دشّنت هيئة البحرين للثقافة والآثار صباح اليوم الثلاثاء الموافق 22 ديسمبر 2020م كتاب "الثقافة والدبلوماسية" وذلك في متحف البحرين الوطني، بحضور معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية، معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة الثقافة، سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة وكيل وزارة الخارجية، سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، هذا إضافة إلى حضور دبلوماسي وتواجد عدد من المهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.
وقالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نواصل النجاح الذي حققناه في مؤتمر (الثقافة والدبلوماسية)، ونوثّق ما نتج عنه من ندوات أشرف عليها قطاع الثقافة ووزارة الخارجية بالتعاون مع سفارات الدول الصديقة والشقيقة، في كتاب يبقى مرجعاً للعاملين في القطاعين الثقافي والدبلوماسي"، وأكدت أن الثقافة هي صوت الأوطان ورسالتها إلى العالم، موضحة أن الترويج لمقومات ومنجزات مملكة البحرين الحضارية يتطلب تكاتف جهود كافة الأطراف.
ويعد كتاب "الثقافة والدبلوماسية" امتداداً للمؤتمر الذي تم تنظيمه بتعاون ما بين وزارة الخارجية، هيئة البحرين للثقافة والآثار وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية خلال أكتوبر 2019م. ويضم الكتاب سلسلة مقالات تتناول دور القوة الناعمة في العلاقات الدبلوماسية وقوة الثقافة في تقوية الروابط العالمية والتطورات الشاملة للمؤسسات والممارسات والتقنيات الثقافية. ويأتي هذا الكتاب بدعم من وزارة الخارجية وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
يذكر أن مؤتمر "الثقافة والدبلوماسية" ألقى الضوء على جوانب هامة من الإرث الثقافي لمملكة البحرين وانعكاساتها الدولية المتمثلة بالقوى الناعمة والدبلوماسية الثقافية البحرينية. كما جاء المؤتمر ليؤكد على أهمية تعزيز التعاون ما بين القطاعين الدبلوماسي والثقافي. وتناول خلال جلساته وندواته عدداً من المحاور والموضوعات كالثقافة والعلاقات الدولية، الثقافة والقوة الناعمة، الفنون والموسيقى والدبلوماسية، والدبلوماسية وقوة الكلمة في التواصل.