أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أن حرص واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على التمسك بالطرق السلمية والمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار لإنهاء الخلافات الإقليمية، يعكس حنكة جلالته ورؤيته الثاقبة لحفظ أمن واستقرار مملكة البحرين، موضحا أن مملكة البحرين بحكمة جلالة الملك المفدى استطاعت أن تثبت للعالم أجمع حسن النوايا ومسعاها الدائم للسلام والدعوة للخير في شتى الظروف.



وأشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح بالمساعي النيرة التي أبداها جلالة الملك المفدى لدى ترؤسه اجتماع مجلس الدفاع الأعلى اليوم الأربعاء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ودعمه السديد لبذل الجهود الحثيثة وطرح المبادرات الوطنية من أجل تعزيز اللحمة وحفظ كيان دول مجلس التعاون الخليجي العربية، والعمل جاهدا لإحلال الأمن والسلام في ربوع بلداننا الغالية، وبما يعود بالخير والنفع على رخاء ونماء الشعوب، مثمنا تصدر جلالته القيادي والرائد في عقد اللقاءات والاجتماعات المكثفة مع مختلف الجهات المعنية بمسؤوليات حفظ الأمن والاستقرار والسيادة، وعمله المخلص والدؤوب لضبط النفس ومد يد الصفح وحسن النوايا.



ونوه معاليه بالجهود الجبارة التي تضطلع بها قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني في إرساء قواعد الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وما تتمتع به من كفاءات وخبرات عالية انعكست بشكل متميز في وتيرة التعاطي مع المستجدات والتطورات السياسية، وما تشهده الأوضاع الإقليمية من تهديدات أمنية في ظل التعديات ومساعي فرض النفوذ والهيمنة من بعض الدول على المنطقة.



وأوضح معالي السيد علي بن صالح الصالح أن مملكة البحرين ستمضي بثبات متجاوزة كل الأزمات والتحديات بفضل القيادة الحكيمة من لدن حضرة صاحب الجلالة أيده الله، سائلا المولى القدير أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على وطننا الغالي تحت راية جلالة الملك المفدى ودعم ومساندة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.