تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، رسالة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رداً على كتاب التهنئة الذي أرسله جلالة الملك المفدى لسموه.
وأعرب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في الرسالة عن بالغ الفخر والامتنان لما حمله كتاب جلالة الملك المفدى من تكليفٍ سامي لتحقيق ما يصبوا إليه جلالته من عزةٍ ورفعةٍ وازدهارٍ للوطن وجميع أبنائه المخلصين..
وفيما يلي نص الرسالة..
سيدي حضرة صاحب الجلالة الوالد العزيز الملك حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
تحية الإخلاص والولاء لجلالتكم أيدكم الله وأدام عليكم الصحة والعافية وطول العمر.
لقد تلقينا ببالغ الفخر وعظيم الامتنان ما حمله كتاب جلالتكم من تكليفٍ سامي وزيادةٍ للشرف العظيم بحمل أمانة المسؤولية بأن أستمر في كنفكم جنديًا مخلصًا لكم، أستلهم منكم صواب الرؤى وأنهل من حكمتكم منهاج العمل، لتحقيق ما تصبون إليه جلالتكم في حاضر الأيام وقادمها، من عزةٍ ورفعةٍ وازدهارٍ للوطن وجميع أبنائه المخلصين، المتطلعين دومًا لتحقيق أفق وأهداف مسيرتكم التنموية الشاملة التي أرسيتم بها دعائم النهضة ومنطلقاتها لوطننا الغالي. وإنني أدرك جزل المهمات بالسير على خطاكم وخطى آبائنا وأجدادنا التي جعلت من المسؤولية أمانةً، وخدمة الوطن واجبًا وشرفًا.
سيدي صاحب الجلالة حفظكم الله ورعاكم،،،
لقد جعلتم تقوى الله والذود عن الوطن والعمل المخلص لصالحه، ومحبة الناس والحرص على خدمتهم بعدلٍ ومساواة، وحب التحدي وعشق الإنجاز في كل المهمات وأمام كافة التحديات، وخدمة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، الضوءَ الأول وعقيدة العمل الوطني المخلص التي لن نحيد عنها وسنجعلها غرسًا طيباً بإذن الله وتوفيقه لأجيالنا القادمة.
سيدي صاحب الجلالة أيدكم الله،،،
أعاهدكم بمواصلة البذل والعطاء تحت قيادتكم لتحقيق رؤاكم السديدة التي ستمكّن لمملكة البحرين الإنجازات الشامخة، لتكون امتدادًا لمسيرتكم المباركة الزاخرة بالتقدم في ميادين التطور الحضاري التنموي المستدام.
نسأل الله المولى العلي القدير أن يحفظكم عزًا وذخرًا وفخرًا وسندًا للوطن الغالي ولكل الأسرة البحرينية الواحدة، إنه سميع مجيب الدعاء.
ودمتم سيدي بحفظ الله ورعايته موفقين سالمين،،،
ابنكم المخلص
سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
وأعرب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في الرسالة عن بالغ الفخر والامتنان لما حمله كتاب جلالة الملك المفدى من تكليفٍ سامي لتحقيق ما يصبوا إليه جلالته من عزةٍ ورفعةٍ وازدهارٍ للوطن وجميع أبنائه المخلصين..
وفيما يلي نص الرسالة..
سيدي حضرة صاحب الجلالة الوالد العزيز الملك حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
تحية الإخلاص والولاء لجلالتكم أيدكم الله وأدام عليكم الصحة والعافية وطول العمر.
لقد تلقينا ببالغ الفخر وعظيم الامتنان ما حمله كتاب جلالتكم من تكليفٍ سامي وزيادةٍ للشرف العظيم بحمل أمانة المسؤولية بأن أستمر في كنفكم جنديًا مخلصًا لكم، أستلهم منكم صواب الرؤى وأنهل من حكمتكم منهاج العمل، لتحقيق ما تصبون إليه جلالتكم في حاضر الأيام وقادمها، من عزةٍ ورفعةٍ وازدهارٍ للوطن وجميع أبنائه المخلصين، المتطلعين دومًا لتحقيق أفق وأهداف مسيرتكم التنموية الشاملة التي أرسيتم بها دعائم النهضة ومنطلقاتها لوطننا الغالي. وإنني أدرك جزل المهمات بالسير على خطاكم وخطى آبائنا وأجدادنا التي جعلت من المسؤولية أمانةً، وخدمة الوطن واجبًا وشرفًا.
سيدي صاحب الجلالة حفظكم الله ورعاكم،،،
لقد جعلتم تقوى الله والذود عن الوطن والعمل المخلص لصالحه، ومحبة الناس والحرص على خدمتهم بعدلٍ ومساواة، وحب التحدي وعشق الإنجاز في كل المهمات وأمام كافة التحديات، وخدمة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، الضوءَ الأول وعقيدة العمل الوطني المخلص التي لن نحيد عنها وسنجعلها غرسًا طيباً بإذن الله وتوفيقه لأجيالنا القادمة.
سيدي صاحب الجلالة أيدكم الله،،،
أعاهدكم بمواصلة البذل والعطاء تحت قيادتكم لتحقيق رؤاكم السديدة التي ستمكّن لمملكة البحرين الإنجازات الشامخة، لتكون امتدادًا لمسيرتكم المباركة الزاخرة بالتقدم في ميادين التطور الحضاري التنموي المستدام.
نسأل الله المولى العلي القدير أن يحفظكم عزًا وذخرًا وفخرًا وسندًا للوطن الغالي ولكل الأسرة البحرينية الواحدة، إنه سميع مجيب الدعاء.
ودمتم سيدي بحفظ الله ورعايته موفقين سالمين،،،
ابنكم المخلص
سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء