أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني محمد السيسي البوعينين على الدبلوماسية البحرينية ومسيرتها الطويلة في خدمة السياسة الخارجية المتزنة لمملكة البحرين والتي تسير وفق أسس ثابتة، ومبادئ دولية سليمة حتى أضحت اليوم موضع تقدير وثقة دول العالم.
وأكد البوعينين، في تصريح بمناسبة يوم الدبلوماسية البحرينية، أن "هذه المسيرة العظيمة والتي استمرت لأكثر من 5 عقود في العمل الدبلوماسي مكنت مملكة البحرين من تحقيق نجاحات دبلوماسية استطاعت بفضلها أن تضع لنفسها مكانة مميزة في مصاف الدول المتقدمة"، مهنئاً وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني وكافة منتسبي الوزارة بهذا اليوم الذي يحتفي بالدبلوماسية البحرينية.
واستذكر في هذا الصدد "الإنجازات المشهودة لمستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال فترة ترؤسه لوزارة الخارجية في السنوات الماضية والتي شكلت انتقالة مهمة للعمل الدبلوماسي وبلورته في كافة المحافل الدولية".
وأضاف، أن "الدعم الكبير واللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان ركيزة أساسية في تعزيز المسيرة الدبلوماسية في البحرين، وتمكينها من تثبيت نفسها في كافة المحافل الدولية من خلال ما قدمته الكوادر الدبلوماسية الوطنية وإسهاماتها البارزة والتي حققت انتقالة مهمة من دور المشارك إلى دور الشريك الفاعل عبر تقديمها للحلول والمقترحات البناءة بمختلف القضايا ذات الاهتمام الدولي، حتى باتت اليوم تحتضن العديد من المقرات والمكاتب التابعة للمنظمات الإقليمية والدولية بالمملكة الأمر الذي يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل".
وقال إن "البحرين قطعت شوطاً كبيراً في تمكين المرأة البحرينية للانخراط في مجال العمل الدبلوماسي، كما شهدت نمواً مطرداً في أعداد العاملات في هذا المجال، إذ بلغت نسبة السفيرات 15% من إجمالي سفراء المملكة، كما أصبحت تتقلد 29% من المناصب الإدارية في وزارة الخارجية".
وأشار إلى أن "الدور الدبلوماسي اليوم بات ذا أهمية كبيرة خصوصاً مع الطبيعة الديناميكية للدبلوماسية المتغيرة ومع تصاعد التحديات الأمنية والدولية أيضاً، الأمر الذي يستلزم معها عملاً دبلوماسياً مكثفاً، ومهنية سياسية عالية، وهذا ما بات متجلياً من المواقف البحرينية وقدرتها الدولية في التعامل مع كافة التحديات والتهديدات وفق المبادئ الدولية والنهج الريادي السليم".
وأضاف أن "البحرين في سياساتها الخارجية تقوم على أسس وثوابت واضحة أهمها تأكيد سيادة مملكة البحرين ووحدة أراضيها وحماية أمنها والدفاع عن مصالحها وتعزيز مكانتها وسمعتها الخارجية وترسيخ صورتها الحضارية، وتوطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة".
ونوه البوعينين بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، حيث أصبحت تمثل المملكة في عواصم عالمية مهمة، وتؤدي أدواراً مهمة وحساسة، كما أنها بلغت منصب وكيل وزارة الخارجية، فضلاً عن رئاستها لمعهد الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن "المرأة البحرينية تحظى بالدعم الشامل المتكامل والذي جعلها تنجز وتحقق ما يرفع اسم البحرين عالياً خصوصاً في التمثيل الدبلوماسي في السفارات والبعثات الدبلوماسية متخطية في عطائها حدود البحرين".
وأكد البوعينين، في تصريح بمناسبة يوم الدبلوماسية البحرينية، أن "هذه المسيرة العظيمة والتي استمرت لأكثر من 5 عقود في العمل الدبلوماسي مكنت مملكة البحرين من تحقيق نجاحات دبلوماسية استطاعت بفضلها أن تضع لنفسها مكانة مميزة في مصاف الدول المتقدمة"، مهنئاً وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني وكافة منتسبي الوزارة بهذا اليوم الذي يحتفي بالدبلوماسية البحرينية.
واستذكر في هذا الصدد "الإنجازات المشهودة لمستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال فترة ترؤسه لوزارة الخارجية في السنوات الماضية والتي شكلت انتقالة مهمة للعمل الدبلوماسي وبلورته في كافة المحافل الدولية".
وأضاف، أن "الدعم الكبير واللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان ركيزة أساسية في تعزيز المسيرة الدبلوماسية في البحرين، وتمكينها من تثبيت نفسها في كافة المحافل الدولية من خلال ما قدمته الكوادر الدبلوماسية الوطنية وإسهاماتها البارزة والتي حققت انتقالة مهمة من دور المشارك إلى دور الشريك الفاعل عبر تقديمها للحلول والمقترحات البناءة بمختلف القضايا ذات الاهتمام الدولي، حتى باتت اليوم تحتضن العديد من المقرات والمكاتب التابعة للمنظمات الإقليمية والدولية بالمملكة الأمر الذي يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل".
وقال إن "البحرين قطعت شوطاً كبيراً في تمكين المرأة البحرينية للانخراط في مجال العمل الدبلوماسي، كما شهدت نمواً مطرداً في أعداد العاملات في هذا المجال، إذ بلغت نسبة السفيرات 15% من إجمالي سفراء المملكة، كما أصبحت تتقلد 29% من المناصب الإدارية في وزارة الخارجية".
وأشار إلى أن "الدور الدبلوماسي اليوم بات ذا أهمية كبيرة خصوصاً مع الطبيعة الديناميكية للدبلوماسية المتغيرة ومع تصاعد التحديات الأمنية والدولية أيضاً، الأمر الذي يستلزم معها عملاً دبلوماسياً مكثفاً، ومهنية سياسية عالية، وهذا ما بات متجلياً من المواقف البحرينية وقدرتها الدولية في التعامل مع كافة التحديات والتهديدات وفق المبادئ الدولية والنهج الريادي السليم".
وأضاف أن "البحرين في سياساتها الخارجية تقوم على أسس وثوابت واضحة أهمها تأكيد سيادة مملكة البحرين ووحدة أراضيها وحماية أمنها والدفاع عن مصالحها وتعزيز مكانتها وسمعتها الخارجية وترسيخ صورتها الحضارية، وتوطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة".
ونوه البوعينين بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، حيث أصبحت تمثل المملكة في عواصم عالمية مهمة، وتؤدي أدواراً مهمة وحساسة، كما أنها بلغت منصب وكيل وزارة الخارجية، فضلاً عن رئاستها لمعهد الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن "المرأة البحرينية تحظى بالدعم الشامل المتكامل والذي جعلها تنجز وتحقق ما يرفع اسم البحرين عالياً خصوصاً في التمثيل الدبلوماسي في السفارات والبعثات الدبلوماسية متخطية في عطائها حدود البحرين".