أناب وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، رئيس مجلس الأوقاف السنية، الشيخ الدكتور راشد الهاجري، لافتتاح جامع جسر الملك فهد بمملكة البحرين، بحضور المهندس عماد المحيسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد وعدد من المسؤولين، بكلفة إجمالية بلغت 1.2 مليون دينار.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد د. الهاجري على أهمية الاهتمام ببناء وتشييد المساجد في كل مكان يحتاج الناس له، مضيفاً أن الله قد حبا البحرين والسعودية بولاة أمر اهتموا ببناء المساجد وتهيئتها للعمران والمصلين، حيث يأتي افتتاح المسجد في سياق هذا الاهتمام من قبل حكومة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، سائلا الله أن يجزيهما خير الجزاء وأن يجعله في موازين أعمالهم، وتوجه بالشكر والتقدير لجميع العاملين في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لجسر الملك فهد إلى أن المسجد تمت إعادة تصميمه كاملاً وتوسعته بأفضل المواد والمواصفات لرفع الطاقة الاستيعابية بنسبة 60% ولعدد 630 مصلٍ، وإنشاء مصلى للنساء ودورات مياه بمواصفات عالية روعي في تصميمها مناسبتها لذوي الاحتياجات الخاصة، وإعادة تهيئة وتجميل المنطقة المحيطة بالمسجد، وصالة متعددة الأغراض لخدمة المصلين، ومنها إفطار الصائم في شهر رمضان، وتوسعة مواقف السيارات لعدد 80 موقفا، وإنشاء منطقة خدمات محيطة بالمسجد.
وكشف المحيسن عن تكلفة أعمال التهيئة والتي بلغت 1.2 مليون دينار، والتي تأتي ضمن مبادرات المسؤولية المجتمعية كأحد أهداف المؤسسة، وقال إن العمل جارٍ لإقامة عدد إضافي من المصليات لسائقي الشاحنات، وأعرب عن اعتزازه بتصنيف منفذ جسر الملك فهد ضمن أعلى المنافذ العالمية في أعداد حركة المسافرين، في ضوء الزيادات السنوية المتواصلة تماشياً مع توجيهات قيادتي المملكتين الشقيقتين، مثمنا التعاون بين المؤسسة ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد د. الهاجري على أهمية الاهتمام ببناء وتشييد المساجد في كل مكان يحتاج الناس له، مضيفاً أن الله قد حبا البحرين والسعودية بولاة أمر اهتموا ببناء المساجد وتهيئتها للعمران والمصلين، حيث يأتي افتتاح المسجد في سياق هذا الاهتمام من قبل حكومة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، سائلا الله أن يجزيهما خير الجزاء وأن يجعله في موازين أعمالهم، وتوجه بالشكر والتقدير لجميع العاملين في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لجسر الملك فهد إلى أن المسجد تمت إعادة تصميمه كاملاً وتوسعته بأفضل المواد والمواصفات لرفع الطاقة الاستيعابية بنسبة 60% ولعدد 630 مصلٍ، وإنشاء مصلى للنساء ودورات مياه بمواصفات عالية روعي في تصميمها مناسبتها لذوي الاحتياجات الخاصة، وإعادة تهيئة وتجميل المنطقة المحيطة بالمسجد، وصالة متعددة الأغراض لخدمة المصلين، ومنها إفطار الصائم في شهر رمضان، وتوسعة مواقف السيارات لعدد 80 موقفا، وإنشاء منطقة خدمات محيطة بالمسجد.
وكشف المحيسن عن تكلفة أعمال التهيئة والتي بلغت 1.2 مليون دينار، والتي تأتي ضمن مبادرات المسؤولية المجتمعية كأحد أهداف المؤسسة، وقال إن العمل جارٍ لإقامة عدد إضافي من المصليات لسائقي الشاحنات، وأعرب عن اعتزازه بتصنيف منفذ جسر الملك فهد ضمن أعلى المنافذ العالمية في أعداد حركة المسافرين، في ضوء الزيادات السنوية المتواصلة تماشياً مع توجيهات قيادتي المملكتين الشقيقتين، مثمنا التعاون بين المؤسسة ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.