دشنت مدرسة حطين الابتدائية للبنين مشروع مركز مصادر التعلم الافتراضي للمدرسة، وذلك لتشجيع الطلاب على الاستمرار في القراءة، لزيادة المكتسبات المعرفية، وخلق جيل واعي ومثقف محب لوطن.
وقالت مديرة المدرسة الأستاذة نوال عبدالله: نبعت فكرة مشروع المكتبة الافتراضية رغبة في استمرار مركز مصادر التعلم بالمدرسة في تقديم خدماته في ظل الجائحة، دعماً لقدرات الطلبة وشغفهم بالقراءة، وتعزيزاً لقيم المواطنة والشعور بالانتماء، وتنميةً للثروة اللغوية والمعرفية والفكرية لديهم، وكبديل افتراضي لحصة أقرأ التي كانت تطبق العام الماضي يومياً بمعدل نصف ساعة للقراءة بعد الطابور الصباحي، واستمراراً لمشروع مسابقة تحدي القراءة العربي الرامي إلى تنمية مهارات اللغة العربية وتطويرها.
وأوضحت الأستاذة منال سلمان اختصاصية مركز مصادر التعلم بالمدرسة أنه: يتكون مركز مصادر التعلم الافتراضي من عدد من الأقسام وهم: واجهة افتراضية تضم مكتبة رقمية باللغتين العربية والانجليزية، إذ تتوفر العديد من القصص الإلكترونية باللغتين، فضلاً عن واجهة سينما حطين المتمثلة في تخصيص صفحة إلكترونية خاصة بهذا المشروع تحوي مقاطع فيديو بها العديد من القيم التي يتم تجديدها بشكل دوري، وهو مشروع محبب لدى الأولاد، هذا إلى جانب واجهة المسابقات الثقافية والرقمية التي يتم خلالها إدراج المسابقات والفعاليات الدورية، وقد تم البدء بتنظيم مسابقة الراوي الصغير المشجعة على قراءة القصة وروايتها بأسلوب الطلبة .
وقالت ولية أمر الطالب أيمن أحمد: مدرسة حطين تبهرنا بأفكارها الرائعة ومنها فكرة مركز مصادر التعلم ومكتبة حطين الافتراضية التي استمتع بها ابني واعتاد على قراءة القصص بها، وكذلك زيارة سينما حطين والأفلام التربوية الهادفة، والأجمل من ذلك وجود حافز للطفل بالمشاركة بتسجيل قراءته للكتاب أو مشاهدته للفلم والوعود بتكريمه، وكذلك المسابقات التشجيعية.
من جانبه، تحدث الطالب قاسم الصفار عن تجربته قائلاً: أعجبتني قناة مركز مصادر التعلم علي برنامج تيمز، لأن فيها الكثير من الكتب المتنوعة التي قمت بقراءة بعضها، وطبقت استمارة القراءة بعدها، كما أحب سينما حطين الافتراضية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الأفلام التربوية التي أعجبتني، وسأشارك في قسم الفعاليات الافتراضية أيضاً.
الطالب حسين ميثم قال: دخلت قناة مركز مصادر التعلم الافتراضية، وتمكنت من قراءة العديد من القصص في المكتبة الإلكترونية، وشاهدت الأفلام على سينما حطين، والتي تتكلم عن القيم الإيجابية، ومتحمس كثيراً للمشاركة الافتراضية في مسابقة الراوي الصغير، كما كنت أشارك في مختلف الأنشطة والفعاليات قبل الجائحة.