افتتح محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة معرض المنحوتات الخشبية في مجمع السيف-ضاحية السيف بالعاصمة المنامة الاثنين الماضي وذلك ضمن فعاليات "ملتقى البحرين الدولي لنحت الخشب"، بتنظيم "ألوان الشرق" وبمشاركة محلية ودولية متميزة من خيرة النحاتين وفناني الأخشاب.
وأشاد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بالجهود الجبارة التي بذلها كل من المنظمين والفنانين المشاركين ورحب بالضيوف من خارج المملكة، مبيناً أنه تم عرض أكثر من 100 قطعة فنية لأكثر من 50 مشاركاً في المعرض، إضافة إلى مشاركة أكثر من 20 فناناً في الملتقى من أكثر من 10 دول مختلفة تعكس إبداعات المشاركين في أعمال فنية فريدة تحكي رؤى وتطلعات فنانين عشقوا الخشب ولامسوا عروقها.
من جانبه، ذكر الفنان النحات عبدالله الحايكي رئيس ملتقى البحرين لنحت الأخشاب، أن "اللجنة المنظمة وفي ظل هذه الجائحة قامت بتحقيق إنجاز وطني كبير بالارتقاء بمستوى الملتقى وإضافة معرض المنحوتات الخشبية الأول بهذا العرض الرائع، حيث يعود ذلك لفضل الله وتوفيقه أولاً ومن ثم توجيه المحافظ ودعمه المستمر للفن والفنانين إلى جانب همة الشباب وعزيمة الفريق المنظم، وإن دعم الجهات والشركات المساهمة والتي تظهر عطاء أهل البحرين وتعكس أهمية هذا المعرض الفريد من نوعه في الساحة الفنية والإقبال الكبير عليه من قبل الفنانين ليس إلا شاهداً آخر على ذلك".
فيما أكد رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الفنان مهدي الجلاوي، أنهم ومن خلال تنظيم هذه المشاريع الفنية ينشرون ثقافة الفنون البصرية والترويج للفنانين والأعمال الفنية بشكل احترافي أكثر، حيث يقدم المعرض في المجمع تجربة فنية فريدة وبجمع هذه المنتجات والخبرات الفنية تحت سقف واحد يحصل تلاقٍ فكري ثقافي جميل، متقدماً بالشكر الجزيل لمجمع السيف وتعاونه اللامحدود ودعمه لهذه المشاريع النوعية و تشجيعه للفن والفنانين.
وأشاد بأهمية احتضان المشاريع الفنية المختلفة ودعم الفنون للارتقاء بالمجتمعات، مبيناً أهمية تنظيم ملتقى النحاتين ودور منصة "ألوان الشرق" التنظيمي والفني في الارتقاء النوعي في النسخة الثانية له.
كما تم خلال الافتتاح عرض لوحة فنية بريشة الفنان مهدي الجلاوي وإشراف الفنان القدير عباس الموسوي والتي تجسد انطلاقة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى من العاصمة المنامة متمسكاً بالأصالة والقيم، كما ويظهر استمرار هذا المشروع على يد سمو ولي العهد الأمين مواكباً الحداثة المنطلقة من الماضي مجارياً سرعة التطور نحو المستقبل، حيث تحكي هذه اللوحة ألوان البحرين وحيوية جزيرة الابتسامة المشرقة ونشاط أهلها وانسجام ألوانهم.
وقال الفنان عباس الموسوي المؤسس لمبادرة ألوان الشرق والمنظمة لهذا المعرض والمبادرات الفنية الأخرى: "أهمية الحراك الفني والعطاء وحاجة الفنانين الشباب والرواد لهذا الروح في العمل الجماعي في هذا الوقت، إذ تهدف هذه المشاريع للارتقاء بالفن والفنانين والثقافة البصرية وتقديم الجديد وتحديث الفنون المقدمة إضافة إلى الترويج للبحرين عبر الثقافة والفنون وذلك بتقديم وإظهار جمال الفن في الأماكن العامة وبالتواصل مع الجمهور".
وأعرب الموسوي عن طموح منصة ألوان الشرق بالتعاون مع المنظمين لإقامة هذا المعرض الرائد في الأعوام المقبلة وبشكل سنوي راقٍ ومستوى عالٍ ودعم شامل وفي نفس هذا التوقيت الذي يوافق احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد ليكون موسم ثقافة وفن في هذه الأجواء الجميلة.
وأخيراً توجه عدد من الفنانين المشاركين وعلى رأسهم اللجنة المنظمة بالشكر الجزيل لمعالي المحافظ وإلى منصة ألوان الشرق الفنية لتنظيم هذا الحدث الفني ولاحتضانهم الطاقات الوطنية ورعاية الفن، وكذلك تنفيذ مشروع طموح ومتميز يحلم به كل فنان.
وأشاد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بالجهود الجبارة التي بذلها كل من المنظمين والفنانين المشاركين ورحب بالضيوف من خارج المملكة، مبيناً أنه تم عرض أكثر من 100 قطعة فنية لأكثر من 50 مشاركاً في المعرض، إضافة إلى مشاركة أكثر من 20 فناناً في الملتقى من أكثر من 10 دول مختلفة تعكس إبداعات المشاركين في أعمال فنية فريدة تحكي رؤى وتطلعات فنانين عشقوا الخشب ولامسوا عروقها.
من جانبه، ذكر الفنان النحات عبدالله الحايكي رئيس ملتقى البحرين لنحت الأخشاب، أن "اللجنة المنظمة وفي ظل هذه الجائحة قامت بتحقيق إنجاز وطني كبير بالارتقاء بمستوى الملتقى وإضافة معرض المنحوتات الخشبية الأول بهذا العرض الرائع، حيث يعود ذلك لفضل الله وتوفيقه أولاً ومن ثم توجيه المحافظ ودعمه المستمر للفن والفنانين إلى جانب همة الشباب وعزيمة الفريق المنظم، وإن دعم الجهات والشركات المساهمة والتي تظهر عطاء أهل البحرين وتعكس أهمية هذا المعرض الفريد من نوعه في الساحة الفنية والإقبال الكبير عليه من قبل الفنانين ليس إلا شاهداً آخر على ذلك".
فيما أكد رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الفنان مهدي الجلاوي، أنهم ومن خلال تنظيم هذه المشاريع الفنية ينشرون ثقافة الفنون البصرية والترويج للفنانين والأعمال الفنية بشكل احترافي أكثر، حيث يقدم المعرض في المجمع تجربة فنية فريدة وبجمع هذه المنتجات والخبرات الفنية تحت سقف واحد يحصل تلاقٍ فكري ثقافي جميل، متقدماً بالشكر الجزيل لمجمع السيف وتعاونه اللامحدود ودعمه لهذه المشاريع النوعية و تشجيعه للفن والفنانين.
وأشاد بأهمية احتضان المشاريع الفنية المختلفة ودعم الفنون للارتقاء بالمجتمعات، مبيناً أهمية تنظيم ملتقى النحاتين ودور منصة "ألوان الشرق" التنظيمي والفني في الارتقاء النوعي في النسخة الثانية له.
كما تم خلال الافتتاح عرض لوحة فنية بريشة الفنان مهدي الجلاوي وإشراف الفنان القدير عباس الموسوي والتي تجسد انطلاقة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى من العاصمة المنامة متمسكاً بالأصالة والقيم، كما ويظهر استمرار هذا المشروع على يد سمو ولي العهد الأمين مواكباً الحداثة المنطلقة من الماضي مجارياً سرعة التطور نحو المستقبل، حيث تحكي هذه اللوحة ألوان البحرين وحيوية جزيرة الابتسامة المشرقة ونشاط أهلها وانسجام ألوانهم.
وقال الفنان عباس الموسوي المؤسس لمبادرة ألوان الشرق والمنظمة لهذا المعرض والمبادرات الفنية الأخرى: "أهمية الحراك الفني والعطاء وحاجة الفنانين الشباب والرواد لهذا الروح في العمل الجماعي في هذا الوقت، إذ تهدف هذه المشاريع للارتقاء بالفن والفنانين والثقافة البصرية وتقديم الجديد وتحديث الفنون المقدمة إضافة إلى الترويج للبحرين عبر الثقافة والفنون وذلك بتقديم وإظهار جمال الفن في الأماكن العامة وبالتواصل مع الجمهور".
وأعرب الموسوي عن طموح منصة ألوان الشرق بالتعاون مع المنظمين لإقامة هذا المعرض الرائد في الأعوام المقبلة وبشكل سنوي راقٍ ومستوى عالٍ ودعم شامل وفي نفس هذا التوقيت الذي يوافق احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد ليكون موسم ثقافة وفن في هذه الأجواء الجميلة.
وأخيراً توجه عدد من الفنانين المشاركين وعلى رأسهم اللجنة المنظمة بالشكر الجزيل لمعالي المحافظ وإلى منصة ألوان الشرق الفنية لتنظيم هذا الحدث الفني ولاحتضانهم الطاقات الوطنية ورعاية الفن، وكذلك تنفيذ مشروع طموح ومتميز يحلم به كل فنان.