أكدت الدكتورة غادة القاسم رئيسة جمعية الأطباء أن أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى باستحداث وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي؛ يمثل حافزا كبيرا للأطباء في مملكة البحرين على مزيد من البذل والعطاء في أداء رسالتهم السامية بتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى والمراجعين على أكمل وجه، وتعزيز الارتقاء بالقطاع الصحي في مملكة البحرين الذي توليه القيادة الرشيدة كل رعاية واهتمام.وأشارت الدكتورة القاسم إلى أن الأمر الملكي السامي من جلالة الملك المفدى باستحداث هذا الوسام يكتسب أهمية خاصة بصدوره في مناسبة عزيزة على قلوب جميع البحرينيين الشرفاء هي مناسبة العيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، وقالت "كما توَّجت الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى احتفالات مملكتنا العزيزة بأعيادها الوطنية، توَّج استحداث جلالته لهذا الوسام النوعي أفراحنا كأطباء ببوادر اجتياز الأزمة الصحية الحالية مع توفير المملكة للقاح مجانا للمواطنين والمقيمين".وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن هذا الوسام الوطني يكتسب أهمية خاصة لحمله اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، ويؤكد جهود سموه في قيادته لـ "فريق البحرين" لمواجهة أزمة كوفيد-19 الصحية وكتابة قصة نجاح النموذج البحريني الذي استرعى انتباه العالم نتيجة لما قدمته البحرين من دعم صحي ومالي على صعيد الإجراءات والقوانين، وهو ما خفف كثيرا من التداعيات السلبية للجائحة.وأعربت الدكتورة القاسم عن بالغ الشكر والامتنان لما يحظى به الأطباء البحرينيون من دعم كبير واهتمام متواصل من قبل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وثمنت عاليا الاهتمام الذي توليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الموقر بالقطاع الصحي، وبالطبيب البحريني، ودعم كافة الاستراتيجيات والمبادرات الرامية لتطوير وتقدم الخدمات الصحية والعلاجية المتعددة.وقالت إن القطاع الصحي في مملكة البحرين اكتسب زخما كبيرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر لـ "فريق البحرين" المعني بالتصدي لجائحة كوفيد-19، حيث تمكن سموه بجدارة واقتدار من مواصلة البناء على الأسس والمرتكزات المتينة للقطاع التي رسخها صاحب السمو الملكي المرحوم الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.واختتمت د. القاسم تصريحها بالتأكيد على أن جمعية الأطباء ستبقى عضوا فاعلا في "فريق البحرين"، وحريصة كل الحرص على تحقيق تطلعات جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، وتعمل كل ما في وسعها من أجل النهوض بالطبيب البحريني من جميع النواحي، لزيادة مساهمته في خدمة قيادته ووطنه، وأن الأطباء في مملكة البحرين سيبقون دائما الجند الأوفياء لقيادتهم ووطنهم، متفانين في عملهم مخلصين لقسم مهنتهم، محققين دائما لتطلعات قيادتهم ووطنهم.