كشفت الطالبة البحرينية الكفيفة زينب عن شغفها باللغة اليابانية التي تقوم بتعلمها حاليًا من مختلف البرامج المختصة بتعلم اللغات إلى جانب قنوات اليوتيوب، وتقضي ساعات مكثفة لإجادتها وتطمح للعمل في مجال هذه اللغة مستقبلاً.
وقالت زينب: التقبل هو أساس النجاح، استطعت أن أثبت نفسي بين الطالبات وكونت صداقات عديدة فصديقاتي دائماً يساعدنني في القراءة وفي كل الأمور التي احتاجها، وأرى في وجودي بمدارس الدمج الحكومية فكرة ناجحة لأنها أكسبتنا القوة والاعتزاز بالنفس، فأصبحت متفوقة أحصل على المراكز الأولى بالصف، ومراعاة المعلمات لظروفنا في عملية الشرح ساهمت بسرعة استيعاب الدروس دون معوقات، فالله وهبني بصيرة قوية ودافعاً نحو العلم والتعلّم واكتساب ما هو جديد،
وحول ذلك، قالت وزارة التربية والتعليم في بيان لها الخميس انها تعمل جاهدةً على إتاحة فرص التعلّم المناسبة والمتكافئة للجميع، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وفقاً لميولهم وإمكاناتهم وظروفهم الصحية، فقامت بتقديم الرعاية المتكاملة لهم، عبر تطبيق سياسة الدمج بالمدارس الحكومية بمختلف المراحل الدراسية، وتزويدها بما يلزمها من وسائل وأدوات ومعينات وكوادر بشرية على قدر عال من التأهيل والاحترافية.
وبينت الوزارة انها لم تغفل عن هذه الفئة من الأبناء، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، حيث ضمنت استدامة تعليمهم، وبما يراعي ويتناسب مع مختلف فئاتهم، ومن ضمنهم الطلبة المكفوفين.
وأكدت التربية ان هذه التجربة التربوية الرائدة حققت العديد من الإنجازات الباهرة التي رفعت تصنيف مملكة البحرين بين الدول ذات الأداء العالي في التعليم، ومن بينها قصة نجاح الطالبة زينب المؤمن من مدرسة سترة الثانوية للبنات، التي تشكل نموذجاً لامعاً للتحدي والعزيمة والانتصار، بالرغم من افتقادها للبصر.
الدعم والمتابعة
ومن جهتها، قالت خديجة رضي ولية أمر الطالبة زينب: "عملية الدمج للطلبة المكفوفين تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أصبح أمرًا تفرضه التشريعات، والدمج يشعر الطالب الكفيف بأنه جزء من المجتمع ومن المدرسة أسوة بالأصحاء، حيث يساعد على تحسين مفهوم الذات عند المكفوفين وجعلهم يعيشون في عالم المبصرين".
وتتابع :"لم تدخر الوزارة جهدًا في توفير الخدمات والمعينات المساندة لتعليم المكفوفين، من أجهزة وكتب ومعلمين مؤهلين، إلى جانب دعم المعهد السعودي البحريني للمكفوفين بتوفيره الآلات والكتب المطبوعة بخط برايل وتقديم المشورة، إضافة إلى قيام الوزارة وبتوجيه من سعادة الوزير بالعمل على تذليل كافة الصعوبات لهذه الفئة كالامتحانات واستبدال بعض المواد الدراسية بمواد بديلة".
وتضيف :"ما يؤكد نجاح الدمج هو تحصيل الطلبة المكفوفين وتفوقهم على أقرانهم الأصحاء، وخلال الظروف الاستثنائية كان التعلم عن بعد نموذج آخر من دعم الوزارة ومن المعهد السعودي البحريني للمكفوفين ومتابعتهم للطلبة بمختلف المراحل الدراسية وبمختلف الوسائل المتاحة من البرامج والتقنيات إلى جانب جهود المعلمات وتواصلهم المستمر خلال فترة التعلم عن بعد".
{{ article.visit_count }}
وقالت زينب: التقبل هو أساس النجاح، استطعت أن أثبت نفسي بين الطالبات وكونت صداقات عديدة فصديقاتي دائماً يساعدنني في القراءة وفي كل الأمور التي احتاجها، وأرى في وجودي بمدارس الدمج الحكومية فكرة ناجحة لأنها أكسبتنا القوة والاعتزاز بالنفس، فأصبحت متفوقة أحصل على المراكز الأولى بالصف، ومراعاة المعلمات لظروفنا في عملية الشرح ساهمت بسرعة استيعاب الدروس دون معوقات، فالله وهبني بصيرة قوية ودافعاً نحو العلم والتعلّم واكتساب ما هو جديد،
وحول ذلك، قالت وزارة التربية والتعليم في بيان لها الخميس انها تعمل جاهدةً على إتاحة فرص التعلّم المناسبة والمتكافئة للجميع، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وفقاً لميولهم وإمكاناتهم وظروفهم الصحية، فقامت بتقديم الرعاية المتكاملة لهم، عبر تطبيق سياسة الدمج بالمدارس الحكومية بمختلف المراحل الدراسية، وتزويدها بما يلزمها من وسائل وأدوات ومعينات وكوادر بشرية على قدر عال من التأهيل والاحترافية.
وبينت الوزارة انها لم تغفل عن هذه الفئة من الأبناء، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، حيث ضمنت استدامة تعليمهم، وبما يراعي ويتناسب مع مختلف فئاتهم، ومن ضمنهم الطلبة المكفوفين.
وأكدت التربية ان هذه التجربة التربوية الرائدة حققت العديد من الإنجازات الباهرة التي رفعت تصنيف مملكة البحرين بين الدول ذات الأداء العالي في التعليم، ومن بينها قصة نجاح الطالبة زينب المؤمن من مدرسة سترة الثانوية للبنات، التي تشكل نموذجاً لامعاً للتحدي والعزيمة والانتصار، بالرغم من افتقادها للبصر.
الدعم والمتابعة
ومن جهتها، قالت خديجة رضي ولية أمر الطالبة زينب: "عملية الدمج للطلبة المكفوفين تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أصبح أمرًا تفرضه التشريعات، والدمج يشعر الطالب الكفيف بأنه جزء من المجتمع ومن المدرسة أسوة بالأصحاء، حيث يساعد على تحسين مفهوم الذات عند المكفوفين وجعلهم يعيشون في عالم المبصرين".
وتتابع :"لم تدخر الوزارة جهدًا في توفير الخدمات والمعينات المساندة لتعليم المكفوفين، من أجهزة وكتب ومعلمين مؤهلين، إلى جانب دعم المعهد السعودي البحريني للمكفوفين بتوفيره الآلات والكتب المطبوعة بخط برايل وتقديم المشورة، إضافة إلى قيام الوزارة وبتوجيه من سعادة الوزير بالعمل على تذليل كافة الصعوبات لهذه الفئة كالامتحانات واستبدال بعض المواد الدراسية بمواد بديلة".
وتضيف :"ما يؤكد نجاح الدمج هو تحصيل الطلبة المكفوفين وتفوقهم على أقرانهم الأصحاء، وخلال الظروف الاستثنائية كان التعلم عن بعد نموذج آخر من دعم الوزارة ومن المعهد السعودي البحريني للمكفوفين ومتابعتهم للطلبة بمختلف المراحل الدراسية وبمختلف الوسائل المتاحة من البرامج والتقنيات إلى جانب جهود المعلمات وتواصلهم المستمر خلال فترة التعلم عن بعد".