وقّعت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مطلع العام الجاري مذكرة تفاهم مع شركة أوربيتال سبيس لتكون بمثابة إطار للتعاون بين الجهتين، حيث وقّع المذكرة عن الهيئة رئيسها التنفيذي محمد العسيري، وعن شركة أوربيتال سبيس مديرها العام بسام الفيلي، وستتيح هذه المذكرة للطرفين فرصة تبادل المعرفة والخبرة في المجالات ذات الصلة، وبناء القدرات والالتزام بتنفيذ مبادرات ومشاريع مشتركة.
وقال العسيري: "نعتز كثيراً بهذا التعاون مع هذه الشركة الخليجية المتميزة والمتخصصة في قطاع الخدمات الفضائية، والتي سجلت كثيراً من النجاحات الباهرة في فترة وجيزة جداً. إن الهيئة تعول كثيراً على أن تحقق مذكرة التفاهم بين الجانبين أهدافها بما يسهم في نشر الوعي بين فئة الشباب بأهمية التطبيقات الفضائية عبر استخدام أساليب مبسطة ومبتكرة وجاذبة لاهتمامات شباب اليوم، وذلك من خلال إثارة شغفهم للدخول في تحديات فريدة من نوعها في هذا الجزء من العالم، وقد تم إعداد تلك التحديات وفق معايير علمية تمكن المشاركين من اكتساب مهارات جديدة وصقل مهاراتهم الحالية لخوض غمار المستقبل وهم مؤهلون بشكل مناسب، كما ستعزز من البحث العلمي وتدعم الابتكار وترفع مستويات الإبداع. إن الأنشطة والفعاليات التي ستنفذ بالتعاون مع شركة أوربيتال سبيس سيكون لها عظيم الأثر في خلق تصور واضح لدى المشاركين حول علوم الفضاء وتطبيقاتها ومدى ارتباطها بحياتنا اليومية".
من جانبه قال الفيلي: "نحن فخورون بهذا التعاون ونثمن عالياً ثقة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بإتاحة الفرصة لشركة أوربيتال سبيس للمساهمة في تشجيع الشباب وبناء قدراتهم في مجال الفضاء. ونطمح أن يقدم هذا التعاون مزيداً من الفرص للشباب لاكتساب مهارات جديدة تمكنهم من الاستفادة من تطبيقات علوم وتكنولوجيا الفضاء في ابتكار حلول مبتكرة وخلاقة تدعم أهداف الإستراتيجيات الوطنية وتحقق الرفاهية وجودة حياة ذات مستوى عالٍ".
وفي هذا الخصوص، أعلنت الهيئة عن باكورة هذا التعاون وهي المشاركة في تحدي "برمجة في الفضاء -Code in Space" الذي سينطلق خلال شهر فبراير لمدة 6 أسابيع، حيث بإمكان الطلبة من جميع أنحاء العالم تقديم مقترحات لبرمجياتهم ليتم إرسالها وتنفيذها في الفضاء من خلال نظام حوسبة موجود فعلياً على متن قمر صناعي حقيقي يدور حول الأرض، ومن ثم استلام نتائج اختبار هذه البرمجيات عبر محطة أرضية للأقمار الصناعية.
ويهدف هذا النشاط إلى زيادة الوعي بالفرص والتحديات الحالية في قطاع الأقمار الصناعية والتشجيع على إيجاد الحلول لهذه التحديات، حيث سيتم الإعلان خلال الأيام القادمة عن تفاصيل هذه المبادرة والتعريف بآلية المشاركة عبر تنظيم ندوة افتراضية،علماً أن الدعوة مفتوحة لطلبة المرحلة الثانوية والجامعية، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهتمين في هذا المجال للتسجيل في هذه الندوة.
{{ article.visit_count }}
وقال العسيري: "نعتز كثيراً بهذا التعاون مع هذه الشركة الخليجية المتميزة والمتخصصة في قطاع الخدمات الفضائية، والتي سجلت كثيراً من النجاحات الباهرة في فترة وجيزة جداً. إن الهيئة تعول كثيراً على أن تحقق مذكرة التفاهم بين الجانبين أهدافها بما يسهم في نشر الوعي بين فئة الشباب بأهمية التطبيقات الفضائية عبر استخدام أساليب مبسطة ومبتكرة وجاذبة لاهتمامات شباب اليوم، وذلك من خلال إثارة شغفهم للدخول في تحديات فريدة من نوعها في هذا الجزء من العالم، وقد تم إعداد تلك التحديات وفق معايير علمية تمكن المشاركين من اكتساب مهارات جديدة وصقل مهاراتهم الحالية لخوض غمار المستقبل وهم مؤهلون بشكل مناسب، كما ستعزز من البحث العلمي وتدعم الابتكار وترفع مستويات الإبداع. إن الأنشطة والفعاليات التي ستنفذ بالتعاون مع شركة أوربيتال سبيس سيكون لها عظيم الأثر في خلق تصور واضح لدى المشاركين حول علوم الفضاء وتطبيقاتها ومدى ارتباطها بحياتنا اليومية".
من جانبه قال الفيلي: "نحن فخورون بهذا التعاون ونثمن عالياً ثقة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بإتاحة الفرصة لشركة أوربيتال سبيس للمساهمة في تشجيع الشباب وبناء قدراتهم في مجال الفضاء. ونطمح أن يقدم هذا التعاون مزيداً من الفرص للشباب لاكتساب مهارات جديدة تمكنهم من الاستفادة من تطبيقات علوم وتكنولوجيا الفضاء في ابتكار حلول مبتكرة وخلاقة تدعم أهداف الإستراتيجيات الوطنية وتحقق الرفاهية وجودة حياة ذات مستوى عالٍ".
وفي هذا الخصوص، أعلنت الهيئة عن باكورة هذا التعاون وهي المشاركة في تحدي "برمجة في الفضاء -Code in Space" الذي سينطلق خلال شهر فبراير لمدة 6 أسابيع، حيث بإمكان الطلبة من جميع أنحاء العالم تقديم مقترحات لبرمجياتهم ليتم إرسالها وتنفيذها في الفضاء من خلال نظام حوسبة موجود فعلياً على متن قمر صناعي حقيقي يدور حول الأرض، ومن ثم استلام نتائج اختبار هذه البرمجيات عبر محطة أرضية للأقمار الصناعية.
ويهدف هذا النشاط إلى زيادة الوعي بالفرص والتحديات الحالية في قطاع الأقمار الصناعية والتشجيع على إيجاد الحلول لهذه التحديات، حيث سيتم الإعلان خلال الأيام القادمة عن تفاصيل هذه المبادرة والتعريف بآلية المشاركة عبر تنظيم ندوة افتراضية،علماً أن الدعوة مفتوحة لطلبة المرحلة الثانوية والجامعية، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهتمين في هذا المجال للتسجيل في هذه الندوة.