يعتزم المجلس الأعلى للمرأة، بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات الدولية والاستراتيجية والطاقة "دراسات" إجراء استبيان حول الترابط العائلي والاستقرار الأسري في المملكة، بهدف قياس مدى ترابط وتماسك الأسرة في المجتمع، للخروج بعدد من التوصيات التي من شأنها تعزيز ودعم البرامج والمبادرات الموجهة، لتحقيق أهداف الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، ضمن مجال استقرار الأسرة.
وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري: "إن التعاون مع مركز "دراسات" في تنفيذ هذا الاستبيان، يأتي انطلاقاً من اختصاصات المجلس الأعلى للمرأة، كبيت خبرة وطني في شؤون وقضايا المرأة، حيث ستساعد مخرجات هذه الدراسة في استدامة عملية تطوير السياسات والتشريعات والخدمات الداعمة للترابط العائلي، وتطوير البرامج التوعوية الخاصة بمبادئ الاستقرار الأسري والوقاية من المشكلات الأسرية، من خلال تعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي عبر وسائل الإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني، مما سيدعم تنمية المهارات، وبناء القدرات، وحماية كيان الأسرة، للحفاظ على أعلى مستويات الاستقرار الاجتماعي".
وبينت الأنصاري أن الترابط العائلي يعد مؤشرا "خط أساس" ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013 - 2022) ويرتبط بشكل مباشر بمجال استقرار الأسرة، وكذلك الإطار الموحد لخدمات الإرشاد والتوعية الأسرية، ضمن محوره الخامس "المتابعة والتقييم" لقياس الأثر من تنفيذ الإطار الموحد.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي القائم بين المركز والمجلس الأعلى للمرأة، بما يواكب النهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في تعزيز شراكة المرأة في المجتمع، وبيان إسهاماتها الناجحة في مختلف المجالات، وذلك في إطار ترسيخ ركائز الدولة المدنية العصرية، مضيفاً: "إن البرامج النوعية والمبتكرة التي تتبناها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، تستهدف الارتقاء الدائم بواقع المرأة، والاستثمار الذكي في العنصر البشري".
وأشاد بالجهود الريادية والإنجازات المتلاحقة، التي حققها المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، في دعم مسيرة المرأة البحرينية، والتي تتبوأ مكانة رفيعة في مصاف الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن قضايا الأسرة تحظى باهتمام مركز "دراسات" باعتبار الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع، وركيزة رئيسية للتنمية والتقدم، مشدداً على العلاقة الوثيقة بين ترابط الأسرة والأمن المجتمعي، وما يحققه من تعزيز للقيم الوطنية والأخلاقية، وقدرة على مواجهة التأثيرات السلبية والضارة.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن استطلاعات ومسوحات الرأي، تكتسب أهمية بالغة في صياغة الاتجاهات العامة تجاه مختلف القضايا والمجالات، وتقييم البرامج والسياسات، مبيناً أن مركز "دراسات" يبدى اهتماماً كبيراً وخاصاً بآلية قياس اتجاهات الرأي العام، باعتبارها وسيلة مهمة، لدعم جهود التنمية المستدامة.
وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري: "إن التعاون مع مركز "دراسات" في تنفيذ هذا الاستبيان، يأتي انطلاقاً من اختصاصات المجلس الأعلى للمرأة، كبيت خبرة وطني في شؤون وقضايا المرأة، حيث ستساعد مخرجات هذه الدراسة في استدامة عملية تطوير السياسات والتشريعات والخدمات الداعمة للترابط العائلي، وتطوير البرامج التوعوية الخاصة بمبادئ الاستقرار الأسري والوقاية من المشكلات الأسرية، من خلال تعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي عبر وسائل الإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني، مما سيدعم تنمية المهارات، وبناء القدرات، وحماية كيان الأسرة، للحفاظ على أعلى مستويات الاستقرار الاجتماعي".
وبينت الأنصاري أن الترابط العائلي يعد مؤشرا "خط أساس" ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013 - 2022) ويرتبط بشكل مباشر بمجال استقرار الأسرة، وكذلك الإطار الموحد لخدمات الإرشاد والتوعية الأسرية، ضمن محوره الخامس "المتابعة والتقييم" لقياس الأثر من تنفيذ الإطار الموحد.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي القائم بين المركز والمجلس الأعلى للمرأة، بما يواكب النهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في تعزيز شراكة المرأة في المجتمع، وبيان إسهاماتها الناجحة في مختلف المجالات، وذلك في إطار ترسيخ ركائز الدولة المدنية العصرية، مضيفاً: "إن البرامج النوعية والمبتكرة التي تتبناها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، تستهدف الارتقاء الدائم بواقع المرأة، والاستثمار الذكي في العنصر البشري".
وأشاد بالجهود الريادية والإنجازات المتلاحقة، التي حققها المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، في دعم مسيرة المرأة البحرينية، والتي تتبوأ مكانة رفيعة في مصاف الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن قضايا الأسرة تحظى باهتمام مركز "دراسات" باعتبار الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع، وركيزة رئيسية للتنمية والتقدم، مشدداً على العلاقة الوثيقة بين ترابط الأسرة والأمن المجتمعي، وما يحققه من تعزيز للقيم الوطنية والأخلاقية، وقدرة على مواجهة التأثيرات السلبية والضارة.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن استطلاعات ومسوحات الرأي، تكتسب أهمية بالغة في صياغة الاتجاهات العامة تجاه مختلف القضايا والمجالات، وتقييم البرامج والسياسات، مبيناً أن مركز "دراسات" يبدى اهتماماً كبيراً وخاصاً بآلية قياس اتجاهات الرأي العام، باعتبارها وسيلة مهمة، لدعم جهود التنمية المستدامة.