أيمن شكل
أكد أطباء أن مبادرة جلالة الملك بأخذ اللقاح تؤكد للجميع على الثقة الكبيرة في نتائجها الإيجابية في الوقاية من جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، مثمنين لجلالته هذه المبادرة التي مثلت نموذجاً يحتذى به من قادة العالم.
وأعربت النائب د. سوسن كمال عضو مجلس النواب عن إجلالها وإكبارها لتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتلقيه لقاح جائحة كورونا، وقالت: هكذا هي القيادة الحقيقية، تلهم شعبها، وتتقدم صفوفهم، وتطمئن نفوسهم، وإن هذا الموقف الملكي السامي من جلالة الملك بشارةٌ مبهجة بمأمونية اللقاح وفاعليته، وتشجيع عملي للاقتداء به والثقة بالمنظومة الصحية الوطنية.
وأضافت: أقول للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين، لقد سابقت القيادة الظروف الشديدة، وتخطت الدول العديدة، حتى تظفر قبل الكل بالحصول على اللقاح الفعال، وبأغلى الأثمان، من أجل أن نرزق بلحظة الشفاء والمناعة من هذه الجائحة الأليمة، لقد حان الوقت للتعافي، لقد حان الوقت ليعود بريق الحياة الطبيعية، نحن على أعتاب الانتصار بوعينا وتكاتفنا، فشكراً أبا سلمان.
وأوضح د. طلال السندي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة أن اللقاحات تحتوي على أجزاء من الشفرة الجينية لإحداث استجابة مناعية وتلك تسمى لقاحات mrna، وتلك لا تحدث تغيير في الخلايا البشرية ولكن تقدم للجسم تعليمات لبناء المناعة ضد كوفيد 19، فيما تحتوي لقاحات أخرى على بروتينات معطلة من الفيروس نفسه وهو ما يساعد الجهاز المناعي على التعرف على الفيروس دون الإصابة بالمرض.
وأكد د. السندي أنه لا يوجد أي دليل على أضرار حدثت من اللقاحات المعلن عنها، لأنها لا تصيب بالمرض ولكن توجه الجهاز المناعي لتكوين مضادات للفيروس، مشيراً إلى أن التجارب السريرية أجريت على ما يقارب 40 – 50 ألف متطوع للقاحات للتأكد من سلامتها وضمان أمانها.
وقال د. السندي إن أكبر دليل على أمان اللقاح هو تفضل جلالة الملك بأخذه ليكون القدوة والمثل الأعلى الذي يحتذي به شعب البحرين الذي تعود على مر السنين من القيادة المبادرة وإعطاء المثل في كل أمر يمثل خيراً للوطن والمواطن.
وأكد الاستشاري أسعد الدفتر زميل الكلية الملكية البريطانية للأطباء وعضو جمعية الغدد الصم والسكري البريطانية، تميزت البحرين بتعاملها مع جائحة كورونا حيث كانت مثلاً يحتذى به على جميع النواحي الاقتصادية والطبية والإعلامية، منوهاً بحسن إدارة الأزمة متمثلة بالتوجيهات السديدة من جلالة الملك والإدارة بحكمة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء بتقديم الدعم اللا محدود للحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين على حد سواء، وقال إن مبادرة جلالة الملك للتطعيم باللقاح لهي أسمى أنواع القيادة والإيثار ليكون قدوة للجميع في مكافحة هذا المرض الخطير وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وأشار د. الدفتر إلى أن العلماء يشتغلون على لقاحات الحوامض النووية منذ زمن للوقاية ولعلاج الكثير من الأمراض المعدية والسرطان وغيرها، لافتاً إلى أن لقاحات mRNA تحمل رسالة كتلك التي ترسلها نواة الخلية إلى السايتوپلازم هدفها إنتاج پروتينات مشابهة تماماً لذلك الجزء من پروتينات Spike Protein الذي يستعمله الڤيروس للالتصاق بمستقبلاتACE2 Receptors على سطح خلايا الشخص الذي يتعرض للڤيروس مما يسمح للڤيروس بالنفاذ إلى داخلها وإصابتها.
وأجاب د. الدفتر على سؤال يهم الناس وهو كيفية تحضير كميات كبيرة من ال mRNA تكفي لإنتاج اللقاحات لملايين البشر الذين يحتاجونها، مشيراً إلى أنه تم حل المعضلة بتصنيع نسخ مشابهة تماماً لل mRNA المطلوب في المختبر بواسطة الهندسة الجينية بإنتاج ملايين النسخ مستعملين تقنية حديثة عالية الكفاءة، وأوضح أن اللقاح الجاهز للحقن هو عبارة عن مستحلب emulsion من جسيمات دهنية نانوية متناهية الصغر، تستطيع النفاذ إلى خلايا المتطوع التي تقوم عادة ببلع الأجسام الغريبة أو المستضدات antigens مثل الخلايا الشجيرية Dentritic Cells.
ووجه د. أسعد نصيحة قائلاً: حتى يتم تطعيم أغلب الناس باللقاح فنصيحتي لكم ارتداء الماسك والالتزام بالتباعد وغسل الأيدي، وأضاف: لا يسعنا إلا أن نشكر القيادة والحكومة والكادر الطبي على جهودهم والشكر لكل من ساهم بالتطوع في دراسات اللقاح أو الذين بادروا لأخذ اللقاح بأسرع وقت استجابة للحملة الوطنية التي أطلقها جلالة الملك الذي جعل المملكة من الأوائل في العالم الذين يحصلون على اللقاح الفعال وبشكل اختياري ومجاني.
أكد أطباء أن مبادرة جلالة الملك بأخذ اللقاح تؤكد للجميع على الثقة الكبيرة في نتائجها الإيجابية في الوقاية من جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، مثمنين لجلالته هذه المبادرة التي مثلت نموذجاً يحتذى به من قادة العالم.
وأعربت النائب د. سوسن كمال عضو مجلس النواب عن إجلالها وإكبارها لتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتلقيه لقاح جائحة كورونا، وقالت: هكذا هي القيادة الحقيقية، تلهم شعبها، وتتقدم صفوفهم، وتطمئن نفوسهم، وإن هذا الموقف الملكي السامي من جلالة الملك بشارةٌ مبهجة بمأمونية اللقاح وفاعليته، وتشجيع عملي للاقتداء به والثقة بالمنظومة الصحية الوطنية.
وأضافت: أقول للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين، لقد سابقت القيادة الظروف الشديدة، وتخطت الدول العديدة، حتى تظفر قبل الكل بالحصول على اللقاح الفعال، وبأغلى الأثمان، من أجل أن نرزق بلحظة الشفاء والمناعة من هذه الجائحة الأليمة، لقد حان الوقت للتعافي، لقد حان الوقت ليعود بريق الحياة الطبيعية، نحن على أعتاب الانتصار بوعينا وتكاتفنا، فشكراً أبا سلمان.
وأوضح د. طلال السندي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة أن اللقاحات تحتوي على أجزاء من الشفرة الجينية لإحداث استجابة مناعية وتلك تسمى لقاحات mrna، وتلك لا تحدث تغيير في الخلايا البشرية ولكن تقدم للجسم تعليمات لبناء المناعة ضد كوفيد 19، فيما تحتوي لقاحات أخرى على بروتينات معطلة من الفيروس نفسه وهو ما يساعد الجهاز المناعي على التعرف على الفيروس دون الإصابة بالمرض.
وأكد د. السندي أنه لا يوجد أي دليل على أضرار حدثت من اللقاحات المعلن عنها، لأنها لا تصيب بالمرض ولكن توجه الجهاز المناعي لتكوين مضادات للفيروس، مشيراً إلى أن التجارب السريرية أجريت على ما يقارب 40 – 50 ألف متطوع للقاحات للتأكد من سلامتها وضمان أمانها.
وقال د. السندي إن أكبر دليل على أمان اللقاح هو تفضل جلالة الملك بأخذه ليكون القدوة والمثل الأعلى الذي يحتذي به شعب البحرين الذي تعود على مر السنين من القيادة المبادرة وإعطاء المثل في كل أمر يمثل خيراً للوطن والمواطن.
وأكد الاستشاري أسعد الدفتر زميل الكلية الملكية البريطانية للأطباء وعضو جمعية الغدد الصم والسكري البريطانية، تميزت البحرين بتعاملها مع جائحة كورونا حيث كانت مثلاً يحتذى به على جميع النواحي الاقتصادية والطبية والإعلامية، منوهاً بحسن إدارة الأزمة متمثلة بالتوجيهات السديدة من جلالة الملك والإدارة بحكمة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء بتقديم الدعم اللا محدود للحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين على حد سواء، وقال إن مبادرة جلالة الملك للتطعيم باللقاح لهي أسمى أنواع القيادة والإيثار ليكون قدوة للجميع في مكافحة هذا المرض الخطير وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وأشار د. الدفتر إلى أن العلماء يشتغلون على لقاحات الحوامض النووية منذ زمن للوقاية ولعلاج الكثير من الأمراض المعدية والسرطان وغيرها، لافتاً إلى أن لقاحات mRNA تحمل رسالة كتلك التي ترسلها نواة الخلية إلى السايتوپلازم هدفها إنتاج پروتينات مشابهة تماماً لذلك الجزء من پروتينات Spike Protein الذي يستعمله الڤيروس للالتصاق بمستقبلاتACE2 Receptors على سطح خلايا الشخص الذي يتعرض للڤيروس مما يسمح للڤيروس بالنفاذ إلى داخلها وإصابتها.
وأجاب د. الدفتر على سؤال يهم الناس وهو كيفية تحضير كميات كبيرة من ال mRNA تكفي لإنتاج اللقاحات لملايين البشر الذين يحتاجونها، مشيراً إلى أنه تم حل المعضلة بتصنيع نسخ مشابهة تماماً لل mRNA المطلوب في المختبر بواسطة الهندسة الجينية بإنتاج ملايين النسخ مستعملين تقنية حديثة عالية الكفاءة، وأوضح أن اللقاح الجاهز للحقن هو عبارة عن مستحلب emulsion من جسيمات دهنية نانوية متناهية الصغر، تستطيع النفاذ إلى خلايا المتطوع التي تقوم عادة ببلع الأجسام الغريبة أو المستضدات antigens مثل الخلايا الشجيرية Dentritic Cells.
ووجه د. أسعد نصيحة قائلاً: حتى يتم تطعيم أغلب الناس باللقاح فنصيحتي لكم ارتداء الماسك والالتزام بالتباعد وغسل الأيدي، وأضاف: لا يسعنا إلا أن نشكر القيادة والحكومة والكادر الطبي على جهودهم والشكر لكل من ساهم بالتطوع في دراسات اللقاح أو الذين بادروا لأخذ اللقاح بأسرع وقت استجابة للحملة الوطنية التي أطلقها جلالة الملك الذي جعل المملكة من الأوائل في العالم الذين يحصلون على اللقاح الفعال وبشكل اختياري ومجاني.