أكد محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، رفض أهالي المحافظة لادعاءات قناة الجزيرة القطرية، مبيناً أن مديرية شرطة المحرق نموذج متكامل في الأداء الأمني.
وعبر سموه، عن شكر وامتنان أهالي المحافظة بمختلف مدنها وقراها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مثمنين اعتزازهم وفخرهم بما يحظون به من رعاية وحرص من جلالته على توفير حياة كريمة للمواطنين والعمل على تأمين مصادر أرزاقهم.
كما ثمنوا رفض مجلس الوزراء في اجتماعه أمس الأول، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، لأي أعمال مسيئة بحق المواطنين وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوقهم.
ونقل سمو المحافظ، تقدير المواطنين في المحافظة لجهود دعم الصيادين البحرينيين، وما قامت به وزارة الداخلية من إجراءات لحصر الأضرار التي لحقت بهم لتعويضهم، جراء الإجراءات المتخذة من السلطات القطرية.
وعبر عن إدانة ورفض أهالي المحافظة الجنوبية للادعاءات الباطلة التي بثتها قناة الجزيرة القطرية، بخصوص مديرية شرطة محافظة المحرق، مؤكدا أن المحرق الأبيّة، ذات إرث عربي وإسلامي عريق وأن أهلها رمز للوطنية.
وأضاف أن هذه الأكاذيب، امتداد للنهج التحريضي، الذي اعتادته تلك القناة، ولا يمكن أن تنال من منظومتنا الأمنية المشهود لها إقليمياً ودولياً والتي يعبر كافة المواطنين والمقيمين عن تقديرهم لما تقدمه من خدمات أمنية رفيعة.
ولفت إلى أن الأهالي، شددوا على أن روابط القربى والنسب التي تجمع أهالي البحرين وقط ، تعلوا فوق هذه الافتراءات، ولا يجب على أهالينا في قطر الصمت أمامها وترك هذه القناة المضللة والمثيرة للفتنة، تصول وتجول وتنشر الأكاذيب وتسيء للعلاقات بين الشعبين، وفق ما عبر عنه الأهالي.
وأشار إلى أن مديرية شرطة المحرق، والتي كانت محل ادعاءات من جانب هذه القناة المشبوهة، محل تقدير من الجميع من خلال خدماتها الأمنية الاحترافية وهي جزء من المنظومة الأمنية بوزارة الداخلية والتي تعمل بتوجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في إطار حرصه على توفير كافة السبل الكفيلة بحفظ الأمن وحماية السلامة العامة، فضلا عن العمل على تحقيق الأمن الشامل عبر الشراكة المجتمعية البناءة والتي صارت إحدى علامات الأداء الأمني المشرف في مملكة البحرين.
وأشاد بهذه المواقف الوطنية النابعة من حس وطني رفيع والملتزمة بقيم البحرين الأصيلة وثوابتها العربية والإسلامية، منوها إلى أن البحرين، أنموذج في التعايش والتواصل وحسن الجوار وهذه من القواعد التي أرساها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ويسير على نهجها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن المحافظة، ماضية في مدّ جسور التواصل مع المواطنين عبر المنصات المخصصة لذلك بجانب الزيارات الميدانية لنقل احتياجاتهم وملاحظاتهم لمختلف الجهات الحكومية ومتابعة حلها، في إطار تفعيل الشراكة المجتمعية وبهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة.
{{ article.visit_count }}
وعبر سموه، عن شكر وامتنان أهالي المحافظة بمختلف مدنها وقراها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مثمنين اعتزازهم وفخرهم بما يحظون به من رعاية وحرص من جلالته على توفير حياة كريمة للمواطنين والعمل على تأمين مصادر أرزاقهم.
كما ثمنوا رفض مجلس الوزراء في اجتماعه أمس الأول، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، لأي أعمال مسيئة بحق المواطنين وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوقهم.
ونقل سمو المحافظ، تقدير المواطنين في المحافظة لجهود دعم الصيادين البحرينيين، وما قامت به وزارة الداخلية من إجراءات لحصر الأضرار التي لحقت بهم لتعويضهم، جراء الإجراءات المتخذة من السلطات القطرية.
وعبر عن إدانة ورفض أهالي المحافظة الجنوبية للادعاءات الباطلة التي بثتها قناة الجزيرة القطرية، بخصوص مديرية شرطة محافظة المحرق، مؤكدا أن المحرق الأبيّة، ذات إرث عربي وإسلامي عريق وأن أهلها رمز للوطنية.
وأضاف أن هذه الأكاذيب، امتداد للنهج التحريضي، الذي اعتادته تلك القناة، ولا يمكن أن تنال من منظومتنا الأمنية المشهود لها إقليمياً ودولياً والتي يعبر كافة المواطنين والمقيمين عن تقديرهم لما تقدمه من خدمات أمنية رفيعة.
ولفت إلى أن الأهالي، شددوا على أن روابط القربى والنسب التي تجمع أهالي البحرين وقط ، تعلوا فوق هذه الافتراءات، ولا يجب على أهالينا في قطر الصمت أمامها وترك هذه القناة المضللة والمثيرة للفتنة، تصول وتجول وتنشر الأكاذيب وتسيء للعلاقات بين الشعبين، وفق ما عبر عنه الأهالي.
وأشار إلى أن مديرية شرطة المحرق، والتي كانت محل ادعاءات من جانب هذه القناة المشبوهة، محل تقدير من الجميع من خلال خدماتها الأمنية الاحترافية وهي جزء من المنظومة الأمنية بوزارة الداخلية والتي تعمل بتوجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في إطار حرصه على توفير كافة السبل الكفيلة بحفظ الأمن وحماية السلامة العامة، فضلا عن العمل على تحقيق الأمن الشامل عبر الشراكة المجتمعية البناءة والتي صارت إحدى علامات الأداء الأمني المشرف في مملكة البحرين.
وأشاد بهذه المواقف الوطنية النابعة من حس وطني رفيع والملتزمة بقيم البحرين الأصيلة وثوابتها العربية والإسلامية، منوها إلى أن البحرين، أنموذج في التعايش والتواصل وحسن الجوار وهذه من القواعد التي أرساها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ويسير على نهجها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن المحافظة، ماضية في مدّ جسور التواصل مع المواطنين عبر المنصات المخصصة لذلك بجانب الزيارات الميدانية لنقل احتياجاتهم وملاحظاتهم لمختلف الجهات الحكومية ومتابعة حلها، في إطار تفعيل الشراكة المجتمعية وبهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة.