رفع وزير الخارجية عبداللطيف الزياني أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وإلى شعب البحرين الكريم، بمناسبة احتفال البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، مقاليد الحكم.
وقال وزير الخارجية إن احتفاء الوطن بهذه المناسبات الوطنية المجيدة يعيد للذكرى سنين زاخرة بالإنجازات التنموية الرائدة والنهضة العصرية الشاملة ومظاهر الريادة والتفوق التي أنجزتها البحرين برؤى حكيمة ونظرة ثاقبة من صاحب الجلالة الملك المفدى، لمتطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل، وحرصه المعهود بأن تتوجه كل الجهود لتحقيق تطلعات شعب مملكة البحرين الطيب الأصيل الذي يكن له جلالته محبة كبيرة وتقديرًا عظيما تجلى في العديد من المواقف والمناسبات.
وأشاد الزياني بالإنجازات المتميزة التي تشهدها المسيرة التنموية الشاملة في البحرين، وقال إنها علامة فارقة في تاريخها الحضاري العريق ونموذج متميز في النماء والتطور، بفضل من المولى عز وجل، والنهج الحضاري المتميز الذي اختطته القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة، وتآلف أبناء المملكة الأوفياء وعطائهم المشهود وإخلاصهم المعهود، مما مكن البحرين من أن تصبح نموذجا متميزًا في التقدم والتطور بين الدول المتقدمة وأن تضطلع بدور ريادي متميز في المجتمع الدولي.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره للجهود المخلصة التي تقوم بها حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، لتنفيذ برنامج عمل الحكومة (2019-2022) الذي يركز على زيادة المكتسبات وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار المالي والتنمية المستدامة. وقال إن الأهداف السامية التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها من خلال برنامج عملها الطموح تركز على ثلاث أولويات تتلخص في تعزيز الثوابت الأساسية للدولة والمجتمع، والاستدامة المالية والتنمية الاقتصادية، وتأمين البيئة الداعمة للتنمية المستدامة.
وقال الزياني إن البحرين سطرت خلال عام 2020 قصة نجاح وتميز واقتدار في مواجهة تحد جديد لم يكن في الحسبان ولا التوقعات، فرضته تداعيات الأزمة الصحية الطارئة بسبب جائحة (كوفيد 19)، وبرهنت المملكة على أنها قادرة على تجاوز هذه الأزمة الطارئة والتعافي من تأثيراتها، مؤكدًا سعادته إن شعب البحرين بأكمله فخور بالجهود والاستعدادات والإمكانات التي وفرتها الحكومة الموقرة، والتخطيط المدروس لفريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، الذي تحمل كامل المسؤولية وأدى الأمانة بالمستوى المشرف المعهود.
وأضاف أن وزارة الخارجية التزاماً منها بالتوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى، ستظل بعون الله حريصة على أداء دورها الحيوي في تحقيق تطلعات جلالته لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون البناء مع الدول الشقيقة والصديقة، والمضي قدما في مد جسور التعاون مع جميع دول العالم، وتعزيز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً.
وأضاف وزير الخارجية أن الوزارة وهي تستهدي بتوجيهات جلالة الملك المفدى، سوف تواصل تنفيذ مبادئ السياسة الخارجية المستندة على الأهداف الوطنية الراسخة للبحرين من خلال ترسيخ التعاون والتكامل الخليجي، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي المشترك، والتمسك بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم السماح لأية دولة بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، والحرص على فض المنازعات بالطرق السلمية، والعمل على توفير بيئة إقليمية ودولية يسودها السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والتضامن والتعاون، ومشاركة المجتمع الدولي في جهوده لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله ومحاربة فكر التطرف والغلو وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي بين كافة الشعوب والأديان والمعتقدات.
وأشاد الزياني بالجهود المخلصة التي تبذلها البعثات الدبلوماسية للبحرين في الخارج بقيادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وما يقومون به من مهام ومسؤوليات دبلوماسية لحماية مصالح المملكة ومواطنيها في الخارج، وتعزيز علاقات المملكة مع الدول الأخرى، منوها سعادته بما يحققونه من نجاح وتميز في الأداء وما يقومون به من عمل مشهود لمد جسور التعاون والتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما نوه وزير الخارجية بما بذله منسوبو وزارة الخارجية في الديوان العام للوزارة من دبلوماسيين وإداريين من جهود وتفان وإخلاص في أداء المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم لتنفيذ السياسة الخارجية للمملكة بالمستوى المشرف للمكانة الرفيعة التي تحتلها مملكة البحرين إقليميا ودوليًا، وحرصهم الدائم على تطوير مهاراتهم والارتقاء بقدراتهم بما يواكب التطور الإداري الحديث.
وتوجه سعادة وزير الخارجية بالدعاء إلى المولى عز وجل بأن يديم على البحرين العزة والرفعة والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، وولاء وإخلاص شعبها الوفي.
وقال وزير الخارجية إن احتفاء الوطن بهذه المناسبات الوطنية المجيدة يعيد للذكرى سنين زاخرة بالإنجازات التنموية الرائدة والنهضة العصرية الشاملة ومظاهر الريادة والتفوق التي أنجزتها البحرين برؤى حكيمة ونظرة ثاقبة من صاحب الجلالة الملك المفدى، لمتطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل، وحرصه المعهود بأن تتوجه كل الجهود لتحقيق تطلعات شعب مملكة البحرين الطيب الأصيل الذي يكن له جلالته محبة كبيرة وتقديرًا عظيما تجلى في العديد من المواقف والمناسبات.
وأشاد الزياني بالإنجازات المتميزة التي تشهدها المسيرة التنموية الشاملة في البحرين، وقال إنها علامة فارقة في تاريخها الحضاري العريق ونموذج متميز في النماء والتطور، بفضل من المولى عز وجل، والنهج الحضاري المتميز الذي اختطته القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة، وتآلف أبناء المملكة الأوفياء وعطائهم المشهود وإخلاصهم المعهود، مما مكن البحرين من أن تصبح نموذجا متميزًا في التقدم والتطور بين الدول المتقدمة وأن تضطلع بدور ريادي متميز في المجتمع الدولي.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره للجهود المخلصة التي تقوم بها حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، لتنفيذ برنامج عمل الحكومة (2019-2022) الذي يركز على زيادة المكتسبات وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار المالي والتنمية المستدامة. وقال إن الأهداف السامية التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها من خلال برنامج عملها الطموح تركز على ثلاث أولويات تتلخص في تعزيز الثوابت الأساسية للدولة والمجتمع، والاستدامة المالية والتنمية الاقتصادية، وتأمين البيئة الداعمة للتنمية المستدامة.
وقال الزياني إن البحرين سطرت خلال عام 2020 قصة نجاح وتميز واقتدار في مواجهة تحد جديد لم يكن في الحسبان ولا التوقعات، فرضته تداعيات الأزمة الصحية الطارئة بسبب جائحة (كوفيد 19)، وبرهنت المملكة على أنها قادرة على تجاوز هذه الأزمة الطارئة والتعافي من تأثيراتها، مؤكدًا سعادته إن شعب البحرين بأكمله فخور بالجهود والاستعدادات والإمكانات التي وفرتها الحكومة الموقرة، والتخطيط المدروس لفريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، الذي تحمل كامل المسؤولية وأدى الأمانة بالمستوى المشرف المعهود.
وأضاف أن وزارة الخارجية التزاماً منها بالتوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى، ستظل بعون الله حريصة على أداء دورها الحيوي في تحقيق تطلعات جلالته لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون البناء مع الدول الشقيقة والصديقة، والمضي قدما في مد جسور التعاون مع جميع دول العالم، وتعزيز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً.
وأضاف وزير الخارجية أن الوزارة وهي تستهدي بتوجيهات جلالة الملك المفدى، سوف تواصل تنفيذ مبادئ السياسة الخارجية المستندة على الأهداف الوطنية الراسخة للبحرين من خلال ترسيخ التعاون والتكامل الخليجي، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي المشترك، والتمسك بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم السماح لأية دولة بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، والحرص على فض المنازعات بالطرق السلمية، والعمل على توفير بيئة إقليمية ودولية يسودها السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والتضامن والتعاون، ومشاركة المجتمع الدولي في جهوده لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله ومحاربة فكر التطرف والغلو وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي بين كافة الشعوب والأديان والمعتقدات.
وأشاد الزياني بالجهود المخلصة التي تبذلها البعثات الدبلوماسية للبحرين في الخارج بقيادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وما يقومون به من مهام ومسؤوليات دبلوماسية لحماية مصالح المملكة ومواطنيها في الخارج، وتعزيز علاقات المملكة مع الدول الأخرى، منوها سعادته بما يحققونه من نجاح وتميز في الأداء وما يقومون به من عمل مشهود لمد جسور التعاون والتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما نوه وزير الخارجية بما بذله منسوبو وزارة الخارجية في الديوان العام للوزارة من دبلوماسيين وإداريين من جهود وتفان وإخلاص في أداء المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم لتنفيذ السياسة الخارجية للمملكة بالمستوى المشرف للمكانة الرفيعة التي تحتلها مملكة البحرين إقليميا ودوليًا، وحرصهم الدائم على تطوير مهاراتهم والارتقاء بقدراتهم بما يواكب التطور الإداري الحديث.
وتوجه سعادة وزير الخارجية بالدعاء إلى المولى عز وجل بأن يديم على البحرين العزة والرفعة والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، وولاء وإخلاص شعبها الوفي.