت من الأوقات فإن البحرين تخرج منه أقوى، لذلك نحن متفائلون كثيرا بأن يحمل العام القادم في طياته لنا بشائر خير ونمو بعد أن تمكنا من اجتياز العام الحالي الذي كان صعبا من الناحية الصحية والاقتصادية على العالم كله".

وأضاف الجشي، أنه منذ تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم شهدت البحرين الكثير من التطورات الاقتصادية من أبرزها تحسين بيئة الأعمال وجعل القطاع الخاص المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد، انطلاقا من خطط واستراتيجيات وضعت بدراسات معمقة من خلال مجلس التنمية الاقتصادية بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، والتي كرست الحرية الاقتصادية وتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية بيئة التجارة والأعمال والاستثمار بشكل جعل العديد من دوائر الأعمال والمنظمات العالمية تصنف الاقتصاد البحريني من بين الأكثر مرونة وحداثة على مستوى المنطقة والعالم.

وأكد أن الاقتصاد الوطني نجح في جذب العديد من الشركات الدولية التي جعلت البحرين مركزاً إقليمياً لأعمالها في المنطقة، بما يدعم خطط البحرين في التحول الرقمي وبناء اقتصاد المعرفية الذي يعتمد التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والتكنولوجيا المالية، معتبرا أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 جاءت لتضع أركانا وأسس جديدة لانطلاقة اقتصادية وتنموية للمملكة في المرحلة المقبلة.

وشدد على أهمية المضي قدما في عملية توفير كل ما يلزم من دعم لعملية تأهيل وتدريب العنصر البشري البحريني، بما يضمن زيادة مشاركته في مختلف القطاعات الإنتاجية، ويضمن استدامة العملية التنموية المنشودة في البحرين.