- "الأعلى للمرأة" أطلق خلال الجائحة مبادرات "مستشارك عن بعد" و"متكاتفين" و"فاعل خير"- البحرينية حققت نجاحات في ظل وجود إرادة سياسية عليا تدعم برامج النهوض بالمرأة- المرأة الخليجية حاضرة في مجال العمل السياسي- دستور البحرين يساوي بين الرجل والمرأة.. و"الكوتا" عكس ذلك- البحرين نجحت في إطلاق قانون موحد للأسرة والعنف الأسري- دور كبير تنهض به مكاتب حماية الأسرة في الإصلاح بين الزوجينقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري إن البحرين كانت سبَّاقة في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19) من خلال اتخاذ إجراءات احتياطية في وقت مبكر جداً بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث أمر جلالته بتخصيص حزم مالية تحفيزية، وصلت قيمتها إلى ما يقارب 11 مليار دولار، لدعم الأفراد والمؤسسات تخفيفاً لآثارها القاسية وإنعاشاً للاقتصاد الوطني وللحفاظ على المستويات المتقدمة التي وصلت إليها عمليات التنمية الشاملة في البلاد.وقد أثبتت النتائج المتقدمة التي يتصدرها النموذج البحريني في مواجهة الجائحة على كافة الأصعدة سواء العلاجية أو الوقائية أو التنظيمية أو المجتمعية، متانة ودقة التنفيذ الذي يشرف عليه بمتابعة دقيقة وبعزم مسؤول لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ليتفوق النموذج على نفسه، مترجماً بذلك التوجيهات الملكية من خلال جهود جماعية وطنية وصل تأثيرها وصداها الطيب عالمياً، مجسدين بذلك الروح البحرينية "المحبة للتحدي.. والعاشقة للإنجاز" سيراً على نهج قائد فريق البحرين، سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.واستعرضت الأنصاري خلال لقاء تلفزيوني مع قناة سكاي نيوز عربية عدداً من جوانب عمل البحرين للتصدي لجائحة كورونا، وأوضحت أن المملكة بادرت إلى التعامل مع هذه الأزمة الصحية العالمية بجدية في وقت مبكر جداً، وحتى قبل أن تصنف منظمة الصحة العالمية هذا الفيروس كجائحة عالمية، وجرى بتوجيه ومتابعة حثيثة من قبل سمو ولي العهد رئيس الوزراء إنشاء فريق وطني للتصدي للجائحة برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وعضوية كفاءات وطنية عديدة، وإنشاء غرفة عمليات وطنية في غضون أقل من يومين، وتضافرت جميع جهود مؤسسات الدولة كل في نطاق عمله واختصاصه بتناغم كبير.ولفتت إلى أن شبكة الحماية الاجتماعية التي وفرتها البحرين لمواطنيها مثل قوانين الضمان الاجتماعي والمساعدات الاجتماعية، إضافة إلى البنية التحتية القوية التي استثمرت فيها البحرين كثيراً خلال السنوات الماضية، ساعدت إلى أبعد حد في ضمان الحد اللائق من الحياة للأسر البحرينية في ظل التداعيات الكبيرة جداً للجائحة على قطاع الأعمال والحياة العامة، وأشارت إلى أن البحرين نجحت إلى حد كبير في رهانها على وعي المجتمع بمواجهة الجائحة، حيث لعبت الشراكة المجتمعية دوراً كبيراً في نجاح النموذج الوطني البحريني في التصدي للجائحة، وأسهمت التدابير الحكومية الداعمة للمواطنين والمقيمين والقطاع الخاص في ضمان أقصى درجات الأمن الاقتصادي والاجتماعي والصحي والأسري.وعلى صعيد دور المجلس الأعلى للمرأة، أوضحت الأنصاري أن المجلس بتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس كان في مقدمة المؤسسات الوطنية المشاركة في جهود التصدي للجائحة، حيث أطلق المجلس مجموعة من المبادرات النوعية من بينها برنامج "مستشارك عن بعد" لمواصلة تقديم جميع خدماته الموجهة للمرأة، بل إضافة خدمات جديدة لتلبية متطلبات المرأة والأسرة المستجدة في ظل الجائحة، إضافة إلى إطلاق الحملة الوطنية لدعم المرأة والأسرة البحرينية "متكاتفين"، والمساهمة في صدور القرارات والإجراءات الداعمة للمرأة العاملة، وغير ذلك كثير، وخصَّت الأنصاري بالذكر التوجيهات الكريمة من صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله لسداد الديون والمبالغ المالية المستحقة على النساء البحرينيات ممن صدر بحقهن أحكام قضائية ضمن القوائم المنشورة من قبل وزارة الداخلية على تطبيق «فاعل خير».
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90