هنأ رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، القيادة الرشيدة، ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، بالعيد الوطني وعيد الجلوس، مهنئاً كذلك حكومة مملكة البحرين وشعبها الوفي بهذه المناسبة الوطنية السعيدة .
وافتتحت كلمة أ.د. حمزة احتفالات جامعة البحرين بالعيد الوطني التي أقيمت إلكترونياً يوم الثلاثاء (15 ديسمبر 2020م) بكلمة ترحيبية، أكد فيها حماس جامعة البحرين واهتمامها البالغين في الاستمرار في الاحتفال بالعيد الوطني رغم استمرار جائحة كورونا (كوفيد-١٩)، مشيداً بالتلاحم المجتمعي على جميع المستويات، وقال: "ما أبداه أبطال الصفوف الأولى وأسرهم من بطولات وتضحيات تسطر بماء الذهب،"، لافتاً إلى ما تحقق من مواصلة القيام بالأدوار الحيوية في جميع القطاعات التي استمرت في عملها دون أي خلل أو انقطاع خلال الجائحة، مرجعاً ذلك إلى قيادة مملكة البحرين "التي وضعت المواطن والمقيم نصب عينيها، وجعلت الإنسان أولوية، وسلامته هدفاً، وصحته غاية".
وأشار رئيس الجامعة، إلى جهود جامعة البحرين، واستجابتها للتوجيهات الرسمية، عبر الأخذ بكل ما يضمن سلامة منتسبيها، من أكاديميين وإداريين وطلبة، لافتاً إلى نجاح مركز التعلم الإلكتروني ومركز تقنية المعلومات، وتعاون الأساتذة وإبداعاتهم، واستجابة الطلبة الكبيرة للتحول إلى التعلم الإلكتروني في وقت قياسي وقال: "بينت لنا الجائحة القدرات الكامنة داخل الإنسان، فالتحديات تصقل معادننا وتظهر أفضل ما فينا".
وأضاف أ.د حمزة: "إن النهج الذي اختطه سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، في تمكين الشباب وتعزيز دورهم، لهو واحد من الإضاءات التي نسير على هداها في جامعة البحرين". مشيراً إلى البرامج الأكاديمية والأنشطة الصفية ودورهما في تهيئة الشباب البحريني على أعلى المستويات ليكون خليقاً بالمنافسة، واثقاً من قدراته، قادراً على تقديم نفسه بقوة وثبات في المحافل المحلية والدولية. مؤكداً تعزيز الاحتفالات الوطنية لروح الانتماء والولاء للوطن، وترسخ الثوابت الوطنية، وتمكين روح المواطنة ومعانيها السامية الخلاقة الداعية إلى التقدم والبناء الوطني المتعالي.
ومن جهتها، باركت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة فاطمة محمد المالكي القيادة الرشيدة والشعب الوفي بمناسبة احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس، وأشارت د. المالكي إلى أن شعار احتفالات جامعة البحرين لهذا العام الذي جاء تحت وسم: (رؤية 2030: تحديات، فرص، إنجاز)، مستمد من التوجهات الملكية السامية، وخطاب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، من أول خطاب له بعد نيله الثقة السامية من جلالة الملك ليصبح رئيساً للوزراء.
وأكدت المالكي أن الإبداع الطلابي وإبداع جميع منتسبي جامعة البحرين من أكاديميين وإداريين لم يتوقف مع الظروف الجديدة التي فرضتها جائحة كوفيد-١٩، واستمرت على الفضاء الإلكتروني، بفقرات وبرامج ومسابقات متنوعة شيقة ومبتكرة.
واشتمل البرنامج الاحتفالي لجامعة البحرين - الذي بدأ عند الساعة الثانية عشرة ظهراً - على مسابقات وطنية متنوعة منها مسابقات ثقافية، ومسابقة "فرسان العيد الوطني المجيد"، وأخرى خاصة بذوي الهمم، أجاب عن أسئلتها المشاركون عبر تطبيق الكاهوت.
كما اشتمل البرنامج على مسابقات فنية شاملة لعدد من الفنون منها: مسابقة لأجمل لوحة فنية تحت عنوان: (رؤية 2030 تحديات، فرص، إنجاز)، لثلاث فئات: (الأطفال، والهواة والمحترفين). ومسابقات للفنون التشكيلية (الخط العربي، والرسم، والرسم الإلكتروني)، ومسابقات موسيقية كالعزف المنفرد، ومسابقات مسرحية عبر تمثيل مشهد مسرحي. كما أقيمت مسابقة تحت عنوان: (نحتفل من البيت) هدفت إلى إبراز جمالية الاحتفال بالعيد الوطني من البيت في ظل الأوضاع الحالية للجائحة.
وأقيم معرض فني، وفقرات متنوعة منها: فقرة التهاني بالعيد الوطني المجيد، وفقرات غنائية، وعروض أفلام وطنية، وفقرة شعرية ألقتها الطالبة نادية محمد، وقصيدة وطنية للطالب أحمد العلي وأخرى للطالب حسين العرادي، كما أقيمت العرضة الشعبية، ووزعت الجوائز على المشاركين في جميع المسابقات التي أقيمت على المنصة الإلكترونية عبر برنامج مايكروسوفت تيمز.
وافتتحت كلمة أ.د. حمزة احتفالات جامعة البحرين بالعيد الوطني التي أقيمت إلكترونياً يوم الثلاثاء (15 ديسمبر 2020م) بكلمة ترحيبية، أكد فيها حماس جامعة البحرين واهتمامها البالغين في الاستمرار في الاحتفال بالعيد الوطني رغم استمرار جائحة كورونا (كوفيد-١٩)، مشيداً بالتلاحم المجتمعي على جميع المستويات، وقال: "ما أبداه أبطال الصفوف الأولى وأسرهم من بطولات وتضحيات تسطر بماء الذهب،"، لافتاً إلى ما تحقق من مواصلة القيام بالأدوار الحيوية في جميع القطاعات التي استمرت في عملها دون أي خلل أو انقطاع خلال الجائحة، مرجعاً ذلك إلى قيادة مملكة البحرين "التي وضعت المواطن والمقيم نصب عينيها، وجعلت الإنسان أولوية، وسلامته هدفاً، وصحته غاية".
وأشار رئيس الجامعة، إلى جهود جامعة البحرين، واستجابتها للتوجيهات الرسمية، عبر الأخذ بكل ما يضمن سلامة منتسبيها، من أكاديميين وإداريين وطلبة، لافتاً إلى نجاح مركز التعلم الإلكتروني ومركز تقنية المعلومات، وتعاون الأساتذة وإبداعاتهم، واستجابة الطلبة الكبيرة للتحول إلى التعلم الإلكتروني في وقت قياسي وقال: "بينت لنا الجائحة القدرات الكامنة داخل الإنسان، فالتحديات تصقل معادننا وتظهر أفضل ما فينا".
وأضاف أ.د حمزة: "إن النهج الذي اختطه سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، في تمكين الشباب وتعزيز دورهم، لهو واحد من الإضاءات التي نسير على هداها في جامعة البحرين". مشيراً إلى البرامج الأكاديمية والأنشطة الصفية ودورهما في تهيئة الشباب البحريني على أعلى المستويات ليكون خليقاً بالمنافسة، واثقاً من قدراته، قادراً على تقديم نفسه بقوة وثبات في المحافل المحلية والدولية. مؤكداً تعزيز الاحتفالات الوطنية لروح الانتماء والولاء للوطن، وترسخ الثوابت الوطنية، وتمكين روح المواطنة ومعانيها السامية الخلاقة الداعية إلى التقدم والبناء الوطني المتعالي.
ومن جهتها، باركت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة فاطمة محمد المالكي القيادة الرشيدة والشعب الوفي بمناسبة احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس، وأشارت د. المالكي إلى أن شعار احتفالات جامعة البحرين لهذا العام الذي جاء تحت وسم: (رؤية 2030: تحديات، فرص، إنجاز)، مستمد من التوجهات الملكية السامية، وخطاب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، من أول خطاب له بعد نيله الثقة السامية من جلالة الملك ليصبح رئيساً للوزراء.
وأكدت المالكي أن الإبداع الطلابي وإبداع جميع منتسبي جامعة البحرين من أكاديميين وإداريين لم يتوقف مع الظروف الجديدة التي فرضتها جائحة كوفيد-١٩، واستمرت على الفضاء الإلكتروني، بفقرات وبرامج ومسابقات متنوعة شيقة ومبتكرة.
واشتمل البرنامج الاحتفالي لجامعة البحرين - الذي بدأ عند الساعة الثانية عشرة ظهراً - على مسابقات وطنية متنوعة منها مسابقات ثقافية، ومسابقة "فرسان العيد الوطني المجيد"، وأخرى خاصة بذوي الهمم، أجاب عن أسئلتها المشاركون عبر تطبيق الكاهوت.
كما اشتمل البرنامج على مسابقات فنية شاملة لعدد من الفنون منها: مسابقة لأجمل لوحة فنية تحت عنوان: (رؤية 2030 تحديات، فرص، إنجاز)، لثلاث فئات: (الأطفال، والهواة والمحترفين). ومسابقات للفنون التشكيلية (الخط العربي، والرسم، والرسم الإلكتروني)، ومسابقات موسيقية كالعزف المنفرد، ومسابقات مسرحية عبر تمثيل مشهد مسرحي. كما أقيمت مسابقة تحت عنوان: (نحتفل من البيت) هدفت إلى إبراز جمالية الاحتفال بالعيد الوطني من البيت في ظل الأوضاع الحالية للجائحة.
وأقيم معرض فني، وفقرات متنوعة منها: فقرة التهاني بالعيد الوطني المجيد، وفقرات غنائية، وعروض أفلام وطنية، وفقرة شعرية ألقتها الطالبة نادية محمد، وقصيدة وطنية للطالب أحمد العلي وأخرى للطالب حسين العرادي، كما أقيمت العرضة الشعبية، ووزعت الجوائز على المشاركين في جميع المسابقات التي أقيمت على المنصة الإلكترونية عبر برنامج مايكروسوفت تيمز.