بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الموافق 18 ديسمبر من كل عام، أكد وزير التربية والتعليم، د. ماجد النعيمي، أن مملكة البحرين تشارك دول العالم بهذا اليوم الذي خصصته منظمة اليونسكو للاحتفاء بهذه اللغة، مؤكداً اهتمام الوزارة باللغة العربية، استناداً إلى ثوابت الهوية العربية والإسلامية التي نص عليها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني، وقانون التعليم، وخصوصاً ما ورد في المادة الثالثة من هذا القانون، والتي تنص على "تعزيز تعليم اللغة العربية والنهوض بمستواها بما يمكن من إتقانها واستخدامها في مختلف مجالات المعرفة".
وأضاف الوزير أن اللغة العربية تحتل اليوم منزلة كبيرة في المناهج الدراسية ويتم تعزيزها وتطويرها باستمرار، إضافةً إلى مكانتها البارزة في الأنشطة التربوية التي تنظمها الوزارة، وفي الأنشطة المدرسية التي تنظمها المدارس. مشيراً إلى أن الوزارة تسعى باستمرار إلى إدخال وسائل عديدة تساعد على تعلم هذه اللغة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتعزيز التحول إلى المحتوى الرقمي العربي، مواكبة للعصر، لتواصل لغة القرآن الكريم، مسيرتها في إنتاج المعارف ونشرها، وتعزيز الحوار بين الثقافات.
الجدير بالذكر أن منظمة اليونسكو قد أصدرت قراراً في أكتوبر من العام 2012 بتخصيص يوم 18 ديسمبر يوماً عالمياً للغة العربية، لتكون إحدى العناصر الأساسية في برنامجها لكل سنة، وذلك بهدف إذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها عبر التاريخ.
{{ article.visit_count }}
وأضاف الوزير أن اللغة العربية تحتل اليوم منزلة كبيرة في المناهج الدراسية ويتم تعزيزها وتطويرها باستمرار، إضافةً إلى مكانتها البارزة في الأنشطة التربوية التي تنظمها الوزارة، وفي الأنشطة المدرسية التي تنظمها المدارس. مشيراً إلى أن الوزارة تسعى باستمرار إلى إدخال وسائل عديدة تساعد على تعلم هذه اللغة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتعزيز التحول إلى المحتوى الرقمي العربي، مواكبة للعصر، لتواصل لغة القرآن الكريم، مسيرتها في إنتاج المعارف ونشرها، وتعزيز الحوار بين الثقافات.
الجدير بالذكر أن منظمة اليونسكو قد أصدرت قراراً في أكتوبر من العام 2012 بتخصيص يوم 18 ديسمبر يوماً عالمياً للغة العربية، لتكون إحدى العناصر الأساسية في برنامجها لكل سنة، وذلك بهدف إذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها عبر التاريخ.