مريم بوجيري
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، عن أن قطاع السياحة قد يواجه خسائر محتملة في عوائد السياحة الوافدة تصل إلى ما يقارب مليار دينار حال توقفها مدة 9 أشهر نتيجة فقدان 29 ألف زائر يومياً.
وأكد أن الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة بمختلف قطاعاته منذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) حتى الآن تقدر بمتوسط للخسائر اليومية في حدود 4 ملايين دينار ومتوسط الخسائر الشهرية 108 ملایين دینار.
وأكد الوزير في رده على سؤال للنائب عيسى الدوسري، بشأن خسائر القطاع السياحي في ظل جائحة كورونا، أن قطاع صناعة المعارض تأثر بسبب الجائحة إلى جانب تسلم الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات منذ منتصف مارس 2020 لتحويله إلى مركز متكامل، وترتب على ذلك إلغاء أو تأجيل جميع المعارض والفعاليات المزمع إقامتها في المركز للفترة من مارس 2020 إلى مارس 2021 البالغة نحو 14 معرضاً، متسبباً في إجمالي خسائر قيمة الإيجارات في حدود 839 ألف دينار.
في حين خسرت هيئة البحرين للسياحة والمعارض نحو 10.8 ملايين دينار نظراً إلى إلغاء 450 حفل زفاف هندي بعد أن تسببت الجائحة في خسائر لهذا القطاع من حيث استقطاب حفلات الزفاف والأعراس سواء المحلية والخليجية والدولية.
وأشار إلى أن الهيئة استطاعت جذب العديد من البواخر السياحية للمملكة وبسبب الجائحة ألغيت 55 زيارة لبواخر سياحية مجموع أعداد السياح على متنها يقدر بـ100 ألف سائح ما تسبب في خسارة الرسوم لميناء خليفة بن سلمان، وللشركات السياحية البحرينية المنظمة وللمرشدين السياحيين الذين قامت الهيئة بتدريبهم وتأهيلهم في وقت سابق.
وبين الوزير أنه كسائر القطاعات الاقتصادية الأخرى، فقد تعرض القطاع السياحي لتحديات صعبة، نظراً إلى تضرره الشديد من الجائحة، حيث ضرب الوباء حركة السفر العالمية والمطارات والمنافذ البرية والبحرية وتسبب في تباطؤ التدفق السياحي في المنشآت السياحية من فنادق وشقق مفروشة ومطاعم سياحية ومكاتب سفر وسياحة على سبيل المثال.
وبلغت إيرادات المنشآت السياحية الخاضعة لرسوم الخدمات الفندقية من فنادق وشقق مفروشة ومطاعم سياحية في عام 2019 ما يقارب 218 مليون دينار، في حين بلغت تلك الإيرادات حتى نهاية الربع الثالث من 2020 في ظل جائحة كورونا المستجد حوالي 132 مليون دينار بانخفاض يقدر بنسبة 39.5% قياساً ببيانات الربع الثالث للعام الجاري.
وأوضح أنه من المأمول أن تتقلص هذه النسبة مع إجراءات العودة التدريجية للحياة الطبيعية التي استمرت من شهر أكتوبر الماضي، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الانخفاض إلى ما بین 30% إلى 35%.
أما على صعيد تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على إدارات هيئة البحرين للسياحة والمعارض وأنشطتها، بين الوزيرالآتي:
إدارة التسويق والترويج السياحي:
- قسم الفعاليات السياحية: تنظم هيئة البحرين للسياحة والمعارض ما يتراوح بين ثمان إلى عشر فعاليات رئيسية من ضمن روزنامة الفعاليات السنوية من الفعاليات السياحية في مجال السياحة الترفيهية على مدار السنة، إلا أن فيروس كورونا أدى إلى إلغاء العديد من الفعاليات السياحية كمهرجان البحر ومهرجان الغوص، ما تسبب في خسارة عوائد للهيئة تقدر بنحو 142 ألف دينار.
- قسم التسويق والترويج السياحي: تشارك الهيئة في العديد من المعارض الترويجية والتسويقية سنوياً في مجالات السياحة الترفيهية، وسياحة المعارض والمؤتمرات، والبواخر السياحية بالإضافة إلى ترويج المملكة كوجهة سياحية للأعراس، حيث تقوم الهيئة بالترويج للمملكة سياحياً في العديد من الوجهات والأسواق وتوفير البيئة المناسبة للقطاع الخاص والشركاء للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم السياحية.
وبسبب جائحة كورونا، شاركت الهيئة في عام 2020 بمعرض SATTE في الهند خلال شهر يناير بمشاركة 6 ممثلين من القطاع الخاص، بالإضافة إلى الناقلة الوطنية طيران الخليج، ومعرض Nayyara الخاص بالأعراس في المملكة العربية السعودية خلال فبراير، إلا أنه بسبب الجائحة تم إلغاء باقي المشاركات في 12 معرضاً دولياً بمختلف دول العالم.
أما فيما يخص المكاتب التمثيلية الخارجية للهيئة وعددها 7 مكاتب وتتواجد في كل من: المملكة العربية السعودية، والكويت، والهند، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، فقد تم تجميد أنشطة بعضها، وتم تقليص أنشطة بعضها الآخر بنسبة 80% فقط لما شهده قطاع السياحة من جمود دولي.
وفيما يتعلق بتكفل الحكومة بدفع 50% من رواتب البحرينيين المؤمن عليهم في القطاع الخاص للقطاعات الأكثر تضرراً لمدة 3 أشهر بدءاً من أكتوبر 2020، والذي استفاد منه 23 ألف عامل بحريني و4 آلاف منشأة، فضلاً عن قرار مجلس الوزراء الاستمرار في إعفاء المنشآت والمرافق السياحية من دفع رسوم السياحة مدة 3 أشهر إضافية ابتداءً من شهر أكتوبر 2020 حتى نهاية العام الجاري لتضاف إلى الإعفاءات التي سبقتها للربعين الثاني والثالث من العام نفسه والتي بلغت 12.1 مليون دينار فيما لو قورنت في الفترة نفسها لعام 2019.
وفيما يخص المنشآت التي أغلقت خلال الفترة الماضية، أكد الزياني تقدم 10 فنادق بطلبات الإغلاق من إجمالي 132 فندقاً بنسبة 7.5%، في حين تقدمت 20 شقة مفروشة بالإغلاق من أصل 91 شقة بنسبة 22%، بينما تقدم 19 مطعماً سياحياً بالغلق من أصل 127 مطعماً بنسبة 15%.
علما أن قوانين وأنظمة السياحة تجيز للمنشأة التقدم بطلب إغلاقها للصيانة أو أي أسباب أخرى مع الاحتفاظ بالقيد السياحي، وهو ما حصل للمنشآت المذكورة التي تقدمت بطلب غلق منشآتها خلال الأشهر الـ9 الماضية لتجنب التكاليف التشغيلية على عاتقها في ظل جائحة كورونا إلى حين تحسن الأوضاع واتخاذ القرار المناسب لها باستئناف أنشطتها من عدمه، أما المنشآت التي تقدمت بشكل رسمي لإلغاء رخصها السياحية في ظل الأوضاع الحالية فهي فندق فئة نجمتين ومطعم سياحي واحد خلال التسعة أشهر الماضية.
وعن مؤشرات السياحة الرئيسية من عام 2010 إلى 2019، سجلت نمواً مطرداً من خلال الزيادة في أعداد الزوار عبر جسر الملك فهد أو أعداد القادمين عبر مطار البحرين الدولي. فلقد لعبت دوراً مهماً في انتعاش القطاع السياحي بلغت نسبته 12.5% للقادمين وللسياح 11.1%، إلى جانب ارتفاع عدد الليالي السياحية 13.2 مليون ليلة سياحية.
ومن جانب آخر ارتفع متوسط مدة إقامة الزوار 3.4 ليالٍ سياحية، كما ارتفع كذلك متوسط الإنفاق اليومي للزائر 71 دیناراً وإجمالي إيرادات السياحة الوافدة 1.5 مليار دينار خلال الفترة من 2010 إلى 2019، فيما بلغت نسبة الإشغال في الفنادق الخمس والأربع نجوم 52% و49% على التوالي خلال عام 2020. كما أن مساهمة السياحة وقطاع الفنادق والمطاعم في الناتج المحلي الإجمالي ونموه هو الأسرع بين القطاعات غير النفطية، بنسبة نمو سنوي بلغت 6.8% كبیان أولي.
وتسبب تفشي فيروس كورونا في خسائر ضخمة لقطاع السياحة حول العالم خلال النصف الأول من العام، حيث قدرت قيمة الخسائر بـ460 مليار دولار وهي أكبر بخمسة أضعاف من تلك التي سجلت خلال الأزمة المالية في 2009، كما تراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% في النصف الأول من العام الجاري بسبب إغلاق الحدود والحجر الصحي في عدة دول في العالم.
وأشار إلى أن العودة إلى مستوى ما قبل الجائحة "على صعيد وصول السياح ستستغرق ما بين عامين و4 أعوام وفقاً لتقديرات منظمة السياحة العالمية.
وبين الزياني أن الإستراتيجية التي وضعتها الهيئة كان لها دور بارز في زيادة إيراداتها، حيث ارتفعت إيرادات الهيئة من رسوم الخدمات الفندقية، وكذلك إيرادات التراخيص للأنشطة السياحية بعد إطلاق وتنويع قاعدة التراخيص السياحية لتشمل أنشطة مختلفة تلبي احتياجات القطاع وذلك للفترة ما بين عام 2015 وعام 2019، حيث وصلت إيرادات الخدمات الفندقية من رسم (5%) من نحو 13 مليون دينار في 2015 إلى نحو 15 مليون دينار في 2019 بنسبة نمو 16.5%، في حين بلغت نسبة النمو من إيرادات إصدار وتجديد التراخيص السياحية من 524 ألف دينار إلى 647 ألف دينار بنسبة نمو 23.4% ليصل إجمالي الإيرادات المذكورة إلى 15 مليون دينار في 2019 مقارنةً بـ13 مليون دينار في 2015 بنسبة نمو 16.8%.
ووفقاً لقرار مجلس الوزراء إعفاء المنشآت والمرافق السياحية من دفع رسوم السياحة بدءاً من الربع الثاني حتى نهاية هذا العام، فقد استحصلت هيئة البحرين للسياحة والمعارض رسوم الربع الأول لعام 2020 فقط والتي بلغت 2.4 مليون دينار مقارنة بتحصيل عام 2019 والذي بلغ 14.5 مليون دينار ما ترتب عليه عدم استحصال مبلغ 12.1 مليون دينار من إيرادات الهيئة.
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، عن أن قطاع السياحة قد يواجه خسائر محتملة في عوائد السياحة الوافدة تصل إلى ما يقارب مليار دينار حال توقفها مدة 9 أشهر نتيجة فقدان 29 ألف زائر يومياً.
وأكد أن الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة بمختلف قطاعاته منذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) حتى الآن تقدر بمتوسط للخسائر اليومية في حدود 4 ملايين دينار ومتوسط الخسائر الشهرية 108 ملایين دینار.
وأكد الوزير في رده على سؤال للنائب عيسى الدوسري، بشأن خسائر القطاع السياحي في ظل جائحة كورونا، أن قطاع صناعة المعارض تأثر بسبب الجائحة إلى جانب تسلم الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات منذ منتصف مارس 2020 لتحويله إلى مركز متكامل، وترتب على ذلك إلغاء أو تأجيل جميع المعارض والفعاليات المزمع إقامتها في المركز للفترة من مارس 2020 إلى مارس 2021 البالغة نحو 14 معرضاً، متسبباً في إجمالي خسائر قيمة الإيجارات في حدود 839 ألف دينار.
في حين خسرت هيئة البحرين للسياحة والمعارض نحو 10.8 ملايين دينار نظراً إلى إلغاء 450 حفل زفاف هندي بعد أن تسببت الجائحة في خسائر لهذا القطاع من حيث استقطاب حفلات الزفاف والأعراس سواء المحلية والخليجية والدولية.
وأشار إلى أن الهيئة استطاعت جذب العديد من البواخر السياحية للمملكة وبسبب الجائحة ألغيت 55 زيارة لبواخر سياحية مجموع أعداد السياح على متنها يقدر بـ100 ألف سائح ما تسبب في خسارة الرسوم لميناء خليفة بن سلمان، وللشركات السياحية البحرينية المنظمة وللمرشدين السياحيين الذين قامت الهيئة بتدريبهم وتأهيلهم في وقت سابق.
وبين الوزير أنه كسائر القطاعات الاقتصادية الأخرى، فقد تعرض القطاع السياحي لتحديات صعبة، نظراً إلى تضرره الشديد من الجائحة، حيث ضرب الوباء حركة السفر العالمية والمطارات والمنافذ البرية والبحرية وتسبب في تباطؤ التدفق السياحي في المنشآت السياحية من فنادق وشقق مفروشة ومطاعم سياحية ومكاتب سفر وسياحة على سبيل المثال.
وبلغت إيرادات المنشآت السياحية الخاضعة لرسوم الخدمات الفندقية من فنادق وشقق مفروشة ومطاعم سياحية في عام 2019 ما يقارب 218 مليون دينار، في حين بلغت تلك الإيرادات حتى نهاية الربع الثالث من 2020 في ظل جائحة كورونا المستجد حوالي 132 مليون دينار بانخفاض يقدر بنسبة 39.5% قياساً ببيانات الربع الثالث للعام الجاري.
وأوضح أنه من المأمول أن تتقلص هذه النسبة مع إجراءات العودة التدريجية للحياة الطبيعية التي استمرت من شهر أكتوبر الماضي، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الانخفاض إلى ما بین 30% إلى 35%.
أما على صعيد تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على إدارات هيئة البحرين للسياحة والمعارض وأنشطتها، بين الوزيرالآتي:
إدارة التسويق والترويج السياحي:
- قسم الفعاليات السياحية: تنظم هيئة البحرين للسياحة والمعارض ما يتراوح بين ثمان إلى عشر فعاليات رئيسية من ضمن روزنامة الفعاليات السنوية من الفعاليات السياحية في مجال السياحة الترفيهية على مدار السنة، إلا أن فيروس كورونا أدى إلى إلغاء العديد من الفعاليات السياحية كمهرجان البحر ومهرجان الغوص، ما تسبب في خسارة عوائد للهيئة تقدر بنحو 142 ألف دينار.
- قسم التسويق والترويج السياحي: تشارك الهيئة في العديد من المعارض الترويجية والتسويقية سنوياً في مجالات السياحة الترفيهية، وسياحة المعارض والمؤتمرات، والبواخر السياحية بالإضافة إلى ترويج المملكة كوجهة سياحية للأعراس، حيث تقوم الهيئة بالترويج للمملكة سياحياً في العديد من الوجهات والأسواق وتوفير البيئة المناسبة للقطاع الخاص والشركاء للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم السياحية.
وبسبب جائحة كورونا، شاركت الهيئة في عام 2020 بمعرض SATTE في الهند خلال شهر يناير بمشاركة 6 ممثلين من القطاع الخاص، بالإضافة إلى الناقلة الوطنية طيران الخليج، ومعرض Nayyara الخاص بالأعراس في المملكة العربية السعودية خلال فبراير، إلا أنه بسبب الجائحة تم إلغاء باقي المشاركات في 12 معرضاً دولياً بمختلف دول العالم.
أما فيما يخص المكاتب التمثيلية الخارجية للهيئة وعددها 7 مكاتب وتتواجد في كل من: المملكة العربية السعودية، والكويت، والهند، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، فقد تم تجميد أنشطة بعضها، وتم تقليص أنشطة بعضها الآخر بنسبة 80% فقط لما شهده قطاع السياحة من جمود دولي.
وفيما يتعلق بتكفل الحكومة بدفع 50% من رواتب البحرينيين المؤمن عليهم في القطاع الخاص للقطاعات الأكثر تضرراً لمدة 3 أشهر بدءاً من أكتوبر 2020، والذي استفاد منه 23 ألف عامل بحريني و4 آلاف منشأة، فضلاً عن قرار مجلس الوزراء الاستمرار في إعفاء المنشآت والمرافق السياحية من دفع رسوم السياحة مدة 3 أشهر إضافية ابتداءً من شهر أكتوبر 2020 حتى نهاية العام الجاري لتضاف إلى الإعفاءات التي سبقتها للربعين الثاني والثالث من العام نفسه والتي بلغت 12.1 مليون دينار فيما لو قورنت في الفترة نفسها لعام 2019.
وفيما يخص المنشآت التي أغلقت خلال الفترة الماضية، أكد الزياني تقدم 10 فنادق بطلبات الإغلاق من إجمالي 132 فندقاً بنسبة 7.5%، في حين تقدمت 20 شقة مفروشة بالإغلاق من أصل 91 شقة بنسبة 22%، بينما تقدم 19 مطعماً سياحياً بالغلق من أصل 127 مطعماً بنسبة 15%.
علما أن قوانين وأنظمة السياحة تجيز للمنشأة التقدم بطلب إغلاقها للصيانة أو أي أسباب أخرى مع الاحتفاظ بالقيد السياحي، وهو ما حصل للمنشآت المذكورة التي تقدمت بطلب غلق منشآتها خلال الأشهر الـ9 الماضية لتجنب التكاليف التشغيلية على عاتقها في ظل جائحة كورونا إلى حين تحسن الأوضاع واتخاذ القرار المناسب لها باستئناف أنشطتها من عدمه، أما المنشآت التي تقدمت بشكل رسمي لإلغاء رخصها السياحية في ظل الأوضاع الحالية فهي فندق فئة نجمتين ومطعم سياحي واحد خلال التسعة أشهر الماضية.
وعن مؤشرات السياحة الرئيسية من عام 2010 إلى 2019، سجلت نمواً مطرداً من خلال الزيادة في أعداد الزوار عبر جسر الملك فهد أو أعداد القادمين عبر مطار البحرين الدولي. فلقد لعبت دوراً مهماً في انتعاش القطاع السياحي بلغت نسبته 12.5% للقادمين وللسياح 11.1%، إلى جانب ارتفاع عدد الليالي السياحية 13.2 مليون ليلة سياحية.
ومن جانب آخر ارتفع متوسط مدة إقامة الزوار 3.4 ليالٍ سياحية، كما ارتفع كذلك متوسط الإنفاق اليومي للزائر 71 دیناراً وإجمالي إيرادات السياحة الوافدة 1.5 مليار دينار خلال الفترة من 2010 إلى 2019، فيما بلغت نسبة الإشغال في الفنادق الخمس والأربع نجوم 52% و49% على التوالي خلال عام 2020. كما أن مساهمة السياحة وقطاع الفنادق والمطاعم في الناتج المحلي الإجمالي ونموه هو الأسرع بين القطاعات غير النفطية، بنسبة نمو سنوي بلغت 6.8% كبیان أولي.
وتسبب تفشي فيروس كورونا في خسائر ضخمة لقطاع السياحة حول العالم خلال النصف الأول من العام، حيث قدرت قيمة الخسائر بـ460 مليار دولار وهي أكبر بخمسة أضعاف من تلك التي سجلت خلال الأزمة المالية في 2009، كما تراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% في النصف الأول من العام الجاري بسبب إغلاق الحدود والحجر الصحي في عدة دول في العالم.
وأشار إلى أن العودة إلى مستوى ما قبل الجائحة "على صعيد وصول السياح ستستغرق ما بين عامين و4 أعوام وفقاً لتقديرات منظمة السياحة العالمية.
وبين الزياني أن الإستراتيجية التي وضعتها الهيئة كان لها دور بارز في زيادة إيراداتها، حيث ارتفعت إيرادات الهيئة من رسوم الخدمات الفندقية، وكذلك إيرادات التراخيص للأنشطة السياحية بعد إطلاق وتنويع قاعدة التراخيص السياحية لتشمل أنشطة مختلفة تلبي احتياجات القطاع وذلك للفترة ما بين عام 2015 وعام 2019، حيث وصلت إيرادات الخدمات الفندقية من رسم (5%) من نحو 13 مليون دينار في 2015 إلى نحو 15 مليون دينار في 2019 بنسبة نمو 16.5%، في حين بلغت نسبة النمو من إيرادات إصدار وتجديد التراخيص السياحية من 524 ألف دينار إلى 647 ألف دينار بنسبة نمو 23.4% ليصل إجمالي الإيرادات المذكورة إلى 15 مليون دينار في 2019 مقارنةً بـ13 مليون دينار في 2015 بنسبة نمو 16.8%.
ووفقاً لقرار مجلس الوزراء إعفاء المنشآت والمرافق السياحية من دفع رسوم السياحة بدءاً من الربع الثاني حتى نهاية هذا العام، فقد استحصلت هيئة البحرين للسياحة والمعارض رسوم الربع الأول لعام 2020 فقط والتي بلغت 2.4 مليون دينار مقارنة بتحصيل عام 2019 والذي بلغ 14.5 مليون دينار ما ترتب عليه عدم استحصال مبلغ 12.1 مليون دينار من إيرادات الهيئة.