بقلم: د. مال الله الحمادي
أستاذ القانون العام المساعد بالجامعة الملكية للبنات
إن الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية هو يوم رد الجميل لكافة منتسبي وزارة الداخلية بإداراتها وأجهزتها المختلفة، فلولا جهود هؤلاء الرجال الأوفياء لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تقدم وازدهار وخير وسعادة، فالأمن والشعور بالأمان هما أساس تقدم الأمم، وتحقيقهما يتطلب الكثير من التضحيات، ورجال أمننا البواسل أثبتوا عبر مر الأزمنة وفي مختلف الملمات أنهم دائماً موجودون ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل توفير العيش الآمن للمواطن والمقيم. الأمر الذي انعكس على المجتمع ككل وساهم بشكل كبير وجلي في تحقيق رفاهيته وتقدمه ومساهمته في التنمية بكافة في صورها.
إن تاريخ 14 ديسمبر من عام 1918 يمثل علامة فارقة في تاريخ البحرين الأمني، فبتأسيس الشرطة البحرينية تم وضع أساس العمل الأمني والشرطي في المملكة وهذا التأسيس يُعد انطلاقة حقيقية لتنظيم وتطوير الجهاز الشرطي عبر السنين المتلاحقة. فقد خطت وزارة الداخلية خطوات متقدمة جداً، تجاوزت من خلالها مختلف التحديات ومضت نحو تطوير قدرات رجال الأمن وفق أحدث أساليب العلم والمعرفة والدراسات الشرطية والأمنية، كما تم توفير مختلف الأسلحة والأجهزة والمعدات الحديثة التي تساعدهم على أداء مهامهم من مختلف المواقع.
والعلامة الفارقة لوزارة الداخلية منذ استلام معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للوزارة، هي حرص معاليه على تطوير قدرات كافة منسوبي الوزارة أكاديمياً وعلمياً، وعلى الأخص في مجال حقوق الإنسان والحفاظ على المعايير والمبادئ الأساسية المنصوص عليها في المواثيق والصكوك الدولية والدستور والقوانين النافذة بصورة عامة، وما يتعلق منها في معاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل على وجه الخصوص، الأمر الذي ارتقى بالمملكة لمصاف الدول المتقدمة في هذا المجال والتي سبقتنا بمئات السنين.
وختاماً نتقدم بالتهنئة القلبية لمعالي وزير الداخلية ووكيل الوزارة ورئيس الأمن العام ولكافة منسوبي الوزارة بمناسبة الذكرى العطرة لتأسيس الشرطة البحرينية سائلين المولى عز وجل أن يحفظهم جميعاً وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وكل عام والبحرين ترفل بثوب الخير والسعادة والتقدم والازدهار.
{{ article.visit_count }}
أستاذ القانون العام المساعد بالجامعة الملكية للبنات
إن الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية هو يوم رد الجميل لكافة منتسبي وزارة الداخلية بإداراتها وأجهزتها المختلفة، فلولا جهود هؤلاء الرجال الأوفياء لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تقدم وازدهار وخير وسعادة، فالأمن والشعور بالأمان هما أساس تقدم الأمم، وتحقيقهما يتطلب الكثير من التضحيات، ورجال أمننا البواسل أثبتوا عبر مر الأزمنة وفي مختلف الملمات أنهم دائماً موجودون ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل توفير العيش الآمن للمواطن والمقيم. الأمر الذي انعكس على المجتمع ككل وساهم بشكل كبير وجلي في تحقيق رفاهيته وتقدمه ومساهمته في التنمية بكافة في صورها.
إن تاريخ 14 ديسمبر من عام 1918 يمثل علامة فارقة في تاريخ البحرين الأمني، فبتأسيس الشرطة البحرينية تم وضع أساس العمل الأمني والشرطي في المملكة وهذا التأسيس يُعد انطلاقة حقيقية لتنظيم وتطوير الجهاز الشرطي عبر السنين المتلاحقة. فقد خطت وزارة الداخلية خطوات متقدمة جداً، تجاوزت من خلالها مختلف التحديات ومضت نحو تطوير قدرات رجال الأمن وفق أحدث أساليب العلم والمعرفة والدراسات الشرطية والأمنية، كما تم توفير مختلف الأسلحة والأجهزة والمعدات الحديثة التي تساعدهم على أداء مهامهم من مختلف المواقع.
والعلامة الفارقة لوزارة الداخلية منذ استلام معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للوزارة، هي حرص معاليه على تطوير قدرات كافة منسوبي الوزارة أكاديمياً وعلمياً، وعلى الأخص في مجال حقوق الإنسان والحفاظ على المعايير والمبادئ الأساسية المنصوص عليها في المواثيق والصكوك الدولية والدستور والقوانين النافذة بصورة عامة، وما يتعلق منها في معاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل على وجه الخصوص، الأمر الذي ارتقى بالمملكة لمصاف الدول المتقدمة في هذا المجال والتي سبقتنا بمئات السنين.
وختاماً نتقدم بالتهنئة القلبية لمعالي وزير الداخلية ووكيل الوزارة ورئيس الأمن العام ولكافة منسوبي الوزارة بمناسبة الذكرى العطرة لتأسيس الشرطة البحرينية سائلين المولى عز وجل أن يحفظهم جميعاً وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وكل عام والبحرين ترفل بثوب الخير والسعادة والتقدم والازدهار.