سماهر سيف اليزل
كثرت مشاكل مجمع 1056 بالزلاق، وزادت شكاوى أهالي وقاطني المنطقة بسبب معاناتهم من غياب الصرف الصحي، واضطرارهم للدفع من جيوبهم الخاصة لعمليات "الشفط" بشكل متكرر خلال الشهر مما يزيد أعبائهم المالية، ذلك بالإضافة لتضرر السيارات بسبب سوء الشوارع وعدم الإنارة، ورغم المطالبات الكثيرة بحل هذا المشاكل التي تنغص عيش المواطنين وقاطني مجمع 1056 بالزلاق إلا أن جميع نداءاتهم جاءت خالية الوفاض بسبب عدم تخصيص الميزانيات لحلها.
وقال النائب بدر الدوسري أن مجمع 1056 يعاني من عدم وجود بنية تحتية رغم انه مأهول بنسبة 80 % بالسكان، كما أن هذا المجمع وقاطنيه يعانون من عدم توفر الإنارة، بالإضافة إلى عدم سفلتة أو رصف الشوارع ، ذلك بالإضافة لخلو المنطقة من صرف الأمطار مما يسبب أزمة كبيرة بتجمع المياه وإعاقتها لحركة المواطنين.
وأكد الدوسري أن التصاميم جاهزة في وزارة الأشغال ولكنهم في انتظار تخصيص الميزانية، داعيا الجهات المعنية بالنظر في هذا الطلب و إدراج مجمع 1056 في الميزانية الحالية لحل مشاكل هؤلاء الأفراد ووقف معاناتهم.
وأكد عدد من قاطني مجمع " 1056" بمنطقة الزلاق لـ "الوطن" أن معاناتهم مع مشكلة مياه الصرف الصحي "المجاري" وتجمع مياه الأمطار في موسم المطر ممتدة منذ عدة سنوات، وهذه المشكلة تؤرق وتأزم قاطني هذا المجمع، مشيرين إلى أن لهذه المشكلة تأثيرات صحية واجتماعية وجمالية، كما أنه يحملهم تكاليف إضافية زيادة على تكاليف معيشتهم اليومية.
وقال محمد المطاوعة أحد ساكني المنطقة إنه يعاني من مشكلة الصرف الصحي، حيث إنه يضطر لطلب شفط المجاري لما يزيد عن مرتين خلال الشهر الواحد بـ 15 ديناراً في كل مرة مما يشكل زيادة في الميزانية، ذلك بالإضافة لسوء الشوارع مما تسبب عطباً للسيارات، وعدم تهيئتها، وكذلك عدم وجود ساحات ممهدة للعب الأطفال، وطالب بالاستجابة السريعة لهذه المشكلة من كل الجهات المعنية والمختصة.
وقال المواطن عبدالله الذوادي نحن نفتقر لعدد من الخدمات التي تعتبر أساسية، مثل الصرف الصحي، وعدم رصف الشوارع أو تمهيدها، وكذلك غياب الساحات للعب الأطفال، بالإضافة لعدم وجود طرق لتصريف مياه الأمطار مما يعيق الحركة، ذلك بالإضافة ظهور بعض القوارض والأفاعي وانتشارها في المنطقة بسبب تجمعات المياه، مما يزيد خوفنا وقلقنا على الأطفال، لذلك ندعو الجهات المعنية النظر في ما نعانيه و إدراج منطقتنا ضمن ميزانية هذه السنة.
ومن جانبه قال العضو البلدي بالدائرة طلال بشير هذا المجمع يعاني منذ سنوات من عدم وجود بنية تحتية أو صرف صحي أو قنوات لتصريف لمياه الأمطار مما يجعل الوضع صعباً على المواطنين بهذا المجمع، موضحاً أن المعاناة تزداد في موسم الأمطار بحيث تتجمع المياه في شوارع المجمع وساحاتها مما يمنع دخول المواطنين لمنازلهم.
{{ article.visit_count }}
كثرت مشاكل مجمع 1056 بالزلاق، وزادت شكاوى أهالي وقاطني المنطقة بسبب معاناتهم من غياب الصرف الصحي، واضطرارهم للدفع من جيوبهم الخاصة لعمليات "الشفط" بشكل متكرر خلال الشهر مما يزيد أعبائهم المالية، ذلك بالإضافة لتضرر السيارات بسبب سوء الشوارع وعدم الإنارة، ورغم المطالبات الكثيرة بحل هذا المشاكل التي تنغص عيش المواطنين وقاطني مجمع 1056 بالزلاق إلا أن جميع نداءاتهم جاءت خالية الوفاض بسبب عدم تخصيص الميزانيات لحلها.
وقال النائب بدر الدوسري أن مجمع 1056 يعاني من عدم وجود بنية تحتية رغم انه مأهول بنسبة 80 % بالسكان، كما أن هذا المجمع وقاطنيه يعانون من عدم توفر الإنارة، بالإضافة إلى عدم سفلتة أو رصف الشوارع ، ذلك بالإضافة لخلو المنطقة من صرف الأمطار مما يسبب أزمة كبيرة بتجمع المياه وإعاقتها لحركة المواطنين.
وأكد الدوسري أن التصاميم جاهزة في وزارة الأشغال ولكنهم في انتظار تخصيص الميزانية، داعيا الجهات المعنية بالنظر في هذا الطلب و إدراج مجمع 1056 في الميزانية الحالية لحل مشاكل هؤلاء الأفراد ووقف معاناتهم.
وأكد عدد من قاطني مجمع " 1056" بمنطقة الزلاق لـ "الوطن" أن معاناتهم مع مشكلة مياه الصرف الصحي "المجاري" وتجمع مياه الأمطار في موسم المطر ممتدة منذ عدة سنوات، وهذه المشكلة تؤرق وتأزم قاطني هذا المجمع، مشيرين إلى أن لهذه المشكلة تأثيرات صحية واجتماعية وجمالية، كما أنه يحملهم تكاليف إضافية زيادة على تكاليف معيشتهم اليومية.
وقال محمد المطاوعة أحد ساكني المنطقة إنه يعاني من مشكلة الصرف الصحي، حيث إنه يضطر لطلب شفط المجاري لما يزيد عن مرتين خلال الشهر الواحد بـ 15 ديناراً في كل مرة مما يشكل زيادة في الميزانية، ذلك بالإضافة لسوء الشوارع مما تسبب عطباً للسيارات، وعدم تهيئتها، وكذلك عدم وجود ساحات ممهدة للعب الأطفال، وطالب بالاستجابة السريعة لهذه المشكلة من كل الجهات المعنية والمختصة.
وقال المواطن عبدالله الذوادي نحن نفتقر لعدد من الخدمات التي تعتبر أساسية، مثل الصرف الصحي، وعدم رصف الشوارع أو تمهيدها، وكذلك غياب الساحات للعب الأطفال، بالإضافة لعدم وجود طرق لتصريف مياه الأمطار مما يعيق الحركة، ذلك بالإضافة ظهور بعض القوارض والأفاعي وانتشارها في المنطقة بسبب تجمعات المياه، مما يزيد خوفنا وقلقنا على الأطفال، لذلك ندعو الجهات المعنية النظر في ما نعانيه و إدراج منطقتنا ضمن ميزانية هذه السنة.
ومن جانبه قال العضو البلدي بالدائرة طلال بشير هذا المجمع يعاني منذ سنوات من عدم وجود بنية تحتية أو صرف صحي أو قنوات لتصريف لمياه الأمطار مما يجعل الوضع صعباً على المواطنين بهذا المجمع، موضحاً أن المعاناة تزداد في موسم الأمطار بحيث تتجمع المياه في شوارع المجمع وساحاتها مما يمنع دخول المواطنين لمنازلهم.