أيمن شكل
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بعدم مسؤولية شاب عن حرق سيارة فتاة في منطقة جرداب، بعد أن قرر الطب النفسي أنه يعاني من أمراض نفسية وغير مسؤول عن تصرفاته، وأمرت المحكمة بإيداعه في مأوى علاجي.
واقعة حرق السيارة أبلغت عنها صاحبتها حيث أفادت بأنها تفاجأت باشتعال حريق في سيارتها المرسيدس المتوقفة أمام منزلها بمنطقة جرداب، وبعد المعاينة تبين أن الحريق متعمد، فتم إجراء تحريات دلت على أن المتهم وراء ارتكاب الواقعة فتم القبض عليه والاستماع لأقواله.
وبالفعل اعترف المتهم أنه تعرض للضرب والسب من قبل فتاة منذ حوالي أكثر من 14 سنة، وظل طوال تلك الفترة ينتظر الانتقام منها، وقبل أيام من الواقعة شاهد الفتاة فقام بمتابعتها حتى عرف منزلها، وقرر حرق سيارتها، إلا أنه يوم تنفيذ الواقعة أخطأ في السيارة وقام بحرق سيارة الفتاة المجني عليها والتي ليس لها صلة بالواقعة ولا بالاعتداء الذي حدث له منذ قرابة عقد ونصف.
أسندت النيابة إلى المتهم أنه في 20 سبتمبر 2019 بدائرة أمن محافظة العاصمة، أشعل عمدا حريقا في السيارة المبينة الوصف والنوع والمملوكة للمجني عليها، وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وقررت المحكمة عرض المتهم على اللجان الطبية لبيان حالته العقلية ومدى مسؤوليته عن الجريمة، حيث أكد التقرير أن المتهم يعاني من بعض الأمراض النفسية التي تجعله غير مدركا لتصرفاته.
وقالت المحكمة إنه لا مسؤولية على من يرتكب جريمة في غير إدراك أو اختيار، كما أنه اذا وقعت الجريمة من شخص تحت تأثير حالة جنون أو اختلال عقلي أو نفسي جسيم أفقده القدرة على التحكم في تصرفاته بصفة مطلقة، فالحكم القاضي بإيداعه مأوى علاجي، وحكمت المحكمة بامتناع مسؤولية المتهم عما أسند إليه وأمرت بإيداعه مأوى علاجي.
{{ article.visit_count }}
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بعدم مسؤولية شاب عن حرق سيارة فتاة في منطقة جرداب، بعد أن قرر الطب النفسي أنه يعاني من أمراض نفسية وغير مسؤول عن تصرفاته، وأمرت المحكمة بإيداعه في مأوى علاجي.
واقعة حرق السيارة أبلغت عنها صاحبتها حيث أفادت بأنها تفاجأت باشتعال حريق في سيارتها المرسيدس المتوقفة أمام منزلها بمنطقة جرداب، وبعد المعاينة تبين أن الحريق متعمد، فتم إجراء تحريات دلت على أن المتهم وراء ارتكاب الواقعة فتم القبض عليه والاستماع لأقواله.
وبالفعل اعترف المتهم أنه تعرض للضرب والسب من قبل فتاة منذ حوالي أكثر من 14 سنة، وظل طوال تلك الفترة ينتظر الانتقام منها، وقبل أيام من الواقعة شاهد الفتاة فقام بمتابعتها حتى عرف منزلها، وقرر حرق سيارتها، إلا أنه يوم تنفيذ الواقعة أخطأ في السيارة وقام بحرق سيارة الفتاة المجني عليها والتي ليس لها صلة بالواقعة ولا بالاعتداء الذي حدث له منذ قرابة عقد ونصف.
أسندت النيابة إلى المتهم أنه في 20 سبتمبر 2019 بدائرة أمن محافظة العاصمة، أشعل عمدا حريقا في السيارة المبينة الوصف والنوع والمملوكة للمجني عليها، وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وقررت المحكمة عرض المتهم على اللجان الطبية لبيان حالته العقلية ومدى مسؤوليته عن الجريمة، حيث أكد التقرير أن المتهم يعاني من بعض الأمراض النفسية التي تجعله غير مدركا لتصرفاته.
وقالت المحكمة إنه لا مسؤولية على من يرتكب جريمة في غير إدراك أو اختيار، كما أنه اذا وقعت الجريمة من شخص تحت تأثير حالة جنون أو اختلال عقلي أو نفسي جسيم أفقده القدرة على التحكم في تصرفاته بصفة مطلقة، فالحكم القاضي بإيداعه مأوى علاجي، وحكمت المحكمة بامتناع مسؤولية المتهم عما أسند إليه وأمرت بإيداعه مأوى علاجي.