دعا الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى تعزيز التعاون والحوار بين الدول الآسيوية.
وشارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الخميس، نيابة عن الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري السابع عشر لحوار التعاون الآسيوي، والذي استضافته الجمهورية التركية، والذي عقد عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، تحت عنوان "السياحة الجديدة الآمنة والصحية".
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمته أن مملكة البحرين، كعضو مؤسس في حوار التعاون الآسيوي، تحرص على الالتزام بأهداف الحوار والأسس والمبادئ التي يقوم عليها، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وإقامة الشراكات في مجالات التعاون الرئيسية، كالأمن الغذائي والمائي، والطاقة والاتصال؛ والتكنولوجيا والابتكار؛ إلى جانب التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن السياحة تشكل جزءً مهمًا من أهداف التنمية المستدامة، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تعافي الاقتصادات من تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مطالبًا في هذا الصدد بالعمل على تعزيز العلاقة بين السياحة والثقافة من أجل تحقيق النمو والازدهار .
وجدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، استعداد مملكة البحرين لاستضافة الاجتماع الأول للأمناء العامين للمنتديات والمنظمات الدولية والإقليمية، وشبه الإقليمية في آسيا، منوهًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى بناء شبكة معلومات عن طريق تبادل الأفكار من أجل التعاون التقني، والتأسيس لحوار آسيوي شامل، لبناء القدرات واستثمار الموارد البشرية والمالية.
ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى أهمية التعرف على الفرص المتاحة من أجل المساهمة في إيجاد مجتمع آسيوي متفاعل ومتنوع ومتكامل، وتوسيع آفاق التفاهم بين الثقافات المختلفة، مبينًا أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، نجحت في ترسيخ النموذج العالمي الأمثل في التسامح والتعايش المتحضر.
وصدر عن الاجتماع "إعلان أنقرة" بهدف تطوير آليات التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، للحد من التأثير السلبي لجائحة فيروس كورونا على المجتمعات والاقتصادات، وتسهيل الانتعاش الاقتصادي القوي والمرن، بالإضافة إلى النمو المستدام والمتوازن والشامل.
وشارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الخميس، نيابة عن الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري السابع عشر لحوار التعاون الآسيوي، والذي استضافته الجمهورية التركية، والذي عقد عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، تحت عنوان "السياحة الجديدة الآمنة والصحية".
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمته أن مملكة البحرين، كعضو مؤسس في حوار التعاون الآسيوي، تحرص على الالتزام بأهداف الحوار والأسس والمبادئ التي يقوم عليها، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وإقامة الشراكات في مجالات التعاون الرئيسية، كالأمن الغذائي والمائي، والطاقة والاتصال؛ والتكنولوجيا والابتكار؛ إلى جانب التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن السياحة تشكل جزءً مهمًا من أهداف التنمية المستدامة، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تعافي الاقتصادات من تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مطالبًا في هذا الصدد بالعمل على تعزيز العلاقة بين السياحة والثقافة من أجل تحقيق النمو والازدهار .
وجدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، استعداد مملكة البحرين لاستضافة الاجتماع الأول للأمناء العامين للمنتديات والمنظمات الدولية والإقليمية، وشبه الإقليمية في آسيا، منوهًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى بناء شبكة معلومات عن طريق تبادل الأفكار من أجل التعاون التقني، والتأسيس لحوار آسيوي شامل، لبناء القدرات واستثمار الموارد البشرية والمالية.
ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى أهمية التعرف على الفرص المتاحة من أجل المساهمة في إيجاد مجتمع آسيوي متفاعل ومتنوع ومتكامل، وتوسيع آفاق التفاهم بين الثقافات المختلفة، مبينًا أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، نجحت في ترسيخ النموذج العالمي الأمثل في التسامح والتعايش المتحضر.
وصدر عن الاجتماع "إعلان أنقرة" بهدف تطوير آليات التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، للحد من التأثير السلبي لجائحة فيروس كورونا على المجتمعات والاقتصادات، وتسهيل الانتعاش الاقتصادي القوي والمرن، بالإضافة إلى النمو المستدام والمتوازن والشامل.