أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البحرين الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، أن خصوصية العلاقات بين دولة الإمارات والبحرين تنبع من الصلات القوية والعلاقات الأخوية المتميزة بين قيادتي البلدين، علاوة على العلاقات الاجتماعية بين الشعبين الشقيقين، إضافة للروابط المشتركة، سواء في إطار مجلس التعاون الخليجي، أو على الصعيدين العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن ذلك انعكس على التطابق في التوجهات المختلفة للبلدين.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني البحريني التاسع والأربعين، وعيد الجلوس الواحد والعشرين.

وقال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد، "يسرنا أن نهنئ صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وشعبه الشقيق باليوم الوطني المجيد وعيد جلوس جلالته، سائلين الله تعالى أن يحفظ البحرين وأهلها ويديم أفراحها وأمنها واستقرارها".

وأكد السفير الإماراتي لدى المملكة أن هذه المناسبة هي فرصة لنا للاحتفال بالأخوة الصادقة والتاريخ والمصير المشترك الذي يربط دولة الإمارات العربية المتحدة مع البحرين، حيث تجمع البلدين الشقيقين علاقات تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة، تنمو بقوة مع مر السنوات، بفضل من الله وعزيمة قيادة البلدين.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين الشقيقين، علاقات تقوم على أساس المساندة المشتركة في معظم القضايا، مشيراً إلى أن اللجنة الإماراتية - البحرينية المشتركة التي انبثقت في عام 2000، لها دور كبير في تعزيز وتطوير التعاون المشترك في كافة المجالات، السياسية، والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية والثقافية والسياحية والإعلامية والشؤون الاجتماعية والصحية والبيئية والطاقة والنقل والمواصلات.

ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تطوراً ملحوظاً في مجالات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة والتعاون في قطاعات المال والأعمال والسياحة والنفط والطاقة، في ظل تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين على أعلى المستويات، والوفود التجارية والاستثمارية، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2.4 مليار دولار، في مجال السلع غير النفطية، وذلك خلال العام 2019.

وفي ختام تصريحاته، جدد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، تهانيه إلى قيادة وشعب البحرين بعيدهم الوطني، وعيد جلوس جلالة الملك، متمنياً أن تعود هذه الذكرى والبحرين تنعم بمزيد من الرخاء والنماء والرفاهية.