أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل باستمرار على الارتقاء بعملية تعليم وتعلّم اللغة العربية في جميع المراحل الدراسية، وذلك من منطلق أهميتها في حفظ الهوية العربية، وبناء الشخصية المعتزة بأمتها وثقافتها، وكونها لغة القرآن الكريم، وذات تراث فكري وأدبي زاخر، ولارتباط إجادة تعلّمها بتحسين أداء الطلبة في سائر المواد الدراسية، وبالتالي تطوير مخرجات التعليم.
وأضاف الوزير، لدى مشاركته في مهرجان اللغة العربية الافتراضي، الذي نظمته مدرسة "قلالي" الابتدائية للبنين، تحت شعار "مجاميع اللغة العربية ضرورة أو ترف"، أن جهود الوزارة في هذا المجال تشمل التطوير المستمر للمناهج الدراسية واستراتيجيات التدريس، وتعزيز تمهين المعلمين، وتخصيص مراكز مدرسية لمصادر التعلّم، ومراكز معرفة عامة، وتنفيذ الأنشطة الطلابية المتنوعة، واستحداث المشروعات التطويرية الداعمة للجهود المبذولة في هذا المجال، ومن أهمها تخصيص حصص يومية للقراءة ضمن الجدول المدرسي، إضافةَ إلى الاهتمام بدمج التكنولوجيا في عملية تعليم وتعلم هذه اللغة.
وأضاف أن ما قدمته الوزارة في مجال تطوير اللغة الأم أسهم في تحقيق إنجازات مشرفة تفتخر بها مملكة البحرين، ولا سيما الحصول على المركز الأول عربياً في الاختبارات الدولية لقياس التقدم في مهارات القراءة "بيرلز"، والمراكز المتقدمة في مسابقة تحدي القراءة العربي بمختلف دوراتها، والتي تميزت فيها المملكة على صعيد مدارسها وطلبتها، وخاصةً حصول مدرسة بحرينية على المركز الأول في الدورة الثانية، متفوقة على 41 ألف مدرسة مشاركة، وفوز طلبتنا بالمركز الأول في الخطابة بجمهورية مصر العربية.
وأشاد الوزير بجهود المدارس ومبادراتها المتميزة التي تشكل دعماً كبيراً لخطط الوزارة التطويرية في جميع المجالات المتصلة بمنظومة التربية والتعليم، شاكراً مدرسة قلالي على تنظيم هذه الفعالية المهمة.
وقد انطلق المهرجان بمشاركة الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني وعدد من المسؤولين بالوزارة والتربويين والمدعوين.
وتلا ذلك مشاركة طلبة الحلقتين الأولى والثانية بالمدارس بتقديم عدة فقرات أبرزت قدراتهم في مجال اللغة العربية بمختلف مهاراتها وفنونها، وشملت تلاوات قرآنية بعنوان "اقرأ وارتق"، وفيلم قصير بعنوان "يوم في حياتي"، والخط العربي فن وهوية، وأجمل تعبير حول اللغة العربية بعنوان "لغتي هويتي"، وقراءة قصة قصيرة بعنوان "الحكواتي الصغير"، ومسابقة إلكترونية بعنوان "من أنا"، والإلقاء الشعري بعنوان "الشاعر الصغير"، وكلمات مشتقة من اللغة العربية بعنوان "كلمات ولدت عربية"، ومجلة اللقاء المتجدد الالكترونية العدد الثاني.
كما اشتمل المهرجان على فقرات متنوعة من تقديم أولياء الأمور ومنتسبات المدرسة، منها ركن كتابي أمانة، وأجمل ما قيل في اللغة العربية، ووسام التحدث باللغة العربية، وعرض عن احتفالات المدرسة السابقة في مجال اللغة الأم، ومسابقة اللوحات الجدارية، ونشاط القرص الدوار.
{{ article.visit_count }}
وأضاف الوزير، لدى مشاركته في مهرجان اللغة العربية الافتراضي، الذي نظمته مدرسة "قلالي" الابتدائية للبنين، تحت شعار "مجاميع اللغة العربية ضرورة أو ترف"، أن جهود الوزارة في هذا المجال تشمل التطوير المستمر للمناهج الدراسية واستراتيجيات التدريس، وتعزيز تمهين المعلمين، وتخصيص مراكز مدرسية لمصادر التعلّم، ومراكز معرفة عامة، وتنفيذ الأنشطة الطلابية المتنوعة، واستحداث المشروعات التطويرية الداعمة للجهود المبذولة في هذا المجال، ومن أهمها تخصيص حصص يومية للقراءة ضمن الجدول المدرسي، إضافةَ إلى الاهتمام بدمج التكنولوجيا في عملية تعليم وتعلم هذه اللغة.
وأضاف أن ما قدمته الوزارة في مجال تطوير اللغة الأم أسهم في تحقيق إنجازات مشرفة تفتخر بها مملكة البحرين، ولا سيما الحصول على المركز الأول عربياً في الاختبارات الدولية لقياس التقدم في مهارات القراءة "بيرلز"، والمراكز المتقدمة في مسابقة تحدي القراءة العربي بمختلف دوراتها، والتي تميزت فيها المملكة على صعيد مدارسها وطلبتها، وخاصةً حصول مدرسة بحرينية على المركز الأول في الدورة الثانية، متفوقة على 41 ألف مدرسة مشاركة، وفوز طلبتنا بالمركز الأول في الخطابة بجمهورية مصر العربية.
وأشاد الوزير بجهود المدارس ومبادراتها المتميزة التي تشكل دعماً كبيراً لخطط الوزارة التطويرية في جميع المجالات المتصلة بمنظومة التربية والتعليم، شاكراً مدرسة قلالي على تنظيم هذه الفعالية المهمة.
وقد انطلق المهرجان بمشاركة الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني وعدد من المسؤولين بالوزارة والتربويين والمدعوين.
وتلا ذلك مشاركة طلبة الحلقتين الأولى والثانية بالمدارس بتقديم عدة فقرات أبرزت قدراتهم في مجال اللغة العربية بمختلف مهاراتها وفنونها، وشملت تلاوات قرآنية بعنوان "اقرأ وارتق"، وفيلم قصير بعنوان "يوم في حياتي"، والخط العربي فن وهوية، وأجمل تعبير حول اللغة العربية بعنوان "لغتي هويتي"، وقراءة قصة قصيرة بعنوان "الحكواتي الصغير"، ومسابقة إلكترونية بعنوان "من أنا"، والإلقاء الشعري بعنوان "الشاعر الصغير"، وكلمات مشتقة من اللغة العربية بعنوان "كلمات ولدت عربية"، ومجلة اللقاء المتجدد الالكترونية العدد الثاني.
كما اشتمل المهرجان على فقرات متنوعة من تقديم أولياء الأمور ومنتسبات المدرسة، منها ركن كتابي أمانة، وأجمل ما قيل في اللغة العربية، ووسام التحدث باللغة العربية، وعرض عن احتفالات المدرسة السابقة في مجال اللغة الأم، ومسابقة اللوحات الجدارية، ونشاط القرص الدوار.