انطلق في مجال العمل التطوعي لخدمة المعاقين منذ 40 عاماً لتذليل الصعاب التي واجهته في طفولته وفي أثناء الدراسة.
إنه خالد محمد خليفة آل بوفلاح أول عضو بلدي من ذوي الإعاقة في أول دورة انتخابات 2002 وأقدم عضو في المركز البحريني للحراك الدولي، حاصل على العديد من البطولات الرياضية فحصل على الميدالية البرونزية لأولمبياد 1984 والبرونزية في عام 1985 وكان الأول في بطولة مجلس التعاون لرمي الجلة والرمح والقرص خلال التسعينيات، متزوج ولديه 5 أبناء جميعهم أنهوا دراستهم الجامعية ويشغلون وظائف مرموقة ولديه 11 من الأحفاد.
ويؤكد بوفلاح أن البحرين تبنت العديد من المشاريع والمبادرات كما منحت المعاق العديد من الامتيازات التي ساهمت في تسهيل حياته، وأصبح قادراً على العمل والمشاركة في التنمية على غير الوضع في السابق عندما كان طفلاً، حيث كان المعاق يقتصر وجوده على المنزل نتيجة خوف الوالدين عليه، ولتجنب نظرة المجتمع وكان أصحاب الإعاقة الحركية يعانون لعدم تأهيل الشوارع وعدم توافر المواصلات الخاصة للذهاب إلى المدرسة وعدم توافر الصفوف المؤهلة، ليتمكنوا من حضور الدروس وغيرها من العوائق التي كانت تحد من حركتهم.
ويضيف: «كنا نواجه صعوبة لممارسة حياتنا بشكل طبيعي، ولكن على الرغم من الصعاب واصلت دراستي وحصلت على الثانوية العامة ونجحت في حياتي العملية، وكان لنجاحي مع عدد قليل من المعاقين في الخروج من المنزل ومواجهة الحياة وتحقيق النجاحات الأثر الإيجابي في تغيير مفهوم ذوي الإعاقة في المجتمع».
ويقول: «لم أكتف بتغير نظرة المجتمع للمعاق من خلال نجاحي، بل قررت أن أشارك في تذليل الصعاب التي تواجه ذوي الهمم وخاصة الإعاقة الحركية، ونجحت في ذلك من خلال وجودي عضوا بلديا بالمحافظة الجنوبية فشاركت في العديد من المشاريع، ومنها توفير المنحدرات بالمباني لتسهيل الحركة، وتوفير ألعاب خاصة بالمتنزهات والحدائق وغيرها من المشاريع».
ويواصل: «من خلال مركز الحراك الدولي ساهمت في مشروع تعليم السياقة الذي نجح في تدريب عدد كبير وغيرها من المشاريع التي تساعد وتسهل حياة المعاقين».
ويزيد قائلاً: «قدمت البحرين دعمًا كبيراً للمعاق ساهم في إزالة العديد من المعوقات التي تعوقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، ولكني أطالب بأن يحرص المسؤولون على وجود من يمثل المعاق دائماً داخل اللجان الفنية، لتوضع مرئياته قبل اتخاذ أي قرار أو تنفيذ أي مشروع، وسأظل متواصلا في عطائي، للمساهمة في كل ما يساعد في خدمة ذوي الهمم».
إنه خالد محمد خليفة آل بوفلاح أول عضو بلدي من ذوي الإعاقة في أول دورة انتخابات 2002 وأقدم عضو في المركز البحريني للحراك الدولي، حاصل على العديد من البطولات الرياضية فحصل على الميدالية البرونزية لأولمبياد 1984 والبرونزية في عام 1985 وكان الأول في بطولة مجلس التعاون لرمي الجلة والرمح والقرص خلال التسعينيات، متزوج ولديه 5 أبناء جميعهم أنهوا دراستهم الجامعية ويشغلون وظائف مرموقة ولديه 11 من الأحفاد.
ويؤكد بوفلاح أن البحرين تبنت العديد من المشاريع والمبادرات كما منحت المعاق العديد من الامتيازات التي ساهمت في تسهيل حياته، وأصبح قادراً على العمل والمشاركة في التنمية على غير الوضع في السابق عندما كان طفلاً، حيث كان المعاق يقتصر وجوده على المنزل نتيجة خوف الوالدين عليه، ولتجنب نظرة المجتمع وكان أصحاب الإعاقة الحركية يعانون لعدم تأهيل الشوارع وعدم توافر المواصلات الخاصة للذهاب إلى المدرسة وعدم توافر الصفوف المؤهلة، ليتمكنوا من حضور الدروس وغيرها من العوائق التي كانت تحد من حركتهم.
ويضيف: «كنا نواجه صعوبة لممارسة حياتنا بشكل طبيعي، ولكن على الرغم من الصعاب واصلت دراستي وحصلت على الثانوية العامة ونجحت في حياتي العملية، وكان لنجاحي مع عدد قليل من المعاقين في الخروج من المنزل ومواجهة الحياة وتحقيق النجاحات الأثر الإيجابي في تغيير مفهوم ذوي الإعاقة في المجتمع».
ويقول: «لم أكتف بتغير نظرة المجتمع للمعاق من خلال نجاحي، بل قررت أن أشارك في تذليل الصعاب التي تواجه ذوي الهمم وخاصة الإعاقة الحركية، ونجحت في ذلك من خلال وجودي عضوا بلديا بالمحافظة الجنوبية فشاركت في العديد من المشاريع، ومنها توفير المنحدرات بالمباني لتسهيل الحركة، وتوفير ألعاب خاصة بالمتنزهات والحدائق وغيرها من المشاريع».
ويواصل: «من خلال مركز الحراك الدولي ساهمت في مشروع تعليم السياقة الذي نجح في تدريب عدد كبير وغيرها من المشاريع التي تساعد وتسهل حياة المعاقين».
ويزيد قائلاً: «قدمت البحرين دعمًا كبيراً للمعاق ساهم في إزالة العديد من المعوقات التي تعوقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، ولكني أطالب بأن يحرص المسؤولون على وجود من يمثل المعاق دائماً داخل اللجان الفنية، لتوضع مرئياته قبل اتخاذ أي قرار أو تنفيذ أي مشروع، وسأظل متواصلا في عطائي، للمساهمة في كل ما يساعد في خدمة ذوي الهمم».