قال وكيل وزارة الصحة د. وليد المانع، إنه شهدنا للأسف ارتفاعًا تدريجيًا في عدد الحالات القائمة خلال شهر ديسمبر حيث بلغ متوسط عدد الحالات المستجدة من نسبة الفحوصات اليومية في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر ديسمبر ما يقارب 1.5%، لترتفع بعدها إلى متوسط 2.4%، مشيراً إلى أنه ارتفع متوسط الحالات اليومية خلال الفترة من 24-28 ديسمبر الجاري بنسبة 34% مقارنةً بالثلاث أسابيع الأولى من الشهر، وهذه الزيادة تستوجب من الجميع مضاعفة الجهود والمواصلة بحذر خلال المرحلة الحالية.
وأشار د. المانع إلى أنه لم يتم رصد أي حالة إصابة كورونا من السلالة الجديدة، مشيراً إلى أن هذه السلالات وصلت إلى المئات.
وقال: "لا إجراءات جديدة بعد انتشار السلالة الجديدة عالمياً، ولله الحمد بالنسبة لحساسية فحص كورونا في البحرين، فإنه يتغير ويتجدد ويتحدث من وقت لآخر، وهي في كل المنافذ، والإجراءات الاحترازية كلها موجودة، ويتم تجديدها من وقت لآخر".
وأضاف: "الإجراءات الموجودة كافية، وهي ليست لسلالة دون غيرها، بحسب ما تم رصده".
وشدد على أنه في حال عودة ارتفاع الإصابات، فإنه ستعود الإجراءات المشددة في المملكة.
وقال إن استجابة المواطنين والمقيمين، للتطعيم جاءت بأعداد كبيرة، ولكن أحد التحديات التي نمر بها هي توفر الجرعات نفسها، بسبب عدة أمور، مشيراً إلى أنه عندما وصلت أعداد من تلقوا التطعيم 12 ألف شخص يومياً هو بسبب توفر الجرعات.
وأضاف: "أعطيت الأولوية لأشخاص معينة خلال الفترة الحالية مثل كبار السن، ولكن بإذن الله قريباً جداً سيتوفر جرعات أكبر من اللقاح، وسنواصل الأعداد الكبيرة".
وتابع خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، كوفيد 19، أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا يتابع المستجدات وبناءً عليها يتم تحديد مسار التعامل مع الفيروس.
وشدد على أن البحرين وفرت أكثر من مليون تطعيم، وفترة الانتهاء من التطعيم تعتمد بحسب وعي الناس، وبحسب وصول الجرعات.
وقال: "أخوانكم في الفريق اللوجستي لتوفير التطعيم يوفرون جهد كبير جداً لتوفير وشحن التطعيم، وقلة الجرعات الحالية بانتظار الدفعات القادمة".
وتابع: "وصلنا لـ 12 ألف جرعة في اليوم الواحد، وفي حال استمرارنا بهذه الوتيرة سننتهي من عملية التطعيم مبكراً، ولكن الأمر يتعلق بمدى إقبال الناس، وتوفر الجرعات".
وقال: "نشكر جميع الأفراد ممن بادروا بأخذ التطعيم حمايةً لأنفسهم وأسرهم والمجتمع، والبحرين من أوائل الدول التي تقدمت بطلب اللقاحات من الشركات المنتجة لها، والتنسيق مستمر مع الشركات حول مواعيد وصول الدفعات الجديدة حسب خططها لتوزيع وتوفير إمداداتها من اللقاحات.
وأشار المانع إلى أن ما تم طلبه من تطعيمات منذ أغسطس الماضي من قبل مملكة البحرين يفوق المليون تطعيم من قبل عدة شركات حسب المتابعة المستمرة لتطورات التجارب المتعلقة باللقاحات عالميًا.
وبيّن أن الحملة الوطنية للتطعيم مستمرة حسب المخزون المتبقي من الكميات التي وصلت لمملكة البحرين حتى الآن.
وتابع: "نتمنى من الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كي لا نشهد زيادة في أعداد الحالات القائمة مع بداية العام الجديد، جعله الله عام صحة وخير".
وأضاف: "ونحن مقبلون على نهاية العام 2020، نشدد على ضرورة تجنب التجمعات في عطلة رأس السنة الميلادية حفاظًا على سلامة الجميع".
وقال المانع: "نجدد التأكيد أننا جميعاً مسؤولون عن الزيادة والنقصان في أعداد الحالات القائمة، وكلنا معًا بوعينا والتزامنا يمكننا أن نحد من انتشار فيروس كورونا حتى القضاء عليه، ومن المهم استمرار اختصار التجمعات على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، والأماكن الخارجية المفتوحة بدل المغلقة، إضافة إلى الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، ومع وجود الخطر، ومن الضروري عدم التراخي والتهاون والتساهل في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية للحد من انتشار الفيروس".
وقال: "فلنضع مصلحة الوطن ومصلحة الجميع أمام أعيننا لنبلغ الهدف ونحافظ على الصحة العامة".
وأشار إلى أن عدد الحالات القائمة التي تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها بلغ 1474 حالة لعدم ظهور الأعراض عليها وتطابقها مع الشروط المحددة، أما نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة فقد بلغت 97.43% من الحالات القائمة، في حين بلغت نسبة الوفيات 0.38% من الحالات القائمة.
وتابع: "تبلغ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 6078 سريرًا، يبلغ الإشغال منها 540 سريراً ما يمثل 8.9% من الطاقة الاستيعابية".
وأشار د. المانع إلى أنه لم يتم رصد أي حالة إصابة كورونا من السلالة الجديدة، مشيراً إلى أن هذه السلالات وصلت إلى المئات.
وقال: "لا إجراءات جديدة بعد انتشار السلالة الجديدة عالمياً، ولله الحمد بالنسبة لحساسية فحص كورونا في البحرين، فإنه يتغير ويتجدد ويتحدث من وقت لآخر، وهي في كل المنافذ، والإجراءات الاحترازية كلها موجودة، ويتم تجديدها من وقت لآخر".
وأضاف: "الإجراءات الموجودة كافية، وهي ليست لسلالة دون غيرها، بحسب ما تم رصده".
وشدد على أنه في حال عودة ارتفاع الإصابات، فإنه ستعود الإجراءات المشددة في المملكة.
وقال إن استجابة المواطنين والمقيمين، للتطعيم جاءت بأعداد كبيرة، ولكن أحد التحديات التي نمر بها هي توفر الجرعات نفسها، بسبب عدة أمور، مشيراً إلى أنه عندما وصلت أعداد من تلقوا التطعيم 12 ألف شخص يومياً هو بسبب توفر الجرعات.
وأضاف: "أعطيت الأولوية لأشخاص معينة خلال الفترة الحالية مثل كبار السن، ولكن بإذن الله قريباً جداً سيتوفر جرعات أكبر من اللقاح، وسنواصل الأعداد الكبيرة".
وتابع خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، كوفيد 19، أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا يتابع المستجدات وبناءً عليها يتم تحديد مسار التعامل مع الفيروس.
وشدد على أن البحرين وفرت أكثر من مليون تطعيم، وفترة الانتهاء من التطعيم تعتمد بحسب وعي الناس، وبحسب وصول الجرعات.
وقال: "أخوانكم في الفريق اللوجستي لتوفير التطعيم يوفرون جهد كبير جداً لتوفير وشحن التطعيم، وقلة الجرعات الحالية بانتظار الدفعات القادمة".
وتابع: "وصلنا لـ 12 ألف جرعة في اليوم الواحد، وفي حال استمرارنا بهذه الوتيرة سننتهي من عملية التطعيم مبكراً، ولكن الأمر يتعلق بمدى إقبال الناس، وتوفر الجرعات".
وقال: "نشكر جميع الأفراد ممن بادروا بأخذ التطعيم حمايةً لأنفسهم وأسرهم والمجتمع، والبحرين من أوائل الدول التي تقدمت بطلب اللقاحات من الشركات المنتجة لها، والتنسيق مستمر مع الشركات حول مواعيد وصول الدفعات الجديدة حسب خططها لتوزيع وتوفير إمداداتها من اللقاحات.
وأشار المانع إلى أن ما تم طلبه من تطعيمات منذ أغسطس الماضي من قبل مملكة البحرين يفوق المليون تطعيم من قبل عدة شركات حسب المتابعة المستمرة لتطورات التجارب المتعلقة باللقاحات عالميًا.
وبيّن أن الحملة الوطنية للتطعيم مستمرة حسب المخزون المتبقي من الكميات التي وصلت لمملكة البحرين حتى الآن.
وتابع: "نتمنى من الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كي لا نشهد زيادة في أعداد الحالات القائمة مع بداية العام الجديد، جعله الله عام صحة وخير".
وأضاف: "ونحن مقبلون على نهاية العام 2020، نشدد على ضرورة تجنب التجمعات في عطلة رأس السنة الميلادية حفاظًا على سلامة الجميع".
وقال المانع: "نجدد التأكيد أننا جميعاً مسؤولون عن الزيادة والنقصان في أعداد الحالات القائمة، وكلنا معًا بوعينا والتزامنا يمكننا أن نحد من انتشار فيروس كورونا حتى القضاء عليه، ومن المهم استمرار اختصار التجمعات على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، والأماكن الخارجية المفتوحة بدل المغلقة، إضافة إلى الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، ومع وجود الخطر، ومن الضروري عدم التراخي والتهاون والتساهل في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية للحد من انتشار الفيروس".
وقال: "فلنضع مصلحة الوطن ومصلحة الجميع أمام أعيننا لنبلغ الهدف ونحافظ على الصحة العامة".
وأشار إلى أن عدد الحالات القائمة التي تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها بلغ 1474 حالة لعدم ظهور الأعراض عليها وتطابقها مع الشروط المحددة، أما نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة فقد بلغت 97.43% من الحالات القائمة، في حين بلغت نسبة الوفيات 0.38% من الحالات القائمة.
وتابع: "تبلغ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 6078 سريرًا، يبلغ الإشغال منها 540 سريراً ما يمثل 8.9% من الطاقة الاستيعابية".