أشاد النائب يوسف زينل بإعلان الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مصطفى السيد، والخاص ببدء عملية توزيع ال10 آلاف جهاز حاسب آلي محمول على الطلبة المحتاجين.

ونوه في هذا الصدد بحملة فينا خير التي دشنها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وأثرها البارز في التخفيف من وطأة أزمة كورونا والتداعيات الناجمة عنها، بينها تخصيص 2.5 مليون دينار لدعم العملية التعليمية وذلك بتوفير ما تتطلبه من حواسيب للأسر البحرينية المحتاجة.

وتوجه زينل بخطابه ناحية وزارة التربية والتعليم، بوصفها الجهة المعنية بالتوزيع، داعيا إياها للالتزام التام بالشفافية والعدالة، وضمان وصول الأجهزة للمستحقين من الطلبة.

وأضاف، وهو يستعين بالمثل القائل (أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي): مضي أكثر من شهرين على بدء الدراسة دون إتمام عملية توزيع هذه الأجهزة، أمر مستغرب ومثير للسؤال عن أسباب ذلك، غير أننا نرى إيجابية الإعلان عن بدء التوزيع وإن جاء متأخرا.

وتابع: على الوزارة استدراك ضعف أدائها فيما خص ملف ال10 آلاف لابتوب، وذلك باعتماد الآلية المناسبة للتوزيع وإيضاح ما أنجزته في هذا الصدد لأولياء الأمور والطلبة.

وأردف مقترحا اعتماد قائمة الأسر التي تحصل على مخصصات الضمان الاجتماعي من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، باعتبارها أسر مصنفة وفق المعايير الرسمية على أنها أسر محتاجة، ومبينا أن المقترح يعبر عن آلية تضمن حفظ خصوصية الطلبة وأسرهم من جانب، وإنجاز مهمة التوزيع بالكيفية المناسبة، ووفق المعايير العادلة.