في ضوء إشادة وزير الداخلية، خلال زيارته لمديرية شرطة محافظة المحرق، بمكتب حماية الأسرة والطفل وتعميم هذه التجربة على باقي مديريات الشرطة، وجه رئيس الأمن العام إلى التنسيق مع الجهات المختصة لتعميم التجربة على أن تتولى الأكاديمية الملكية للشرطة مسئولية الجانب التدريبي لإعداد كوادر المديريات الأمنية ليكونوا قادرين على القيام بدورهم وفق المعايير العلمية المعتمدة.
ترأس الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس المجلس العلمي للأكاديمية الملكية للشرطة، اجتماعا للمجلس عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة آمر الأكاديمية وأعضاء المجلس.
وفي بداية الاجتماع، أعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الملكية للشرطة على دعمه المتواصل للمجلس وتوجيهاته السديدة لتحديث وتطوير البرامج العلمية والتدريبية لمواكبة المتغيرات والتحديات الأمنية، كما هنأ رئيس المجلس العلمي، آمر الأكاديمية وأعضاء الهيئات التعليمية والتدريبية والإدارية، بمناسبة تخريج الدفعة الثانية عشرة من التلاميذ العسكريين، والمستوى الذي ظهر به الخريجون وكذلك التنظيم المنضبط والمتميز في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية الطبية والتقيد بتعليمات الفريق الطبي الوطني في هذا الشأن.
وبحث المجلس العلمي، عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها برنامج الفصل الدراسي الثاني للعام 2020 – 2021 لبرنامج الدبلوم المشارك في العلوم الشرطية والجنائية، والموضوعات التي تدارستها الهيئة الاستشارية للتدريب الميداني والمتمثلة في تفعيل طابور الأركان والشارات المقترحة لفريق عصا قياس الخطوات العسكرية وعقد دورة (تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة).
وثمن الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس المجلس، تشكيل الأكاديمية هيئة استشارية للتدريب الميداني، مشيدًا بدورها الفعال في تعزيز التدريب الميداني وثقافة الانضباط ، حيث سيتم في المرحلة المقبلة زيادة الاهتمام بالعملية التدريبية بما ينعكس على أداء منسوبي وزارة الداخلية.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الأمن العام رئيس المجلس العلمي، الشكر لأعضاء المجلس والهيئة الإدارية والتدريبية في الأكاديمية، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.