موزة فريد
أكد نواب وشوريون وصيادون، أن تواجد القوة اللازمة لضبط الموقف المسلح في عرض البحر في الوقت والمكان المطلوبين، يساهم في حماية رجال خفر السواحل والصيادين.
وأكدوا لـ"الوطن"، دعمهم وثقتهم الكبيرة في كافة القرارات والإجراءات التي ستتخذ للحفاظ على مصلحة الصيادين، حيث إن قراراتهم كانت ولازالت تصب بالمقام الأول لمصلحة الوطن والمواطن مع أهمية وجود قوات رسمية لحماية الصيادين البحرينيين.
وأكد رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب عمار البناي ضرورة التصدي للتصرفات القطرية العدائية والمستفزة اتجاه الصيادين البحرينيين المخالفة للعادات والأعراف والتقاليد، من خلال وجود القوات البحرية الرسمية اللازمة لإيقاف تمادي النظام القطري، خطوة في الاتجاه الصحيح لوضع النقط على الحروف.
وأضاف أن تواجد القوات اللازمة لحماية عناصر خفر السواحل من تعد وتعرض القوات القطرية في البحر، يمثل ردع واضح ورسمي على تجاوزات النظام القطري، الأمر الذي سيجبر نظام الدوحة على احترام الأعراف والاتفاقيات الرسمية -التي لا يلتزم بها غالباً- لأنه سيشهد رداً مباشراً وفوري على أي من التجاوزات.
ولفت إلى أن تمادي النظام القطري جعله يحاول التعرض لقوات حفر السواحل في عرض البحر، لجر هذه القوات إلى مواجهة مسلحة، وبفضل الله وحنكة وحكمة رجال الشرطة تم احتواء الموقف من خلال تواجد القوة اللزمة التي وضعت حد لهذا العمل الخطير والذي يمثل محاولة للاعتداء على سيادة ورجال أمن مملكة البحرين.
وشدد على أهمية وجود قوة رسمية تحمي رجال خفر السواحل والصيادين البحرينيين والزوارق من الاعتداءات القطرية والتجاوزات اللاأخلاقية اتجاه أبناء البحرين، وتضع حد لإرهاب النظام القطري، وتحمله المسؤولية القانونية تجاه كافة التجاوزات.
وأكد أن هذا النوع من الأنظمة لا تحترم حسن الجوار ولا العادات ولا التقاليد أو المعاهدات الدولية، وإنما تحترم القوة فقط، ولذلك تكمن أهمية هذه القوات الرسمية اللازمة في حماية أبناء البحرين من التجاوزات القطرية.
في حين، قال رئيس جمعية الصيادين المحترفين جاسم جيران، إن تطاول السلطات القطرية ليس بجديد للأسف، مبيناً أن الدوريات القطرية لدى إمساكها بأحد الصيادين البحرينيين تجره إلى داخل حدود قطر ومن ثم تقف وبعد ذلك تعمل على الاتصال بالعمليات وإخبارها بحصولهم على طراد بحريني في الموقع، وقد يصل الأمر أحياناً إلى التهديد بالسلاح وإطلاق النار في حال عدم الامتثال لأوامرهم.
وأكد أن العلاقات الأخوية بين الشعبين، لا يجب أن تدخل بينها مثل هذه الأمور وأن تصل إلى هذا الحد، لكن للأسف الدوريات القطرية تمادت بشكل كبير وأكثر من اللازم.
وأشاد عضو مجلس الشورى علي العرادي بجهود وزير الداخلية وكافة منتسبي الداخلية لتعزيز الحفاظ على الأمن في مملكة البحرين فهي جهود كبيرة يجب تقديرها على مالمسوه من نتائج باتت بشكل واضح وملموس.
وأكد أن ما صرح به وزير الداخلية خلال كلمته بمناسبة يوم شرطة البحرين ليس بغريب، مبيناً أن أرواح المواطنين والمقيمين بأيد أمينة متفقة مع توجهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى.
وبخصوص موضوع الصيادين أكد، إدانتهم لكافة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة القطرية بمواجهة مجموعة من الصيادين واستهدافهم، والذي يعتبر استهداف للمواطن البحريني المنفتح والبسيط.
أكد نواب وشوريون وصيادون، أن تواجد القوة اللازمة لضبط الموقف المسلح في عرض البحر في الوقت والمكان المطلوبين، يساهم في حماية رجال خفر السواحل والصيادين.
وأكدوا لـ"الوطن"، دعمهم وثقتهم الكبيرة في كافة القرارات والإجراءات التي ستتخذ للحفاظ على مصلحة الصيادين، حيث إن قراراتهم كانت ولازالت تصب بالمقام الأول لمصلحة الوطن والمواطن مع أهمية وجود قوات رسمية لحماية الصيادين البحرينيين.
وأكد رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب عمار البناي ضرورة التصدي للتصرفات القطرية العدائية والمستفزة اتجاه الصيادين البحرينيين المخالفة للعادات والأعراف والتقاليد، من خلال وجود القوات البحرية الرسمية اللازمة لإيقاف تمادي النظام القطري، خطوة في الاتجاه الصحيح لوضع النقط على الحروف.
وأضاف أن تواجد القوات اللازمة لحماية عناصر خفر السواحل من تعد وتعرض القوات القطرية في البحر، يمثل ردع واضح ورسمي على تجاوزات النظام القطري، الأمر الذي سيجبر نظام الدوحة على احترام الأعراف والاتفاقيات الرسمية -التي لا يلتزم بها غالباً- لأنه سيشهد رداً مباشراً وفوري على أي من التجاوزات.
ولفت إلى أن تمادي النظام القطري جعله يحاول التعرض لقوات حفر السواحل في عرض البحر، لجر هذه القوات إلى مواجهة مسلحة، وبفضل الله وحنكة وحكمة رجال الشرطة تم احتواء الموقف من خلال تواجد القوة اللزمة التي وضعت حد لهذا العمل الخطير والذي يمثل محاولة للاعتداء على سيادة ورجال أمن مملكة البحرين.
وشدد على أهمية وجود قوة رسمية تحمي رجال خفر السواحل والصيادين البحرينيين والزوارق من الاعتداءات القطرية والتجاوزات اللاأخلاقية اتجاه أبناء البحرين، وتضع حد لإرهاب النظام القطري، وتحمله المسؤولية القانونية تجاه كافة التجاوزات.
وأكد أن هذا النوع من الأنظمة لا تحترم حسن الجوار ولا العادات ولا التقاليد أو المعاهدات الدولية، وإنما تحترم القوة فقط، ولذلك تكمن أهمية هذه القوات الرسمية اللازمة في حماية أبناء البحرين من التجاوزات القطرية.
في حين، قال رئيس جمعية الصيادين المحترفين جاسم جيران، إن تطاول السلطات القطرية ليس بجديد للأسف، مبيناً أن الدوريات القطرية لدى إمساكها بأحد الصيادين البحرينيين تجره إلى داخل حدود قطر ومن ثم تقف وبعد ذلك تعمل على الاتصال بالعمليات وإخبارها بحصولهم على طراد بحريني في الموقع، وقد يصل الأمر أحياناً إلى التهديد بالسلاح وإطلاق النار في حال عدم الامتثال لأوامرهم.
وأكد أن العلاقات الأخوية بين الشعبين، لا يجب أن تدخل بينها مثل هذه الأمور وأن تصل إلى هذا الحد، لكن للأسف الدوريات القطرية تمادت بشكل كبير وأكثر من اللازم.
وأشاد عضو مجلس الشورى علي العرادي بجهود وزير الداخلية وكافة منتسبي الداخلية لتعزيز الحفاظ على الأمن في مملكة البحرين فهي جهود كبيرة يجب تقديرها على مالمسوه من نتائج باتت بشكل واضح وملموس.
وأكد أن ما صرح به وزير الداخلية خلال كلمته بمناسبة يوم شرطة البحرين ليس بغريب، مبيناً أن أرواح المواطنين والمقيمين بأيد أمينة متفقة مع توجهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى.
وبخصوص موضوع الصيادين أكد، إدانتهم لكافة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة القطرية بمواجهة مجموعة من الصيادين واستهدافهم، والذي يعتبر استهداف للمواطن البحريني المنفتح والبسيط.