أعلنت مديرة التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ عبدالله آل خليفة، عن تفعيل خاصية ALLY لذوي الإعاقة في برامج إدارة التعلم الإلكتروني في الجامعة "البلاكبورد"، لتنضم جامعة البحرين لعدد من الجامعات التي فعلت هذه الخاصية في تعليمها الإلكتروني بعد كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية.
وأوضحت د. فيّ آل خليفة، بأن خاصية ALLY - المزمع تفعيلها مع بدء الفصل الدراسي المقبل - ستحسن من وصول المحتوى الإلكتروني للمقررات الدراسية للطلبة بما يتناسب مع الفئات المختلفة في الجامعة، التي منها فئة ذوي الإعاقة الدائمة كفئة الصم والبكم وممن يعانون من صعوبات التعلم، أو من فئة ذوي لإعاقة المؤقتة كالطلبة المصابين بالكسور باليد مثلاً، أو من يعانون من حالات نفسية تمنعهم من التواصل الطبيعي أو غيرها من الحالات.
وأوضحت بأن الخاصية الجديدة تحول المحتوى التعليمي المرفوع على المنصة الإلكترونية من قبل أعضاء هيئة التدريس بشكل تلقائي لتنسيقات بديلة، كأن يسمع الطالب المحتوى التعليمي بدلاً من قراءته بالنسبة إلى المكفوفين، أو ممن يعانون من الآثار السلبية للنظر إلى الشاشات لمدد طويلة كالمعاناة من الصداع النصفي والتشنجات، أو على عكس ذلك بالنسبة إلى فئة الصم من الطلبة مثلاً. كما يمكن عن طريق التنسيقات البديلة التحكم في حجم الخطوط وألوانها، وبشكل أوتوماتيكي تبعاً لحاجة الطلبة ممن يعانون من ضعف في البصر أو المصابين بعمى الألوان أو من يعانون من مشكلة تشوش الرؤية (الاستيجماتيزم). وقالت: "من خلال هذه الخاصية سيتمكن الطلبة المكفوفون من التواصل مع المدرسين بلغة برايل وبشكل إلكتروني، باستخدام لوحة مفاتيح خاصة للمتعاملين مع لغة برايل". لافتة إلى أن الخاصية الجديدة قادرة على ترجمة المحتوى المرفوع على المنصة وبشكل تلقائي إلى 49 لغة، مما سيتيح الفرصة للاستفادة منها من قبل الطلبة الناطقين بغير اللغة العربية، وطلبة اللغات.
وأشارت إلى أن خاصة ALLY لن تخدم الطلبة فقط، بل سيتمكن الأساتذة وخصوصاً ذوو الإعاقة، أو كبار السن ممن يعانون من مشاكل في البصر، من تحسين وصول المحتوى الإلكتروني لمقرراتهم الدر اسية إلى جميع الطلبة.
وقالت د. فيّ آل خليفة: "في الفترة السابقة ومع انتشار جائحة كورونا، والتحول المفاجئ للتعلم الإلكتروني كان همنا توفير المقررات الدراسية على منصة التعلم الإلكتروني لضمان استمرارية التعليم في الجامعة، ولكننا اليوم نسعى إلى تحقيق أعلى مستويات جودة التعليم، لضمان وصول المحتوى التعليمي للجميع وبمستويات عالية الجودة، بالتعاون مع العمادات والكليات والمراكز وأساتذة المقررات".
وكانت جامعة البحرين قد أقامت مؤخراً ورشة عمل تعريفية للأساتذة، شارك فيها أكثر من 194 أكاديمياً وأكاديمية لتعرف طرائق استخدام خاصة ALLY في التعليم الإلكتروني عن بُعد. ومن المزمع إعادة إقامة الورشة للأساتذة في الثالث من شهر فبراير المقبل. على أن تقام ورشة خاصة للطلبة في العاشر من شهر فبراير المقبل لتعريفهم بطرائق استخدام الخاصية الجديدة. كما من المزمع إقامة ورشة خاصة للأساتذة لمناقشة تجاربهم الشخصية بعد استخدام الخاصية والإجابة عن استفساراتهم حيالها، وذلك في 24 من شهر فبراير لمقبل، بهدف تطوير الخاصية بما يتناسب مع طموحات الأساتذة والطلبة في جامعة البحرين.
وأوضحت د. فيّ آل خليفة، بأن خاصية ALLY - المزمع تفعيلها مع بدء الفصل الدراسي المقبل - ستحسن من وصول المحتوى الإلكتروني للمقررات الدراسية للطلبة بما يتناسب مع الفئات المختلفة في الجامعة، التي منها فئة ذوي الإعاقة الدائمة كفئة الصم والبكم وممن يعانون من صعوبات التعلم، أو من فئة ذوي لإعاقة المؤقتة كالطلبة المصابين بالكسور باليد مثلاً، أو من يعانون من حالات نفسية تمنعهم من التواصل الطبيعي أو غيرها من الحالات.
وأوضحت بأن الخاصية الجديدة تحول المحتوى التعليمي المرفوع على المنصة الإلكترونية من قبل أعضاء هيئة التدريس بشكل تلقائي لتنسيقات بديلة، كأن يسمع الطالب المحتوى التعليمي بدلاً من قراءته بالنسبة إلى المكفوفين، أو ممن يعانون من الآثار السلبية للنظر إلى الشاشات لمدد طويلة كالمعاناة من الصداع النصفي والتشنجات، أو على عكس ذلك بالنسبة إلى فئة الصم من الطلبة مثلاً. كما يمكن عن طريق التنسيقات البديلة التحكم في حجم الخطوط وألوانها، وبشكل أوتوماتيكي تبعاً لحاجة الطلبة ممن يعانون من ضعف في البصر أو المصابين بعمى الألوان أو من يعانون من مشكلة تشوش الرؤية (الاستيجماتيزم). وقالت: "من خلال هذه الخاصية سيتمكن الطلبة المكفوفون من التواصل مع المدرسين بلغة برايل وبشكل إلكتروني، باستخدام لوحة مفاتيح خاصة للمتعاملين مع لغة برايل". لافتة إلى أن الخاصية الجديدة قادرة على ترجمة المحتوى المرفوع على المنصة وبشكل تلقائي إلى 49 لغة، مما سيتيح الفرصة للاستفادة منها من قبل الطلبة الناطقين بغير اللغة العربية، وطلبة اللغات.
وأشارت إلى أن خاصة ALLY لن تخدم الطلبة فقط، بل سيتمكن الأساتذة وخصوصاً ذوو الإعاقة، أو كبار السن ممن يعانون من مشاكل في البصر، من تحسين وصول المحتوى الإلكتروني لمقرراتهم الدر اسية إلى جميع الطلبة.
وقالت د. فيّ آل خليفة: "في الفترة السابقة ومع انتشار جائحة كورونا، والتحول المفاجئ للتعلم الإلكتروني كان همنا توفير المقررات الدراسية على منصة التعلم الإلكتروني لضمان استمرارية التعليم في الجامعة، ولكننا اليوم نسعى إلى تحقيق أعلى مستويات جودة التعليم، لضمان وصول المحتوى التعليمي للجميع وبمستويات عالية الجودة، بالتعاون مع العمادات والكليات والمراكز وأساتذة المقررات".
وكانت جامعة البحرين قد أقامت مؤخراً ورشة عمل تعريفية للأساتذة، شارك فيها أكثر من 194 أكاديمياً وأكاديمية لتعرف طرائق استخدام خاصة ALLY في التعليم الإلكتروني عن بُعد. ومن المزمع إعادة إقامة الورشة للأساتذة في الثالث من شهر فبراير المقبل. على أن تقام ورشة خاصة للطلبة في العاشر من شهر فبراير المقبل لتعريفهم بطرائق استخدام الخاصية الجديدة. كما من المزمع إقامة ورشة خاصة للأساتذة لمناقشة تجاربهم الشخصية بعد استخدام الخاصية والإجابة عن استفساراتهم حيالها، وذلك في 24 من شهر فبراير لمقبل، بهدف تطوير الخاصية بما يتناسب مع طموحات الأساتذة والطلبة في جامعة البحرين.