ضمن أفضل المشاريع التقنية لعام 2020
فازت مملكة البحرين بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في دورتها العشرين المقامة بدولة الكويت الشقيقة، وذلك عن مشروع البوابة التعليمية (تعلم) لوزارة التربية والتعليم، والذي اختير ضمن أفضل المشاريع التقنية لعام 2020م في مجال التعليم، كمنصة إلكترونية وتطبيق ذكي.
وبهذه المناسبة، أشارت الأستاذة نوال الخاطر وكيل الوزارة المساعد للتخطيط والمعلومات إلى أن هذا الفوز يأتي تأكيداً على أهمية البوابة التعليمية التي تعد من أبرز مشروعات الوزارة التطويرية، والتي نجحت في تحقيق أهدافها في تعزيز التعلّم الرقمي والتعلّم عن بعد، إذ بلغ عدد زياراتها حتى اليوم أكثر من 25 مليون زيارة، وجرى في العام 2015م إطلاقها بالتزامن مع تنفيذ برنامج التمكين الرقمي في التعليم، وتم تطويرها لتتوافق مع استراتيجية وزارة التربية والتعليم وخطة برنامج الحكومة، والتي تنطلق جميعها من رؤية مملكة البحرين 2030.
وأضافت أن المبادرة بإنشاء البوابة قد حققت هدفاً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم ألا وهو تحسين جودة العملية التعليمية التعلمية ورفع كفاءة مخرجاتها، من خلال تقديم الخدمات الداعمة للتمكين الرقمي في التعليم، وإقامة تواصل بين قواعد بيانات معلومات الطالب، وجميع الكيانات الأخرى المشاركة في العملية التعليمية بما في ذلك أولياء الأمور والمعلمين وإدارات الوزارة الأخرى، وتوفير الخدمات الإدارية والتعليمية عبر الإنترنت مثل عرض الدرجات والجداول الدراسية للطلبة، ومراقبة حضور الطلبة والغياب، ومتابعة الأنشطة اليومية والخدمات الأخرى ذات الصلة، وتوفير الآلاف من وحدات المحتوى التعليمي الرقمي وموارد ومواد التعلم الرقمية، لتعزيز تجربة التعلم للطلبة، مما يتيح للطلبة استخدام أي جهاز متصل بالإنترنت للوصول إلى كتبهم المدرسية والعديد من مواد التعلم الإضافية الإثرائية الأخرى المضافة من قبل المعلمين.
كما تتيح البوابة التواصل بين المعلمين والطلبة في حلقات نقاشية تعليمية لتبادل الآراء والأفكار، فهي عبارة عن مجتمع رقمي كبير للتعلم، يربط الجميع معًا بهدف تطوير العملية التعليمية، وتحتوي على فصول دراسية افتراضية عبارة عن منصة مصممة للتدريس والتدريب عبر الإنترنت، لتوفير التعاون التعليمي الذي يتجاوز الحدود المدرسية، كما تتميز البوابة عن المنصات التعليمية الاخرى بكونها نظاماً تعليمياً إلكترونياً ذكياً يستخدم أسلوب المحاكاة وبيئات التعلم التفاعلية لتمكين الطلبة من تطبيق مهاراتهم المعرفية ومهاراتهم المكتسبة من عملية التعلم.
وبينت الخاطر أن البوابة التعليمية تعد فكرة رائدة على مستوى الدولة تتميز بربط بيئة التعلم بالخطط والكفايات الدراسية واستخدام مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وساهم المشروع في ربط مكونات البوابة التعليمية مع الطبيعة الرقمية والديناميكية للذكاء الاصطناعي الذي يخدم مجالات مختلفة يمكن استخدامها في العملية التعليمية والخروج من البيئة التقليدية النمطية للمدرسة، وذلك بما يسمى بالتعلم المنفرد (personalized learning) من خلال ضبط التعلم بناءً على الاحتياجات الخاصة للطالب من حيث المحتوى التعليمي، واستراتيجيات التعليم، واستخدام استنتاجات عن قدرة المتعلم على فهم المواضيع وتحديد مواطن ضعفه وقوته.
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة سنوية وتمنح لأفضل المشاريع التقنية المتميزة بالإبداع والابتكار، ويتنافس عليها الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الكويت وسائر الأقطار العربية، حيث يتم تقييم المشاريع المشاركة بناء على معايير رئيسية تشمل الابتكار والتصميم والمحتوى والتفاعل، وفقا للمقاييس المعمول بها عالميًا فيما يخص مدى جودتها، وشموليتها، وتنوعها، تنظمها منذ عام (2001) جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية التي تعد جهة مستقلة غير ربحية ذات منهج تنموي في مجال المعلوماتية والثقافة الرقمية.
فازت مملكة البحرين بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في دورتها العشرين المقامة بدولة الكويت الشقيقة، وذلك عن مشروع البوابة التعليمية (تعلم) لوزارة التربية والتعليم، والذي اختير ضمن أفضل المشاريع التقنية لعام 2020م في مجال التعليم، كمنصة إلكترونية وتطبيق ذكي.
وبهذه المناسبة، أشارت الأستاذة نوال الخاطر وكيل الوزارة المساعد للتخطيط والمعلومات إلى أن هذا الفوز يأتي تأكيداً على أهمية البوابة التعليمية التي تعد من أبرز مشروعات الوزارة التطويرية، والتي نجحت في تحقيق أهدافها في تعزيز التعلّم الرقمي والتعلّم عن بعد، إذ بلغ عدد زياراتها حتى اليوم أكثر من 25 مليون زيارة، وجرى في العام 2015م إطلاقها بالتزامن مع تنفيذ برنامج التمكين الرقمي في التعليم، وتم تطويرها لتتوافق مع استراتيجية وزارة التربية والتعليم وخطة برنامج الحكومة، والتي تنطلق جميعها من رؤية مملكة البحرين 2030.
وأضافت أن المبادرة بإنشاء البوابة قد حققت هدفاً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم ألا وهو تحسين جودة العملية التعليمية التعلمية ورفع كفاءة مخرجاتها، من خلال تقديم الخدمات الداعمة للتمكين الرقمي في التعليم، وإقامة تواصل بين قواعد بيانات معلومات الطالب، وجميع الكيانات الأخرى المشاركة في العملية التعليمية بما في ذلك أولياء الأمور والمعلمين وإدارات الوزارة الأخرى، وتوفير الخدمات الإدارية والتعليمية عبر الإنترنت مثل عرض الدرجات والجداول الدراسية للطلبة، ومراقبة حضور الطلبة والغياب، ومتابعة الأنشطة اليومية والخدمات الأخرى ذات الصلة، وتوفير الآلاف من وحدات المحتوى التعليمي الرقمي وموارد ومواد التعلم الرقمية، لتعزيز تجربة التعلم للطلبة، مما يتيح للطلبة استخدام أي جهاز متصل بالإنترنت للوصول إلى كتبهم المدرسية والعديد من مواد التعلم الإضافية الإثرائية الأخرى المضافة من قبل المعلمين.
كما تتيح البوابة التواصل بين المعلمين والطلبة في حلقات نقاشية تعليمية لتبادل الآراء والأفكار، فهي عبارة عن مجتمع رقمي كبير للتعلم، يربط الجميع معًا بهدف تطوير العملية التعليمية، وتحتوي على فصول دراسية افتراضية عبارة عن منصة مصممة للتدريس والتدريب عبر الإنترنت، لتوفير التعاون التعليمي الذي يتجاوز الحدود المدرسية، كما تتميز البوابة عن المنصات التعليمية الاخرى بكونها نظاماً تعليمياً إلكترونياً ذكياً يستخدم أسلوب المحاكاة وبيئات التعلم التفاعلية لتمكين الطلبة من تطبيق مهاراتهم المعرفية ومهاراتهم المكتسبة من عملية التعلم.
وبينت الخاطر أن البوابة التعليمية تعد فكرة رائدة على مستوى الدولة تتميز بربط بيئة التعلم بالخطط والكفايات الدراسية واستخدام مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وساهم المشروع في ربط مكونات البوابة التعليمية مع الطبيعة الرقمية والديناميكية للذكاء الاصطناعي الذي يخدم مجالات مختلفة يمكن استخدامها في العملية التعليمية والخروج من البيئة التقليدية النمطية للمدرسة، وذلك بما يسمى بالتعلم المنفرد (personalized learning) من خلال ضبط التعلم بناءً على الاحتياجات الخاصة للطالب من حيث المحتوى التعليمي، واستراتيجيات التعليم، واستخدام استنتاجات عن قدرة المتعلم على فهم المواضيع وتحديد مواطن ضعفه وقوته.
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة سنوية وتمنح لأفضل المشاريع التقنية المتميزة بالإبداع والابتكار، ويتنافس عليها الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الكويت وسائر الأقطار العربية، حيث يتم تقييم المشاريع المشاركة بناء على معايير رئيسية تشمل الابتكار والتصميم والمحتوى والتفاعل، وفقا للمقاييس المعمول بها عالميًا فيما يخص مدى جودتها، وشموليتها، وتنوعها، تنظمها منذ عام (2001) جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية التي تعد جهة مستقلة غير ربحية ذات منهج تنموي في مجال المعلوماتية والثقافة الرقمية.