حسن الستري
طالب مقاول البناء محمد رضا مهدي بضرورة تنظيم مهنته للحد من المقاول «أبوسيكل» من العمالة السائبة الذي يبني بأسعار أقل من دون مراعاة لجودة العمل والمواد المطلوبة.
وقال مهدي لـ «الوطن»: «مشاكلنا كثيرة، المقاول «أبوسيكل» من العمالة السائبة يشتكي منه الجميع، و يمثل تحدياً كبيراً جداً لنا، نحن لدينا التزامات معينة، من تأمينات صحية واجتماعية ورسوم هيئة تنظيم سوق العمل ورسوم السجل التجاري، كما إننا مطالبون بتوفير السكن وتذاكر السفر للعامل، وهذه كلها ترفع تكلفة العامل لدينا إلى قرابة 300 دينار، أما العامل «أبوسيكل» مصروفه الشهري 30 ديناراً من سكن وأكل، وهذا يعني أن المنافسة غير عادلة بيننا وبينه».
وأضاف: «نواجه مشكلة الجهل في متطلبات العمل من قبل بعض الزبائن، وهذه نقطة في غاية الأهمية، لذلك نرى بيوتاً متهالكة رغم حداثة عمرها. وزارة الكهرباء أعطت رخصة عمل لكل كهربائي، ولا ينال الترخيص إلا بعد دخول دورات واجتياز الامتحانات، وهذا ما نطلبه في البناء، إذ إنه لا يقل أهمية، رأينا أبنية كادت أن تسقط على رؤوس ساكنيها بسبب أخطائهم».
وأردف: ««أبوسيكل» يقدم جودة جداً سيئة ومواد سيئة، والمواطن لا يلام لو ذهب للأرخص لأنه ليس على دراية كاملة بالعمل، ولكن البناء تخصص، ويجب توعية الكل بالذهاب إلى صاحب التخصص، لا أن يترك المواطن الفقير يذهب للأرخص لينصدم في النهاية بالاحتيال عليه، وهذه الأمور كثيراً ما تحصل لأن الاتفاقية لا تكون مبرمة بشكل صحيح، لذلك نجد السعر الرخيص يرتفع تدريجياً، ويفوق السعر العالي الذي فر منه».
وتابع: «تحدث مشاكل مع الزبائن، تكون بسبب عدم اطلاعهم على العقود والاتفاقيات، قد يوقع على العقد من دون أن يقرأه ومعرفة البنود التي فيه، مما يسبب لنا سوء فهم، وأثناء البناء يضيف لنا أعمالاً ولا يريد أن تزيد المدة، كما أن هناك مقاولين يأخذون أكثر من شغلهم. لا بد أن يعطى العقد أهميته، وتذكر فيه جميع البنود، لماذا جماعة «أبوسيكل» يتلاعبون على الزبون، لأن الزبون الباحث عن الرخص لا يجعل منظومة متكاملة تحميه، فهو يستكثر مبلغ المشرف».
وأضاف: «نواجه مشكلة مع هيئة تنظيم سوق العمل، فهي تطلب منا عقود عمل لرفع سقف العمالة، وبعد أن نوقع العقود يسمحون لنا بجلب عامل واحد بدلاً من خمسة، لذلك نحن أمام نارين مع الزبون، إما أن لا نتفق مع الزبائن لأننا لا نضمن توفير العمالة الكافية للمشروع الذي يطلبه، أو نرفض الاتفاق مع الزبون من الأساس».
{{ article.visit_count }}
طالب مقاول البناء محمد رضا مهدي بضرورة تنظيم مهنته للحد من المقاول «أبوسيكل» من العمالة السائبة الذي يبني بأسعار أقل من دون مراعاة لجودة العمل والمواد المطلوبة.
وقال مهدي لـ «الوطن»: «مشاكلنا كثيرة، المقاول «أبوسيكل» من العمالة السائبة يشتكي منه الجميع، و يمثل تحدياً كبيراً جداً لنا، نحن لدينا التزامات معينة، من تأمينات صحية واجتماعية ورسوم هيئة تنظيم سوق العمل ورسوم السجل التجاري، كما إننا مطالبون بتوفير السكن وتذاكر السفر للعامل، وهذه كلها ترفع تكلفة العامل لدينا إلى قرابة 300 دينار، أما العامل «أبوسيكل» مصروفه الشهري 30 ديناراً من سكن وأكل، وهذا يعني أن المنافسة غير عادلة بيننا وبينه».
وأضاف: «نواجه مشكلة الجهل في متطلبات العمل من قبل بعض الزبائن، وهذه نقطة في غاية الأهمية، لذلك نرى بيوتاً متهالكة رغم حداثة عمرها. وزارة الكهرباء أعطت رخصة عمل لكل كهربائي، ولا ينال الترخيص إلا بعد دخول دورات واجتياز الامتحانات، وهذا ما نطلبه في البناء، إذ إنه لا يقل أهمية، رأينا أبنية كادت أن تسقط على رؤوس ساكنيها بسبب أخطائهم».
وأردف: ««أبوسيكل» يقدم جودة جداً سيئة ومواد سيئة، والمواطن لا يلام لو ذهب للأرخص لأنه ليس على دراية كاملة بالعمل، ولكن البناء تخصص، ويجب توعية الكل بالذهاب إلى صاحب التخصص، لا أن يترك المواطن الفقير يذهب للأرخص لينصدم في النهاية بالاحتيال عليه، وهذه الأمور كثيراً ما تحصل لأن الاتفاقية لا تكون مبرمة بشكل صحيح، لذلك نجد السعر الرخيص يرتفع تدريجياً، ويفوق السعر العالي الذي فر منه».
وتابع: «تحدث مشاكل مع الزبائن، تكون بسبب عدم اطلاعهم على العقود والاتفاقيات، قد يوقع على العقد من دون أن يقرأه ومعرفة البنود التي فيه، مما يسبب لنا سوء فهم، وأثناء البناء يضيف لنا أعمالاً ولا يريد أن تزيد المدة، كما أن هناك مقاولين يأخذون أكثر من شغلهم. لا بد أن يعطى العقد أهميته، وتذكر فيه جميع البنود، لماذا جماعة «أبوسيكل» يتلاعبون على الزبون، لأن الزبون الباحث عن الرخص لا يجعل منظومة متكاملة تحميه، فهو يستكثر مبلغ المشرف».
وأضاف: «نواجه مشكلة مع هيئة تنظيم سوق العمل، فهي تطلب منا عقود عمل لرفع سقف العمالة، وبعد أن نوقع العقود يسمحون لنا بجلب عامل واحد بدلاً من خمسة، لذلك نحن أمام نارين مع الزبون، إما أن لا نتفق مع الزبائن لأننا لا نضمن توفير العمالة الكافية للمشروع الذي يطلبه، أو نرفض الاتفاق مع الزبون من الأساس».