أعربت الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية عن بالغ الفخر وبالغ الاعتزاز بفوز المؤسسة بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في نسختها السادسة ، مؤكدة سموها بأن ما يتاح اليوم أمام المؤسسات من دعم للشباب وتمكينهم ما هو إلا نتاج لما يحظى به القطاع الشبابي من اهتمام من جلالة الملك رعاه الله حتى تحول الشباب البحريني اليوم من مرحلة المشاركة في التنمية إلى مرحلة صناعة هذه التنمية وهذا لا يكون إلا في المجتمعات التي تٌطلق العنان أمام إبداعات الشباب وتحفزهم على العطاء والتميز.

وأشادت الشيخة زين بمضامين الخطاب السامي الذي وجهه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله خلال الإعلان عن الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة جلالته ، والذي يلهم الفائزين ويبث فيهم روح العطاء نحو تقديم المزيد من الدعم والإسناد للشباب الذين يستحقون كل الرعاية لما أثبتته التجربة بأنهم على قدر المسؤولية وقادرين على تسجيل قصص نجاح تُضاف لفصول الانجاز الوطني الذي كتبت صفحاته في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.

وأكدت الشيخة زين بنت خالد آل خليفة أن البحرين لم تغفل الاهتمام بالشباب وفتح المجال أمامهم حتى في الظروف التي يمر بها العالم والمملكة جراء جائحة كورونا ، حيث كان الفكر المستنير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإيمانه بقدرات الشباب ، قد فتح الباب على مصراعيه أمام الشباب للتطوع في العمل الوطني ومساعدة وطنهم ومجتمعهم وكلنا فخرا واعتزاز بأن الشباب هم العنوان الأبرز في سيرة النجاح العطرة اليوم في مواجهة فيروس كورونا ضمن فريق البحرين الذي يقوده بكل إقتدار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، منوهة سموها بما يحظى به الشباب من دعم لا محدود من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب عبر مبادرات سموه التي تستهدف النهوض بالشباب وتعزيز مشاركتهم في المسيرة التنموية.

وقالت " إننا نستذكر في هذه المناسبة الدعم الذي حظي به الشباب من المغفور له باذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه ، حيث جعل فقيد الوطن الكبير الشباب البحريني في قلب خطط وبرامج الحكومة وكان شديد الإيمان بقدراتها ، ونقتبس من أقواله المأثورة شبابنا هم عتادنا للمستقبل وثروة الوطن الحقيقية".

وأكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية بأن فوز مؤسسة المبرة الخليفية بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في فئة التمكين المالي يبعث على الفخر والاعتزاز لدى كل منتسبي المبرة الذين لهم منا بهذه المناسبة كل الشكر والتقدير على جهودهم الخيرة في خدمة الشباب، ويضعنا أمام مسؤولية كبيرة في بذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل دعم القطاع الشبابي ومساعدتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة بأن الفوز بهذه الجائزة الرفيعة والتشرف بنيل جائزة جلالة العاهل المفدى يقف ورائه فريق متكامل في المبرة عمل بروح الفريق الواحد وسخر كل فرد فيهم وقته وجهده من أجل الوطن وشباب الوطن.