أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أنّ اهتمام مملكة البحرين بتطوير القطاع البيئي يأتي تكريسًا لجهودها في تعزيز حماية البيئة على المستوى الدولي إيمانًا منها بما يمثله هذا القطاع الحيوي من دورٍ في الدفع بعجلة النمو في كافة القطاعات التنموية المختلفة، منوهًا سموه بأهمية مراعاة مسارات المتغيرات البيئية المتنوعة لمواصلة المسيرة التنموية الشاملة تحقيقًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وقال سموه إن الحكومة تواصل مساعيها لتأمين البيئة الداعمة للتنمية المستدامة كأولوية هامة في برنامجها وذلك من خلال تحقيق الاستدامة البيئية المواكِبة لمتطلبات مسيرة النهضة الوطنية كإحدى الركائز الهامة لبناء مستقبل الأجيال، مشيرًا إلى أن تغير المناخ تحدٍ عالمي يستوجب التعاون الجاد لمواجهته حيث أن المسؤولية مشتركة على مختلف المستويات ما يحتم تكثيف الجهود بما يعود بالنفع على الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع، سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بمناسبة تعيينه مبعوثًا خاصًا لشؤون المناخ، حيث هنأه سموه بالثقة الملكية السامية بتعيينه في هذا المنصب متمنيًا له التوفيق في أداء مهامه بما يسهم في مواصلة الجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في المجال البيئي على كافة المستويات ويعزز من التعاون الدولي مع مختلف المنظمات الأممية ذات الشأن.
من جانبه، أعرب سعادة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ اهتمام للصعود بالقطاع البيئي وتعزيز أسسه وعن اعتزازه بالثقة الملكية السامية