أكدت حالات قائمة لفيروس كورونا (كوفيد 19) أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة وتنفيذ تعليمات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، لافتين إلى أهمية تجنب التجمعات قدر الإمكان، موضحين أن المخالطة في عدد من المنشآت والأنشطة المختلفة دون الأخذ بالاحترازات كانت السبب الرئيسي لإصابتهم بالفيروس.
وأعربت الحالات القائمة تقديرهم الكبير للجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي أدت إلى خلق نموذج مشرف للتعاطي مع تحدي الفيروس أمام العالم بأسره، موصين بمواصلة بذل الجهود المخلصة للانتهاء منها في القريب العاجل.
وبينت الحالات القائمة من خلال تجاربهم المختلفة أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون في تطبيقها، موصين بأهمية تجنب الاختلاط وعدم المشاركة في التجمعات قدر الإمكان، مؤكدين أن مسؤولية مجابهة الفيروس هي مسؤولية جماعية يجب أن يقوم كل شخص بدوره من أجل الوصول إلى بر الأمان، داعين إلى ضرورة مواصلة الالتزام للحفاظ على سلامة المجتمع والتصدي لهذه الجائحة بعزم وإصرار وعدم الاستهتار حتى القضاء على الفيروس.
السيدة شريفة فياض ناصر، أصيبت بالفيروس نتيجة مخالطتها لأبناء أخيها في أحد التجمعات العائلية، تقول شريفة عن تجربتها مع فيروس كورونا: "لطالما اعتبرت نفسي بعيدة عن دائرة الإصابة، فأنا ربة منزل ولا أخرج من البيت إلا لشراء احتياجات المنزل، ولكنني أصبت بالفيروس نتيجة أحد التجمعات العائلية حيث خالطت أبناء أخي الذين كانوا شبابا يخرجون ويمارسون أنشطة حياتهم مع أصدقائهم، فعلى الرغم من احترازاتهم الصحية وتقيدهم بالإرشادات إلا أنهم أصيبوا بالفيروس دون علمهم فلم تكن هناك أعراض لديهم، ومع الأسف نقلوا لي قبل اكتشاف إصابتهم".
وتضيف شريفة وصف تفاصيل إصابتها: "استدعت حالتي البقاء في المستشفى، ولـ 9 أيام متواصلة بقيت في مركز كانو ثم حجرت لـ9 أيام أخرى في غرفة لوحدي في المنزل، وأستطيع القول من خلال تجربتي بأنه فيروس صعب ومزعج، إذ فقدت الشهية والقدرة على الشم، وأصبت بضيق شديد في الصدر إلى جانب كحة بسيطة، داعية الناس بالتقيد التام بإجراءات الفريق الطبي وعدم المخالطة، والالتزام بلبس الكمام والقفاز ليس في الخارج فقط بل أيضًا في التجمعات العائلية البسيطة، إضافة إلى تقليل المشاوير الخارجية للمحافظة على أنفسهم وأرواح أهلهم وذويهم وعدم التهاون في ذلك على الإطلاق".
ومن جانبه أوضح هاني عبدالله محمود، وهو موظف حكومي، أنه يحرص دائمًا على التباعد وعدم الاختلاط إلا أنه أًصيب أخيرًا بالفيروس، وعن تجربته قال: "قد أكون قد التقطت الفيروس من أي مكان عام إما من برادة أو من مطعم، فرغم احتياطاتي وحذري إلا أنني تفاجأت بتأكيد إصابتي دون وجود أي أعراض، فقد كان اكتشافي لذلك محض صدفة".
وعن تفاصيل اكتشاف إصابته قال هاني: " كان من المقرر إخضاعي لعملية منظار في مستشفى السلمانية، وعليه قمت بإجراء الفحص المختبري لفيروس كورونا كمتطلب سابق للعملية، وعندها ظهرت نتيجتي إيجابية وكانت المفاجأة، ففي الوقت الذي كنت أعتقد فيه أنني غير مصاب كنت حاملا للفيروس دون علمي، من هنا أدعو الجميع للتقيد بالاحترازات وعدم المخالطة والجلوس في المنزل قدر الإمكان وعدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة، لكي نصل سريعًا إلى بر الأمان، فقد طال انتظارنا لنقطة النهاية وعلى الجميع التعاون والصبر من أجل بلوغها، وهي ليست ببعيدة المنال بإذن الله."
إلى ذلك تحدثت الشابة بشرى حميد التي تبلغ من العمر 25 عامًا، إذ تقول عن تجربة إصابتها بالفيروس: " كانت تجربة مؤلمة جدًا، ففي الوقت الذي نعتقد بأننا في مأمن نصاب بالفيروس لنكتشف أن الخطر لا يزال موجودًا حولنا، ولا يعرف الإنسان من أين يمكن أن يصاب به، فقد ظهرت علي أعراض خفيفة سرعان ما أصبحت شديدة جدًا، إذا لا يمكن وصف العرض بأنه مجرد زكام، بل هو مؤلم جدًا، شعرت بأن هناك جروحا كثيرة في حلقي، وألم كبير في أنفي، وتعب في عموم الجسد، كانت عيناي تدمعان باستمرار".
وتزيد بشرى قائلة: "لم أتوقع إصابتي بالفيروس، فقد أجريت الفحص بعد 5 أيام من ظهور الأعراض، وأحمد الله أنني لم أنقله لأحد أفراد الأسرة، ولكن تجربة الإصابة والعزل وتحمل الآلام وحيدًا في غرفة دون دخول أحد أفراد الأسرة، هي تجربة نفسية وجسدية لا تنسى، وأنصح الجميع بالتقيد بالاحترازات الطبية اللازمة، وعدم التهاون فيها مطلقًا، فهي صمام الأمان الذي سيوصلنا إلى خط النهاية في مواجهة هذا ".الفيروس الذي أتعب العالم كله.
وأعربت الحالات القائمة تقديرهم الكبير للجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي أدت إلى خلق نموذج مشرف للتعاطي مع تحدي الفيروس أمام العالم بأسره، موصين بمواصلة بذل الجهود المخلصة للانتهاء منها في القريب العاجل.
وبينت الحالات القائمة من خلال تجاربهم المختلفة أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون في تطبيقها، موصين بأهمية تجنب الاختلاط وعدم المشاركة في التجمعات قدر الإمكان، مؤكدين أن مسؤولية مجابهة الفيروس هي مسؤولية جماعية يجب أن يقوم كل شخص بدوره من أجل الوصول إلى بر الأمان، داعين إلى ضرورة مواصلة الالتزام للحفاظ على سلامة المجتمع والتصدي لهذه الجائحة بعزم وإصرار وعدم الاستهتار حتى القضاء على الفيروس.
السيدة شريفة فياض ناصر، أصيبت بالفيروس نتيجة مخالطتها لأبناء أخيها في أحد التجمعات العائلية، تقول شريفة عن تجربتها مع فيروس كورونا: "لطالما اعتبرت نفسي بعيدة عن دائرة الإصابة، فأنا ربة منزل ولا أخرج من البيت إلا لشراء احتياجات المنزل، ولكنني أصبت بالفيروس نتيجة أحد التجمعات العائلية حيث خالطت أبناء أخي الذين كانوا شبابا يخرجون ويمارسون أنشطة حياتهم مع أصدقائهم، فعلى الرغم من احترازاتهم الصحية وتقيدهم بالإرشادات إلا أنهم أصيبوا بالفيروس دون علمهم فلم تكن هناك أعراض لديهم، ومع الأسف نقلوا لي قبل اكتشاف إصابتهم".
وتضيف شريفة وصف تفاصيل إصابتها: "استدعت حالتي البقاء في المستشفى، ولـ 9 أيام متواصلة بقيت في مركز كانو ثم حجرت لـ9 أيام أخرى في غرفة لوحدي في المنزل، وأستطيع القول من خلال تجربتي بأنه فيروس صعب ومزعج، إذ فقدت الشهية والقدرة على الشم، وأصبت بضيق شديد في الصدر إلى جانب كحة بسيطة، داعية الناس بالتقيد التام بإجراءات الفريق الطبي وعدم المخالطة، والالتزام بلبس الكمام والقفاز ليس في الخارج فقط بل أيضًا في التجمعات العائلية البسيطة، إضافة إلى تقليل المشاوير الخارجية للمحافظة على أنفسهم وأرواح أهلهم وذويهم وعدم التهاون في ذلك على الإطلاق".
ومن جانبه أوضح هاني عبدالله محمود، وهو موظف حكومي، أنه يحرص دائمًا على التباعد وعدم الاختلاط إلا أنه أًصيب أخيرًا بالفيروس، وعن تجربته قال: "قد أكون قد التقطت الفيروس من أي مكان عام إما من برادة أو من مطعم، فرغم احتياطاتي وحذري إلا أنني تفاجأت بتأكيد إصابتي دون وجود أي أعراض، فقد كان اكتشافي لذلك محض صدفة".
وعن تفاصيل اكتشاف إصابته قال هاني: " كان من المقرر إخضاعي لعملية منظار في مستشفى السلمانية، وعليه قمت بإجراء الفحص المختبري لفيروس كورونا كمتطلب سابق للعملية، وعندها ظهرت نتيجتي إيجابية وكانت المفاجأة، ففي الوقت الذي كنت أعتقد فيه أنني غير مصاب كنت حاملا للفيروس دون علمي، من هنا أدعو الجميع للتقيد بالاحترازات وعدم المخالطة والجلوس في المنزل قدر الإمكان وعدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة، لكي نصل سريعًا إلى بر الأمان، فقد طال انتظارنا لنقطة النهاية وعلى الجميع التعاون والصبر من أجل بلوغها، وهي ليست ببعيدة المنال بإذن الله."
إلى ذلك تحدثت الشابة بشرى حميد التي تبلغ من العمر 25 عامًا، إذ تقول عن تجربة إصابتها بالفيروس: " كانت تجربة مؤلمة جدًا، ففي الوقت الذي نعتقد بأننا في مأمن نصاب بالفيروس لنكتشف أن الخطر لا يزال موجودًا حولنا، ولا يعرف الإنسان من أين يمكن أن يصاب به، فقد ظهرت علي أعراض خفيفة سرعان ما أصبحت شديدة جدًا، إذا لا يمكن وصف العرض بأنه مجرد زكام، بل هو مؤلم جدًا، شعرت بأن هناك جروحا كثيرة في حلقي، وألم كبير في أنفي، وتعب في عموم الجسد، كانت عيناي تدمعان باستمرار".
وتزيد بشرى قائلة: "لم أتوقع إصابتي بالفيروس، فقد أجريت الفحص بعد 5 أيام من ظهور الأعراض، وأحمد الله أنني لم أنقله لأحد أفراد الأسرة، ولكن تجربة الإصابة والعزل وتحمل الآلام وحيدًا في غرفة دون دخول أحد أفراد الأسرة، هي تجربة نفسية وجسدية لا تنسى، وأنصح الجميع بالتقيد بالاحترازات الطبية اللازمة، وعدم التهاون فيها مطلقًا، فهي صمام الأمان الذي سيوصلنا إلى خط النهاية في مواجهة هذا ".الفيروس الذي أتعب العالم كله.