أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى أن مجلس التنسيق السعودي البحريني يمثل امتدادًا لعلاقات تاريخية راسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وما شهدته الروابط الأخوية الوطيدة بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين من نماء وتطورٍ على مدى العقود الماضية، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالعلاقات المتينة والمميزة بين مملكة البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، والتي انعكست على نماء وازدهار البلدين في كل المجالات، حيث جاء ذلك نتيجة دعم ومساندة من قيادتي المملكتين الشقيقتين منذ عقود طويلة، والإخوة والمودة والمحبة بين حكّام آل سعود الأماجد وحكام آل خليفة الكرام، وصولًا إلى القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظه الله ورعاه.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بانعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، وبحضور وزراء ومسؤولين من الجانبين، مثمنًا مضامين البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع، وإقرار الإجراءات التنظيمية لأعمال المجلس، وتشكيل اللجان الفرعية.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أن رئاسة صاحبي السمو الملكي وليي العهد في المملكتين الشقيقتين لمجلس التنسيق السعودي البحريني، يعكس الدور الاستراتيجي المهم لمجلس التنسيق في خلق آفاق أرحب للتكامل بين البلدين، وتعزيز العلاقات الأخوية، والتعاون المستمرة في المجالات التجارية والاستثمارية والصحية والتعليمية والأمنية والعسكرية والسياحية، وغيرها من المجالات الواسعة التي جعلت البلدين في نهضة مستدامة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن تشكيل اللجان الفرعية لمجلس التنسيق السعودي البحريني وتسميتها سينهض بما يضطلع به المجلس من أهداف ورؤى مشتركة، والمضي بكل عزيمة وإصرار لتحقيق طموحات و تطلعات القيادتين الحكومتين للمملكتين الشقيقتين، ودعم مسيرة النماء والازدهار، بما يعزز الأمن والاستقرار.