بتوجيه كريم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، تم اليوم تسليم شحنة مملكة البحرين الثالثة من المواد الإغاثية والإمدادات الطبية إلى جمهورية صربيا الصديقة، في سبيل مساعدتها لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وتأتي هذه المساعدات انطلاقًا من حرص جلالة الملك المفدى على تعزيز الروابط الإنسانية، واهتمام جلالته بتقديم يد العون والمساعدة لجميع شعوب العالم.
وبهذه المناسبة وجهة سمو الشيخ ناصر بن حمد كلمة إلى جمهورية صربيا وشعبها الصديق، ورسالة تقدير من سموه للعاملين في الصفوف الأمامية على شجاعتهم والتزامهم لمواجهة هذا الفيروس، هذا نصها:
في البداية اسمحوا لي أن أنقل لكم التحيات والتمنيات الطيبة لجلالة الملك المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى ورئيس مجلس الوزراء مملكة البحرين، وبالنيابة عن جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ونفسي أود أن أحيي جميع العاملين في الخطوط الأمامية والعاملين في المجال الإنساني لجهودهم الاستثنائية واستجابتهم لجائحة فيروس كورونا.
كما نحيي شجاعتهم وشغفهم والتزامهم اليوم يشرفنا أن نوصل ثالث شحنة إغاثة وإمدادات طبية إلى بلغراد لمساعدة أصدقائنا الأعزاء في تلبية الاحتياجات المهمة في هذه الكارثة نفتخر بهذه الجهود التي تنبع من تعاليم جلالة الملك الكريمة وعاداتنا وتقاليدنا العريقة بالإضافة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
ونحن ملتزمون بالاستمرار في دعم أصدقائنا بينما نحارب بشكل جماعي هذا الوباء العالمي، واليوم نفخر بأن نؤكد التزامنا للشعب الصربي والعلاقات الثنائية التي تجمع بلدينا أؤمن وبشدة أنه من خلال تقوية العلاقات والتعاون الدولي بين الأصدقاء والحلفاء نصبح أكثر استعدادًا وأفضل تجهيزًا لبذل جهود متضافرة لتجاوز هذه الأوقات الصعبة نحن باقون على عهدنا لزيادة التعاون ونحن نتطلع لزيادة العلاقات بين بلدينا.
وفي الختام أرجو أن تتقبلوا أطيب تمنياتي بالصحة ومواصلة التقدم والازدهار لشعب صربيا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وتقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية بخالص الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على لفتته الإنسانية الكريمة بتقديم يد العون والمساعدة لمختلف شعوب العالم، خصوصًا في ظل الظروف الاستثنائية لانتشار فيروس كورونا، على المستوى العالمي، انطلاقًا من هويتنا البحرينية وعاداتنا الأصيلة.
وتأتي هذه المساعدات انطلاقًا من حرص جلالة الملك المفدى على تعزيز الروابط الإنسانية، واهتمام جلالته بتقديم يد العون والمساعدة لجميع شعوب العالم.
وبهذه المناسبة وجهة سمو الشيخ ناصر بن حمد كلمة إلى جمهورية صربيا وشعبها الصديق، ورسالة تقدير من سموه للعاملين في الصفوف الأمامية على شجاعتهم والتزامهم لمواجهة هذا الفيروس، هذا نصها:
في البداية اسمحوا لي أن أنقل لكم التحيات والتمنيات الطيبة لجلالة الملك المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى ورئيس مجلس الوزراء مملكة البحرين، وبالنيابة عن جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ونفسي أود أن أحيي جميع العاملين في الخطوط الأمامية والعاملين في المجال الإنساني لجهودهم الاستثنائية واستجابتهم لجائحة فيروس كورونا.
كما نحيي شجاعتهم وشغفهم والتزامهم اليوم يشرفنا أن نوصل ثالث شحنة إغاثة وإمدادات طبية إلى بلغراد لمساعدة أصدقائنا الأعزاء في تلبية الاحتياجات المهمة في هذه الكارثة نفتخر بهذه الجهود التي تنبع من تعاليم جلالة الملك الكريمة وعاداتنا وتقاليدنا العريقة بالإضافة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
ونحن ملتزمون بالاستمرار في دعم أصدقائنا بينما نحارب بشكل جماعي هذا الوباء العالمي، واليوم نفخر بأن نؤكد التزامنا للشعب الصربي والعلاقات الثنائية التي تجمع بلدينا أؤمن وبشدة أنه من خلال تقوية العلاقات والتعاون الدولي بين الأصدقاء والحلفاء نصبح أكثر استعدادًا وأفضل تجهيزًا لبذل جهود متضافرة لتجاوز هذه الأوقات الصعبة نحن باقون على عهدنا لزيادة التعاون ونحن نتطلع لزيادة العلاقات بين بلدينا.
وفي الختام أرجو أن تتقبلوا أطيب تمنياتي بالصحة ومواصلة التقدم والازدهار لشعب صربيا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وتقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية بخالص الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على لفتته الإنسانية الكريمة بتقديم يد العون والمساعدة لمختلف شعوب العالم، خصوصًا في ظل الظروف الاستثنائية لانتشار فيروس كورونا، على المستوى العالمي، انطلاقًا من هويتنا البحرينية وعاداتنا الأصيلة.