أكدت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم أحلام العامر، أن من أبرز أسباب تحقيق النتائج المشرفة والسبق للمملكة بتصدرها الدول العربية في نتائج دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم TIMSS 2019، المعلنة مؤخراً من قبل الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي IEA، يتركز في الجهود الحثيثة للوزارة في مجال تطوير المناهج، وربطها بالمعايير الدولية، وتوظيف استراتيجيات محفزة للتفكير والابتكار.
وأوضحت العامر أن من عوامل النجاح الرئيسة في تحقيق هذه القفزة النوعية في نتائج المملكة، وانتقالها إلى المستوى المتوسط - العالي، هو استمرار الارتقاء بمناهج الرياضيات والعلوم، كما هو الحال في جميع المواد الدراسية الأخرى، ومقارنتها بالمعايير الدولية الحديثة، والعمل الحثيث على سد الفجوات إن وجدت، والتأكد من تضمين جميع الكفايات التعليمية والمعارف والمهارات والاتجاهات، مع المراجعة الدائمة لمصفوفة المدى والتتابع، لضمان التوازن الدائم بين الموضوعات كماً ونوعاً والربط بينها أفقياً وعمودياً، بما يحقق النتائج المتوخاة من المتعلم في نهاية كل صف دراسي وحلقة دراسية، إضافةً إلى إتاحة فرص تعلم وإنتاج معرفة من قبل الطالب بتوظيف استراتيجيات التعليم والتعلم وطرائق التدريس الفاعلة التي تحفز التفكير لدى المتعلم وتمرره بخبرات تعليمية منظمة منطقية تجعل عملية انتقاله إلى مستوى الابتكار ميسرة وسهلة، وذلك بتحدي قدراته لبلوغ أقصاها وتنمية استعداداته وقدراته وتمكنه من مهارات التفكير العليا "حل المشكلات، التفكير الناقد، التفكير التحليلي".
وأضافت الوكيل المساعد أن "النتائج التي أحرزها طلبتنا لم نتفاجأ بها، وذلك لما تميز به عملنا خلال هذه الفترة الزمنية بُعيد اعلان نتائج TIMSS 2015 بالإصرار والعزيمة والأخذ بالأسباب بتنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالمناهج والعمليات الفنية التخصصية من قبل العاملين في قطاع المناهج والإشراف التربوي، حيث نستنير بالتوجيهات السديدة لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم الموقر، بإيلاء هذه المسوحات الدولية الأولوية البالغة في خطط عملنا الاستراتيجية والتشغيلية، وذلك لما تمثله نتائج هذه المسوحات من مؤشرات رئيسة على كفاءة مناهجنا الدراسية ومخرجات نظامنا التعليمي".
وأشارت إلى التزام فرق العمل بأداء مهامها بفاعلية، والتي عكست حسن استثمار الموارد البشرية المتخصصة ذات الكفاءة، حيث عكفت على مراجعة المحتوى العلمي، والتأكد من إدماج الكفايات التعليمية والربط بينها، مع إمداد المعلم بالدعم اللازم والتدريب الميداني "المادة العلمية، استراتيجيات التعليم والتعلم، التقويم"، لضمان مواكبته للمستجدات التربوية العالمية.
وبينت أن مناهج البحرين الدراسية تراعي الواقع العالمي وتسعى لمواكبة المتغيرات الدولية، من خلال المنهج المطور بمكوناته وأبعاده وأهدافه ومحتواه وأنشطته ومصادر تعلمه وأساليب تقويمه، مع ديمومة قياس مدى تحقيق الأهداف المنشودة منه بصورة منظمة، موجهةَ الشكر والتقدير للاختصاصيين والمعلمين والطلبة والطالبات وأولياء الأمور، مثمنةً جهودهم وإخلاصهم وتعاونهم للارتقاء بالمنظومة التعليمية ومخرجاتها.
وأوضحت العامر أن من عوامل النجاح الرئيسة في تحقيق هذه القفزة النوعية في نتائج المملكة، وانتقالها إلى المستوى المتوسط - العالي، هو استمرار الارتقاء بمناهج الرياضيات والعلوم، كما هو الحال في جميع المواد الدراسية الأخرى، ومقارنتها بالمعايير الدولية الحديثة، والعمل الحثيث على سد الفجوات إن وجدت، والتأكد من تضمين جميع الكفايات التعليمية والمعارف والمهارات والاتجاهات، مع المراجعة الدائمة لمصفوفة المدى والتتابع، لضمان التوازن الدائم بين الموضوعات كماً ونوعاً والربط بينها أفقياً وعمودياً، بما يحقق النتائج المتوخاة من المتعلم في نهاية كل صف دراسي وحلقة دراسية، إضافةً إلى إتاحة فرص تعلم وإنتاج معرفة من قبل الطالب بتوظيف استراتيجيات التعليم والتعلم وطرائق التدريس الفاعلة التي تحفز التفكير لدى المتعلم وتمرره بخبرات تعليمية منظمة منطقية تجعل عملية انتقاله إلى مستوى الابتكار ميسرة وسهلة، وذلك بتحدي قدراته لبلوغ أقصاها وتنمية استعداداته وقدراته وتمكنه من مهارات التفكير العليا "حل المشكلات، التفكير الناقد، التفكير التحليلي".
وأضافت الوكيل المساعد أن "النتائج التي أحرزها طلبتنا لم نتفاجأ بها، وذلك لما تميز به عملنا خلال هذه الفترة الزمنية بُعيد اعلان نتائج TIMSS 2015 بالإصرار والعزيمة والأخذ بالأسباب بتنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالمناهج والعمليات الفنية التخصصية من قبل العاملين في قطاع المناهج والإشراف التربوي، حيث نستنير بالتوجيهات السديدة لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم الموقر، بإيلاء هذه المسوحات الدولية الأولوية البالغة في خطط عملنا الاستراتيجية والتشغيلية، وذلك لما تمثله نتائج هذه المسوحات من مؤشرات رئيسة على كفاءة مناهجنا الدراسية ومخرجات نظامنا التعليمي".
وأشارت إلى التزام فرق العمل بأداء مهامها بفاعلية، والتي عكست حسن استثمار الموارد البشرية المتخصصة ذات الكفاءة، حيث عكفت على مراجعة المحتوى العلمي، والتأكد من إدماج الكفايات التعليمية والربط بينها، مع إمداد المعلم بالدعم اللازم والتدريب الميداني "المادة العلمية، استراتيجيات التعليم والتعلم، التقويم"، لضمان مواكبته للمستجدات التربوية العالمية.
وبينت أن مناهج البحرين الدراسية تراعي الواقع العالمي وتسعى لمواكبة المتغيرات الدولية، من خلال المنهج المطور بمكوناته وأبعاده وأهدافه ومحتواه وأنشطته ومصادر تعلمه وأساليب تقويمه، مع ديمومة قياس مدى تحقيق الأهداف المنشودة منه بصورة منظمة، موجهةَ الشكر والتقدير للاختصاصيين والمعلمين والطلبة والطالبات وأولياء الأمور، مثمنةً جهودهم وإخلاصهم وتعاونهم للارتقاء بالمنظومة التعليمية ومخرجاتها.