عقد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية اليوم في الديوان العام في الوزارة لقاءً مع رؤساء تحرير الصحف وكتَاب الرأي، حول نتائج أعمال اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عُقدت في المملكة العربية السعودية الشقيقة "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح".
وخلال اللقاء، أكد سعادة وزير الخارجية على الجهود والمساعي التي تبذلها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في لم الشمل الخليجي وفتح آفاق جديدة من العمل والحوار الخليجي المشترك، حرصاً من جلالته على العمل جبناً لجنب مع اشقائه أصحاب الجلالة السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي بما يحقق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية، ويعزز الأمن والاستقرار والازدهار لدول المجلس والمنطقة.
وقال سعادته إن مملكة البحرين تعتز وتفتخر بتوليها رئاسة مجلس التعاون بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي يؤكد دائماً على أهمية وحدة الصف الخليجي، ولم الشمل وتوحيد الكلمة وتعزيز التضامن والتكاتف بما يحقق الازدهار والتنمية لدول المجلس ويحفظ أمنها واستقرارها، مؤكداً أن نهج المملكة الدائم هو السلام والتعايش وتعزيز اللحمة الخليجية بين أبناء دول المجلس، وفتح الحوارات الإيجابية مع الجميع للوصول إلى النتائج المرجوة التي تخدم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزز من التضامن والتكاتف لمواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس، ورأب الصدع بين الدول الأعضاء.
وأضاف سعادته أن مملكة البحرين ملتزمة دائماً بالاتفاقيات والعهود التي تصب في تعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك، مؤكداً أن مساعي المملكة محل تقدير وثناء دائمين من الجميع، لدورها الفاعل والريادي في الحفاظ على مسيرة العمل الخليجي وتعزيزها، منوها بجهود جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ومساعي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله في العمل الدائم والمستمر في حلحلة كافة المشاكل ومواجهة جميع التحديات حفاظاً على اللحمة الخليجية والحرص على تماسك الكيان الخليجي أمام مختلف الظروف الصعبة.
وأشار الزياني إلى أن القمة الخليجية التي عقدت في محافظة العلا هي بداية لمرحلة جديدة والتي كشفت عن النوايا الحسنة، وتعكس الطموح والعزم الراسخ والأكيد لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون نحو تعزيز العمل الجماعي، ومعالجة كل المشاكل والتحديات التي قد تعرقل مسيرة العمل الخليجي، مؤكداً أن ذلك يتوافق بالفعل مع تطلعات وطموح الشعوب الخليجية في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح تعزيز التضامن والتكافل والعمل المشترك.
واستعرض وزير الخارجية خلال اللقاء بعض بنود البيان الختامي للقمة الخليجية وبيان العلا وإعلان العلا، مثنياً في هذا الصدد على ما جاء فيها خاصة ما يتعلق برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وما يتعلق بالوحدة الاقتصادية والتعاون الاقتصادي والسوق المشتركة والأمن الغذائي وسكة الحديد بين دول المجلس، وتسوية الأزمة الخليجية والحوار الخليجي المشترك، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية الكبيرة في تعزيز اللحمة الخليجية، منوها كذلك بالوساطة الكويتية بقيادة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، والتنسيق المستمر والمباشر بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ، معتبراً أن تلك الجهود المخلصة التي تبذلها دول المجلس بالتعاون مع مصر تعد خطوة مهمة للحوار، وتضع نقاطاً أساسية لبداية مرحلة جديدة، وتوحد الصف والجهد ضد أي تدخلات أو كيانات تمس أمن واستقرار دول المجلس.
وأبدى الزياني تفاؤله في المرحلة المقبلة من مسيرة العمل الخليجي المشترك، مؤكداً أن قمة العلا هي بداية لعهد جديد، من أجل حوار جديد لتحقيق حلم متجدد يصب في صالح الدول الأعضاء ، والمضي قدماً في تعزيز دائم للعمل الخليجي ورأب الصدع والتمسك بمنظومة وكيان المجلس، مشيداً بالدور القيادي والرئيسي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وعملها المخلص والدؤوب لوحدة الصف الخليجي بالتعاون والتنسيق الدائم مع دول المجلس، مؤكداً ثقة البحرين الدائمة والكبيرة في المملكة العربية السعودية، مجدداً شكر وتقدير مملكة البحرين للشقيقة الكبرى لرعايتها واستضافتها القمة الخليجية في العُلا والتي تمخضت عن قرارات هامة تصب في صالح دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وخلال اللقاء، أكد سعادة وزير الخارجية على الجهود والمساعي التي تبذلها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في لم الشمل الخليجي وفتح آفاق جديدة من العمل والحوار الخليجي المشترك، حرصاً من جلالته على العمل جبناً لجنب مع اشقائه أصحاب الجلالة السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي بما يحقق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية، ويعزز الأمن والاستقرار والازدهار لدول المجلس والمنطقة.
وقال سعادته إن مملكة البحرين تعتز وتفتخر بتوليها رئاسة مجلس التعاون بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي يؤكد دائماً على أهمية وحدة الصف الخليجي، ولم الشمل وتوحيد الكلمة وتعزيز التضامن والتكاتف بما يحقق الازدهار والتنمية لدول المجلس ويحفظ أمنها واستقرارها، مؤكداً أن نهج المملكة الدائم هو السلام والتعايش وتعزيز اللحمة الخليجية بين أبناء دول المجلس، وفتح الحوارات الإيجابية مع الجميع للوصول إلى النتائج المرجوة التي تخدم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزز من التضامن والتكاتف لمواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس، ورأب الصدع بين الدول الأعضاء.
وأضاف سعادته أن مملكة البحرين ملتزمة دائماً بالاتفاقيات والعهود التي تصب في تعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك، مؤكداً أن مساعي المملكة محل تقدير وثناء دائمين من الجميع، لدورها الفاعل والريادي في الحفاظ على مسيرة العمل الخليجي وتعزيزها، منوها بجهود جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ومساعي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله في العمل الدائم والمستمر في حلحلة كافة المشاكل ومواجهة جميع التحديات حفاظاً على اللحمة الخليجية والحرص على تماسك الكيان الخليجي أمام مختلف الظروف الصعبة.
وأشار الزياني إلى أن القمة الخليجية التي عقدت في محافظة العلا هي بداية لمرحلة جديدة والتي كشفت عن النوايا الحسنة، وتعكس الطموح والعزم الراسخ والأكيد لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون نحو تعزيز العمل الجماعي، ومعالجة كل المشاكل والتحديات التي قد تعرقل مسيرة العمل الخليجي، مؤكداً أن ذلك يتوافق بالفعل مع تطلعات وطموح الشعوب الخليجية في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح تعزيز التضامن والتكافل والعمل المشترك.
واستعرض وزير الخارجية خلال اللقاء بعض بنود البيان الختامي للقمة الخليجية وبيان العلا وإعلان العلا، مثنياً في هذا الصدد على ما جاء فيها خاصة ما يتعلق برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وما يتعلق بالوحدة الاقتصادية والتعاون الاقتصادي والسوق المشتركة والأمن الغذائي وسكة الحديد بين دول المجلس، وتسوية الأزمة الخليجية والحوار الخليجي المشترك، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية الكبيرة في تعزيز اللحمة الخليجية، منوها كذلك بالوساطة الكويتية بقيادة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، والتنسيق المستمر والمباشر بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ، معتبراً أن تلك الجهود المخلصة التي تبذلها دول المجلس بالتعاون مع مصر تعد خطوة مهمة للحوار، وتضع نقاطاً أساسية لبداية مرحلة جديدة، وتوحد الصف والجهد ضد أي تدخلات أو كيانات تمس أمن واستقرار دول المجلس.
وأبدى الزياني تفاؤله في المرحلة المقبلة من مسيرة العمل الخليجي المشترك، مؤكداً أن قمة العلا هي بداية لعهد جديد، من أجل حوار جديد لتحقيق حلم متجدد يصب في صالح الدول الأعضاء ، والمضي قدماً في تعزيز دائم للعمل الخليجي ورأب الصدع والتمسك بمنظومة وكيان المجلس، مشيداً بالدور القيادي والرئيسي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وعملها المخلص والدؤوب لوحدة الصف الخليجي بالتعاون والتنسيق الدائم مع دول المجلس، مؤكداً ثقة البحرين الدائمة والكبيرة في المملكة العربية السعودية، مجدداً شكر وتقدير مملكة البحرين للشقيقة الكبرى لرعايتها واستضافتها القمة الخليجية في العُلا والتي تمخضت عن قرارات هامة تصب في صالح دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية.