- راشد بن عبدالله: إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطور في العمل الأمني




تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شهد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أمس، حفل تخرج الدفعة الثانية عشرة من التلاميذ العسكريين، حيث كان في استقباله، لدى وصوله إلى مقر الأكاديمية الملكية للشرطة، رئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن، ومحافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، وآمر الأكاديمية الملكية للشرطة العميد فواز الحسن.

قد بدأ الطابور بعزف سلام وزير الداخلية، وقيامه بالتفتيش على الطابور، لتبدأ بعدها فقرات الحفل، والتي تم اختصارها تطبيقاً للإجراءات الاحترازية المعمول به لمواجهة جائحة كورونا، حيث أدى الخريجون القسم في الميدان، ثم تفضل بتكريم الخريجين الأوائل، ليأذن بعدها بانصراف الطابور، بعد أداء التحية.

ويأتي تخرج الدفعة الثانية عشرة من التلاميذ العسكريين، في إطار حرص وزارة الداخلية على المضي قدماً في إعداد كوادرها، وفق أحدث المعايير الدولية المعمول بها في المناهج العلمية والتدريبية، والعمل على مواكبة المتغيرات الأمنية والتحديات المتزايدة، بما يلبي الحاجات الأمنية ويعزز من تنمية القدرات والمهارات في مجالات العمل الأمني كافة.

وأعرب عن خالص الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، على دعمه ورعايته الكريمة لرجال الشرطة وتعزيز دورهم في حفظ أمن الوطن، معرباً باسمه ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية، عن اعتزازه برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفل تخرج هذه الدفعة من التلاميذ العسكريين بالأكاديمية الملكية للشرطة، ومتابعة سموه جهود المحافظة على الكفاءة والجاهزية والروح المعنوية العالية لمنسوبي الوزارة.

وأكد وزير الداخلية على أهمية إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطور في العمل الأمني الحديث، منوهاً إلى أن المسؤولية الأمنية تقتضي الالتزام بالقانون والتمسك بالانضباط والتحلي بالنزاهة وتحمل المسؤولية، مهنئاً الخريجين على اجتياز متطلبات التخرج بنجاح، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن، معرباً عن شكره لذويهم على حرصهم وتشجيعهم، مشيراً إلى أن تخرج هذه الدفعة تم في ظروف غير عادية، مثمناً دور الأكاديمية الملكية للشرطة في تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، الأمر الذي ساعد كثيراً في استكمال تطبيق المقررات العلمية والتدريبية وتحقيق النتائج الطيبة، متمنياً للجميع التوفيق والسداد في خدمة الوطن.