أكد النائب أحمد العامر أن قمة مجلس التعاون الـ41 خرجت بنتائج إيجابية فيما يتعلق بأمن الخليج والمنطقة، وأهمية الاستمرار في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد وهو الطريق الذي يجب أن تسلكه دول التعاون من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في ظل ما تعانيه المنطقة من توترات ونزاعات ألفت بظلالها على شعوب الخليج والمنطقة.

وأكد على دور البحرين في تعزيز مسيرة التعاون وجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نحو مزيد من الجهود والعمل المشترك بتولي البحرين رئاسة القمة الـ41.

وأشاد العامر بتوحد الرؤى بين دول مجلس التعاون تجاه مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، أياً كان مصدره ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، لافتاً إلى أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي بُنيت عليها مجتمعات دول المجلس، وتقوم عليها علاقاتها مع الشعوب الأخرى، والاتفاق على القضايا الإقليمية والدولية، ومطالبة إيران الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة لبناء الثقة مع دول المجلس.