أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أهمية مواصلة الدفع بعجلة التنمية المستدامة في مملكة البحرين على كافة الصعد من خلال العمل على تعزيز مقومات البنية التحتية بما يواكب المستجدات التنموية لما تمثله من قاعدة هامة تسهم في خلق فرص جديدة لمختلف المشاريع في القطاعات الاقتصادية المتنوعة، منوهًا بأن توسعة شبكة الطرق الرئيسية تسهم في رفد البنية التحتية ذات المعايير العالمية التي تنشدها المملكة بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
جاء ذلك لدى تفضل سموه اليوم بزيارة مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان إيذانًا بافتتاحه رسميًا، حيث نوه سموه بأهمية مواصلة العمل على تنفيذ أهداف خطط تطوير شبكة الطرق الاستراتيجية الكبرى بما يعزز النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها المملكة ويسهم في زيادة انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق بالمملكة، لافتًا إلى ضرورة استكمال تنفيذ خطط مشاريع البنية التحتية الأخرى في البحرين على النحو الذي يحقق تطلعات المواطنين ويتماشى مع المتطلبات التنموية في المملكة.
وأشار سموه إلى أهمية استمرار تكثيف الجهود في مجال التنمية العمرانية مع ضمان التطوير المستدام بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين عبر مواصلة وضع الخطط الاستراتيجية والمشاريع التطويرية والبرامج التنموية موضع التنفيذ المتقن.
بعد ذلك، استمع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قصر الرفاع إلى شرح من الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية، بحضور الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني والمهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، حيث أوضح أن مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار) يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الرائدة والنوعية في قطاع البنية التحتية التي تدعم الأهداف التنموية المنشودة وتسهم في تطوير شبكة الطرق في المملكة، من خلال العمل على إيجاد أفضل الحلول لمعالجة الازدحامات المرورية، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تسهيل انسيابية الحركة المرورية على أحد أهم الشوارع الرئيسية في البحرين والتخلص من الازدحام المروري الحاصل على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان، بحيث يرفع السعة الاستيعابية للمركبات من 900 مركبة في الساعة إلى 3600 مركبة في الساعة، مما سيسهم في خفض الازدحامات المرورية على هذا الشارع الحيوي الذي يبلغ حجم الحركة المرورية الحالية عليه 173 ألف مركبة في اليوم (في الاتجاهين)، و11 ألف مركبة في الساعة الواحدة للاتجاهين بأوقات الذروة.
وأضاف أن المشروع تضمن إنشاء جسر علوي بمسارين لينقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال (المنامة) على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان (مدينة عيسى والرفاع )، مع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الاتجاهين إلى 5 مسارات وذلك في الجزء المحصور بين تقاطعه مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطعه مع شارع البديع.
جاء ذلك لدى تفضل سموه اليوم بزيارة مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان إيذانًا بافتتاحه رسميًا، حيث نوه سموه بأهمية مواصلة العمل على تنفيذ أهداف خطط تطوير شبكة الطرق الاستراتيجية الكبرى بما يعزز النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها المملكة ويسهم في زيادة انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق بالمملكة، لافتًا إلى ضرورة استكمال تنفيذ خطط مشاريع البنية التحتية الأخرى في البحرين على النحو الذي يحقق تطلعات المواطنين ويتماشى مع المتطلبات التنموية في المملكة.
وأشار سموه إلى أهمية استمرار تكثيف الجهود في مجال التنمية العمرانية مع ضمان التطوير المستدام بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين عبر مواصلة وضع الخطط الاستراتيجية والمشاريع التطويرية والبرامج التنموية موضع التنفيذ المتقن.
بعد ذلك، استمع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قصر الرفاع إلى شرح من الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية، بحضور الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني والمهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، حيث أوضح أن مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار) يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الرائدة والنوعية في قطاع البنية التحتية التي تدعم الأهداف التنموية المنشودة وتسهم في تطوير شبكة الطرق في المملكة، من خلال العمل على إيجاد أفضل الحلول لمعالجة الازدحامات المرورية، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تسهيل انسيابية الحركة المرورية على أحد أهم الشوارع الرئيسية في البحرين والتخلص من الازدحام المروري الحاصل على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان، بحيث يرفع السعة الاستيعابية للمركبات من 900 مركبة في الساعة إلى 3600 مركبة في الساعة، مما سيسهم في خفض الازدحامات المرورية على هذا الشارع الحيوي الذي يبلغ حجم الحركة المرورية الحالية عليه 173 ألف مركبة في اليوم (في الاتجاهين)، و11 ألف مركبة في الساعة الواحدة للاتجاهين بأوقات الذروة.
وأضاف أن المشروع تضمن إنشاء جسر علوي بمسارين لينقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال (المنامة) على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان (مدينة عيسى والرفاع )، مع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الاتجاهين إلى 5 مسارات وذلك في الجزء المحصور بين تقاطعه مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطعه مع شارع البديع.