في عملية نوعية ونادرة، تمكن الفريق الطبي بمستشفى الملك حمد الجامعي بإشراف استشاري الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، العقيد بروفيسور هشام يوسف حسن، من استئصال سنّ مكتملة النمو من أوسط التجويف الأنفي لفتاة في السادسة عشرة من عمرها.
وقد صرح العقيد بروفيسور هشام أن المريضة قد راجعت قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى وهي تعاني من انسداد الأنف واختناقات، وعلى الفور تم فحص الأنف بالمنظار والأشعة الطبقية والتي أثبتت وجود جسم غريب بكثافة تعادل كثافة الأسنان وتكوينها التركيبي في أوسط التجويف الأنفي وهو محصور بين الوتيرة والقرينات الأنفية.
وعليه قام البروفيسور هشام حسن والفريق الطبي المساعد له بإجراء عملية الاستئصال الجراحي باستخدام تقنية الألياف البصرية، والتي استغرقت ساعة واحدة وقد تمت العملية بنجاح من دون أي مضاعفات وقد تماثلت المريضة للشفاء.
وذكر البروفيسور هشام أن الجسم الغريب الذي تم استئصاله يماثل السن بصورة كبيرة وأكد ذلك التحليل المجهري بصورة قاطعة، مشيراً إلى أن وجود ما يسمى بالأسنان الزائدة من الأشياء نادرة الحدوث بمعدل عالمي يتراوح بين حالة في كل 100 إلى 1000 شخص بصورة عامة، ووجودها داخل الأنف بصورة خاصة يجعلها أندر على الإطلاق.
وقد صرح العقيد بروفيسور هشام أن المريضة قد راجعت قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى وهي تعاني من انسداد الأنف واختناقات، وعلى الفور تم فحص الأنف بالمنظار والأشعة الطبقية والتي أثبتت وجود جسم غريب بكثافة تعادل كثافة الأسنان وتكوينها التركيبي في أوسط التجويف الأنفي وهو محصور بين الوتيرة والقرينات الأنفية.
وعليه قام البروفيسور هشام حسن والفريق الطبي المساعد له بإجراء عملية الاستئصال الجراحي باستخدام تقنية الألياف البصرية، والتي استغرقت ساعة واحدة وقد تمت العملية بنجاح من دون أي مضاعفات وقد تماثلت المريضة للشفاء.
وذكر البروفيسور هشام أن الجسم الغريب الذي تم استئصاله يماثل السن بصورة كبيرة وأكد ذلك التحليل المجهري بصورة قاطعة، مشيراً إلى أن وجود ما يسمى بالأسنان الزائدة من الأشياء نادرة الحدوث بمعدل عالمي يتراوح بين حالة في كل 100 إلى 1000 شخص بصورة عامة، ووجودها داخل الأنف بصورة خاصة يجعلها أندر على الإطلاق.