قال الدكتور علي محمود الحسين طبيب العائلة إنه منذ ما يقارب العام تواصل الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مواجهة الجائحة التي ألمت بالعالم بأكمله، مؤكداً على أهمية مواصلة اسناد هذه الجهود من قبل كافة المواطنين والمقيمين حمايةً للمجتمع.
وأشار الدكتور الحسين إلى أن مملكة البحرين بدأت بالكثير من الإجراءات الاحترازية على مستوى الفرد والمؤسسات، ومن ضمن تلك الجهود حرصت البحرين بأن تكون من أوائل الدول التي تقدمت بطلب التطعيمات من الشركات المنتجة لها في خطوة استباقية تعكس الحرص الذي توليه المملكة للأمن الصحي الاستباقي، لافتًا إلى أن الهدف الأكبر من التطعيم هو توفير الحماية لجميع فئات المجتمع بفعالية كبيرة ومأمونية، منوهاً بأن التطعيم يوفر الحماية من الإصابات الشديدة والمتوسطة بنسبة عالية جداً، داعياً إلى أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا حرصاً على حفظ السلامة العامة.
وأشار الحسين إلى أن التطعيم وسيلة لتكوين أجسام مضادة لمحاربة فيروس كورونا، منوهاً بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي يحددها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات ذات العلاقة، حيث أن الحذر ما زال مطلوب مع وجود الفيروس وارتفاع أعداد الحالات القائمة في الفترة الأخيرة، ودعا أيضاً إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية الضرورية وعدم التراخي والتهاون والتساهل في تطبيق التعليمات الصادرة، حيث أنه من المهم استمرار اختصار التجمعات على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، والأماكن الخارجية المفتوحة بدل المغلقة، إضافة إلى الزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل، وغسل اليدين وتعقيم الأسطح بصورة دورية. منوهاً بأن كل فرد يستطيع أن يُساهم بوعيه واتباعه التعليمات في انحسار الأعداد بدلًا من انتشارها وزيادتها.
وأوضح طبيب العائلة الدكتور الحسين بأن مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في هذه المرحلة تستوجب عزم الجميع وعزيمتهم لتحقيق الهدف المنشود، فكل ما تحقق من جهد وإنجاز بروح الفريق الواحد يتطلب من كل فرد باختلاف موقعه أن يستمر بهمة من أجل البحرين حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
{{ article.visit_count }}
وأشار الدكتور الحسين إلى أن مملكة البحرين بدأت بالكثير من الإجراءات الاحترازية على مستوى الفرد والمؤسسات، ومن ضمن تلك الجهود حرصت البحرين بأن تكون من أوائل الدول التي تقدمت بطلب التطعيمات من الشركات المنتجة لها في خطوة استباقية تعكس الحرص الذي توليه المملكة للأمن الصحي الاستباقي، لافتًا إلى أن الهدف الأكبر من التطعيم هو توفير الحماية لجميع فئات المجتمع بفعالية كبيرة ومأمونية، منوهاً بأن التطعيم يوفر الحماية من الإصابات الشديدة والمتوسطة بنسبة عالية جداً، داعياً إلى أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا حرصاً على حفظ السلامة العامة.
وأشار الحسين إلى أن التطعيم وسيلة لتكوين أجسام مضادة لمحاربة فيروس كورونا، منوهاً بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي يحددها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات ذات العلاقة، حيث أن الحذر ما زال مطلوب مع وجود الفيروس وارتفاع أعداد الحالات القائمة في الفترة الأخيرة، ودعا أيضاً إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية الضرورية وعدم التراخي والتهاون والتساهل في تطبيق التعليمات الصادرة، حيث أنه من المهم استمرار اختصار التجمعات على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، والأماكن الخارجية المفتوحة بدل المغلقة، إضافة إلى الزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل، وغسل اليدين وتعقيم الأسطح بصورة دورية. منوهاً بأن كل فرد يستطيع أن يُساهم بوعيه واتباعه التعليمات في انحسار الأعداد بدلًا من انتشارها وزيادتها.
وأوضح طبيب العائلة الدكتور الحسين بأن مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في هذه المرحلة تستوجب عزم الجميع وعزيمتهم لتحقيق الهدف المنشود، فكل ما تحقق من جهد وإنجاز بروح الفريق الواحد يتطلب من كل فرد باختلاف موقعه أن يستمر بهمة من أجل البحرين حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.