ثمن النائب يوسف الذوادي اتخاذ البحرين يوم السابع عشر من ديسمبر من كل عام يوما للشهيد البحريني، وإقامة المراسم اللازمة ليوم شهداء الواجب البحرينيين الذين استبسلوا وهم يؤدون واجباتهم.
وقال إن التوجيهات التي أصدرها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لاتخاذ هذه الذكرى يوما للشهيد، إنما جاءت تخليدا لأبناء البحرين البررة من منتسبي قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، الذين استبسلوا وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية، في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية.
وأوضح أن هذه المناسبة التضامنية بين القيادة والشعب الوفي، واتخاذه يوما وطنيا، يؤكد ما تسير عليه البحرين من نهج إنساني واجتماعي وسياسي، يتناغم مع كافة مبادئ الدين القيم، ومبادئ العروبة.
وأشار إلى أن أبناء البحرين الذين بذلوا دماءهم غالية في ميادين الشرف والفخر، دفاعا عن البحرين وشقيقاتها في منظومة التهاون الخليجي، يستحقون بكل جدارة أن تنصب لهم نصب تذكارية في الميادين العامة، كما يستحقون ان يحتفي بهم كل من انتسب لهذا الوطن المعطاء من قادة وشعب كل عام، فهم مصدر عز ومصور فخر مملكة البحرين التي لم تبخل يوما بما لديها من أجل صون حقوقها وحقوق الدول الشقيقة في المنظومة الخليجية.
وأضاف الذوادي، أن البحرين تؤمن إيمانا قاطعا، وتلتزم التزاما صارما، بأن الدفاع عن حقوقها وحقوق جيرانها، هي عقيدة راسخة وميثاق شرف لا تتخلى عنه ولا تتأخر عنه متى ما اقتضت الضرورة، وهو ما يشعر به كل مواطن بحريني يتمتع بعقيدة التضامن الراسخة، ويؤمن بأن ما يمس البحرين يمس كل دول المنظومة، وأن ما يمس أي من هذه الدول يمس البحرين بالتالي، ولذلك، فإن ميدان استبسال أبطال البحرين يتسع ليشمل كل الرقعة الجغرافية التي تحدد حقوق الأشقاء من قادة وشعوب المنظومة الخليجية الساهرة على مصالحها، غير المعتدية أو المعادية للمصالح العليا الجماعية.
وقال إن التوجيهات التي أصدرها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لاتخاذ هذه الذكرى يوما للشهيد، إنما جاءت تخليدا لأبناء البحرين البررة من منتسبي قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، الذين استبسلوا وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية، في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية.
وأوضح أن هذه المناسبة التضامنية بين القيادة والشعب الوفي، واتخاذه يوما وطنيا، يؤكد ما تسير عليه البحرين من نهج إنساني واجتماعي وسياسي، يتناغم مع كافة مبادئ الدين القيم، ومبادئ العروبة.
وأشار إلى أن أبناء البحرين الذين بذلوا دماءهم غالية في ميادين الشرف والفخر، دفاعا عن البحرين وشقيقاتها في منظومة التهاون الخليجي، يستحقون بكل جدارة أن تنصب لهم نصب تذكارية في الميادين العامة، كما يستحقون ان يحتفي بهم كل من انتسب لهذا الوطن المعطاء من قادة وشعب كل عام، فهم مصدر عز ومصور فخر مملكة البحرين التي لم تبخل يوما بما لديها من أجل صون حقوقها وحقوق الدول الشقيقة في المنظومة الخليجية.
وأضاف الذوادي، أن البحرين تؤمن إيمانا قاطعا، وتلتزم التزاما صارما، بأن الدفاع عن حقوقها وحقوق جيرانها، هي عقيدة راسخة وميثاق شرف لا تتخلى عنه ولا تتأخر عنه متى ما اقتضت الضرورة، وهو ما يشعر به كل مواطن بحريني يتمتع بعقيدة التضامن الراسخة، ويؤمن بأن ما يمس البحرين يمس كل دول المنظومة، وأن ما يمس أي من هذه الدول يمس البحرين بالتالي، ولذلك، فإن ميدان استبسال أبطال البحرين يتسع ليشمل كل الرقعة الجغرافية التي تحدد حقوق الأشقاء من قادة وشعوب المنظومة الخليجية الساهرة على مصالحها، غير المعتدية أو المعادية للمصالح العليا الجماعية.