الشيخة مي :مركز الشيخ إبراهيم صنع التميز في الحراك الثقافي
يحتفي مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بذكرى تأسيسه التاسعة عشرة ، مع الفنانة اللبنانية غادة شبير، في أمسية غنائية عنوانها "سلام من بيروت"، يكون ذلك خلال الموسم الثقافي " ولا نتوب عن أحلامنا"، الثلاثاء، عند الساعة 8 مساءً، في مقر المركز.
وبين المركز انه سيتاح حضور 30 شخص من المهتمين، مع الأخذ بعين الاعتبار للإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات .
تحيي احتفالية المناسبة الفنانة غادة شبير ، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الموسيقى العربيّة إلى جانب كونها أستاذة لمادة الغناء العربي ومديرة الفرقة العربيّة في جامعة الرّوح القدس الكسليك، كما تعد شبير باحثة ومطربة وناشرة للتراث العربي، تعمل غادة شبير على نشر التراث السّرياني والتراتيل المارونيّة. وقد قامَت بتدوين 700 لحن سرياني للكنيسة السّريانية المارونية والسّريانية الكاثوليكيّة. وجالَت شبير أغلب البلدان وتميَّزَت بتقديم حفلاتها دون مرافقة موسيقيّة .
وفي هذا الشأن قالت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الشيخة مي بنت محمد آل خليفة "إيمانًا بما حققه المركز على مدار 19 عاماً من صناعة التميز والتغيير في الحراك الثقافي والمعرفي وإبراز خصوصية هويته التي ساهمت في صون الإرث التاريخي لمملكة البحرين، لافتة إلى أن بلورت الخطط الاستراتيجية للتنمية المستدامة للحفاظ على الموروث الغني للعمارة والتاريخ وتنميته وتطويره من المهام المناط بها للمركز منذ أن تم تأسيسه، حيث لعب دوراً تنويرياً رائداً في كافة المجالات الإنسانية والثقافية والمعرفية ".
تجدر الإشارة إلى أن المركز نال على، جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني للمهنيين والطلاب في دورتها الخامسة العام 2015، "الحفاظ على التراث العمراني" في المرتبة الأولى مناصفة مع مشروع القرية التاريخية بالنماص، نظير مشاريعه في إحياء منطقة المحرق القديمة، والحفاظ على ملامح المعالم العمرانية، كما حاز على جوائز أخرى فريدة، كجائزة المدن العربية في العام 2005، وجائزة الأمير فيصل بن فهد العام 2008، إلى جانب تدشين العديد من المراجع والدواوين والدراسات البحثية التي باتت ضرورية للمهتمين بالشأن الثقافي .
جدير بالذكر أن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، تتفرع عنه البيوت التراثية المعنية بصون التراث الإنساني والعمراني وهي: بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي، وبيت الشعر الذي يحمل أسم الشاعر إبراهيم العريض، وبيت محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، وعمارة بن مطر- ذاكرة المكان، تخليداً لذكرى عائلة بن مطر الرائدة في مجال تجارة اللؤلؤ، كما يضم المركز تحت قبته، مكتبة أقرأ1 في المحرق، مكتبة أقرأ 2 بالمالكية، وبيت الكورار، وبيت القهوة، ومركز المعلومات، ومقهى لقيمتنا، وذاكرة البيت، وبيت خلف الأثري بمدينة المنامة والذي يعود لأحد كبار تجار اللؤلؤ في بدايات القرن الماضي، والحديقة المائية، والحديقة العامودية، وعمارة بوزبون، ودار الفنّ، وابحث كمركز علمي تابع له، وبيت التراث المعماري، و بيت الشاعر غازي القصيبي، وبيت نزل السلام .
ومن المتوقع أن يتم افتتاح الموقع الثاني (الركن الأخضر) في وقت لاحق، والذي سيكون مكتبة لأرشفة الفن البحريني، واستعادة المخطوطات وحفظ الكتب واللوحات الفنية. ويُبنى الركن الأخضر بجانب حديقة عمودية فريدة من نوعها شيّدها مركز الشيخ إبراهيم من تصميم المصمم الفرنسي العالمي باتريك بلان، وتحتوي على نحو 200 نبتة من أنواع مختلفة معظمها شبه استوائية ومن مناطق صحراوية من حول العالم من حوض البحر المتوسط وأستراليا وجنوب أفريقيا .
{{ article.visit_count }}
يحتفي مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بذكرى تأسيسه التاسعة عشرة ، مع الفنانة اللبنانية غادة شبير، في أمسية غنائية عنوانها "سلام من بيروت"، يكون ذلك خلال الموسم الثقافي " ولا نتوب عن أحلامنا"، الثلاثاء، عند الساعة 8 مساءً، في مقر المركز.
وبين المركز انه سيتاح حضور 30 شخص من المهتمين، مع الأخذ بعين الاعتبار للإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات .
تحيي احتفالية المناسبة الفنانة غادة شبير ، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الموسيقى العربيّة إلى جانب كونها أستاذة لمادة الغناء العربي ومديرة الفرقة العربيّة في جامعة الرّوح القدس الكسليك، كما تعد شبير باحثة ومطربة وناشرة للتراث العربي، تعمل غادة شبير على نشر التراث السّرياني والتراتيل المارونيّة. وقد قامَت بتدوين 700 لحن سرياني للكنيسة السّريانية المارونية والسّريانية الكاثوليكيّة. وجالَت شبير أغلب البلدان وتميَّزَت بتقديم حفلاتها دون مرافقة موسيقيّة .
وفي هذا الشأن قالت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الشيخة مي بنت محمد آل خليفة "إيمانًا بما حققه المركز على مدار 19 عاماً من صناعة التميز والتغيير في الحراك الثقافي والمعرفي وإبراز خصوصية هويته التي ساهمت في صون الإرث التاريخي لمملكة البحرين، لافتة إلى أن بلورت الخطط الاستراتيجية للتنمية المستدامة للحفاظ على الموروث الغني للعمارة والتاريخ وتنميته وتطويره من المهام المناط بها للمركز منذ أن تم تأسيسه، حيث لعب دوراً تنويرياً رائداً في كافة المجالات الإنسانية والثقافية والمعرفية ".
تجدر الإشارة إلى أن المركز نال على، جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني للمهنيين والطلاب في دورتها الخامسة العام 2015، "الحفاظ على التراث العمراني" في المرتبة الأولى مناصفة مع مشروع القرية التاريخية بالنماص، نظير مشاريعه في إحياء منطقة المحرق القديمة، والحفاظ على ملامح المعالم العمرانية، كما حاز على جوائز أخرى فريدة، كجائزة المدن العربية في العام 2005، وجائزة الأمير فيصل بن فهد العام 2008، إلى جانب تدشين العديد من المراجع والدواوين والدراسات البحثية التي باتت ضرورية للمهتمين بالشأن الثقافي .
جدير بالذكر أن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، تتفرع عنه البيوت التراثية المعنية بصون التراث الإنساني والعمراني وهي: بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي، وبيت الشعر الذي يحمل أسم الشاعر إبراهيم العريض، وبيت محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، وعمارة بن مطر- ذاكرة المكان، تخليداً لذكرى عائلة بن مطر الرائدة في مجال تجارة اللؤلؤ، كما يضم المركز تحت قبته، مكتبة أقرأ1 في المحرق، مكتبة أقرأ 2 بالمالكية، وبيت الكورار، وبيت القهوة، ومركز المعلومات، ومقهى لقيمتنا، وذاكرة البيت، وبيت خلف الأثري بمدينة المنامة والذي يعود لأحد كبار تجار اللؤلؤ في بدايات القرن الماضي، والحديقة المائية، والحديقة العامودية، وعمارة بوزبون، ودار الفنّ، وابحث كمركز علمي تابع له، وبيت التراث المعماري، و بيت الشاعر غازي القصيبي، وبيت نزل السلام .
ومن المتوقع أن يتم افتتاح الموقع الثاني (الركن الأخضر) في وقت لاحق، والذي سيكون مكتبة لأرشفة الفن البحريني، واستعادة المخطوطات وحفظ الكتب واللوحات الفنية. ويُبنى الركن الأخضر بجانب حديقة عمودية فريدة من نوعها شيّدها مركز الشيخ إبراهيم من تصميم المصمم الفرنسي العالمي باتريك بلان، وتحتوي على نحو 200 نبتة من أنواع مختلفة معظمها شبه استوائية ومن مناطق صحراوية من حول العالم من حوض البحر المتوسط وأستراليا وجنوب أفريقيا .