قال عضو لجنة الشؤون الخارجية يوسف الذوادي، إن القمة الخليجية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في دورتها الحادية والأربعين بمدينة العلا، تأتي بكل نجاحاتها التي أحرزتها في مرحلة مفصلية حساسة على مستوى دول الإقليم، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون الخليجي الهادف الذي أصبحت شعوب الخليج في أمس الحاجة إليه اليوم، وسط مجموعة من التقلبات التي استجدت خلال العامين الماضيين على المنطقة.
ودعا دول التعاون المضي قدماً في تنفيذ الخطط الرئيسة المعززة لاتحادها وتعاونها، وأن عليها إعادة إحياء فكرة التحول التدريجي من مجلس تعاون، إلى اتحاد خليجي.
وأضاف أن قوة المنظومة الخليجية تكمن بكل تفاصيلها على التضامن والتعاضد ومواجهة المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية المستجدة التي طرأت مؤخراً على دول الإقليم الخليجي.
وقال إن الاتفاق والتعاون الخليجي على قضاياهم المشتركة، هو وحده الذي يمكن أن يشكل لها درعاً واقياً أمام أطماع التوسع الإقليمية التي كشفت بعض الدول المجاورة لدول الخليج عنها من خلال ممارسات خبيثة سابقة، وأنها ترصد كل ضعف أو خلاف خليجي لتستغلها لصالح تنفيذ أطماعها التوسعية.
ودعا دول التعاون المضي قدماً في تنفيذ الخطط الرئيسة المعززة لاتحادها وتعاونها، وأن عليها إعادة إحياء فكرة التحول التدريجي من مجلس تعاون، إلى اتحاد خليجي.
وأضاف أن قوة المنظومة الخليجية تكمن بكل تفاصيلها على التضامن والتعاضد ومواجهة المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية المستجدة التي طرأت مؤخراً على دول الإقليم الخليجي.
وقال إن الاتفاق والتعاون الخليجي على قضاياهم المشتركة، هو وحده الذي يمكن أن يشكل لها درعاً واقياً أمام أطماع التوسع الإقليمية التي كشفت بعض الدول المجاورة لدول الخليج عنها من خلال ممارسات خبيثة سابقة، وأنها ترصد كل ضعف أو خلاف خليجي لتستغلها لصالح تنفيذ أطماعها التوسعية.